ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيسة حزب الخير التركى ميرال أكشنار، شنت هجوما عنيفا على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بسبب مقتل 8 جنود أتراك فى الأراضى السورية خلال تنفيذ الأوامر باحتلال سوريا، مؤكدة لأردوغان: تركيا ليست مزرعة أبيك، لافتة إلى أن الرئيس التركى لم يلغ زيارته لأوكرانيا رغم وقوع الحادث، ولم يرد على روسيا التى أهانت أردوغان وأعلنت أن تركيا لم تقدم معلومات حول أعمالها فى الأراضى السورية. رئيسة حزب الخير التركى ميرال أكشنار، كشفت عن إهمال السلطة الحاكمة التركية وعن انعدام مسئوليتها تجاه الزلزال الذى وقع فى مدينة إلازيغ التركية بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر، قائلة : سأقرأ عليكم جزء من رسالة جاءتنى على هاتفى المحمول؛ صدر قرار بالهدم من أجل ألف و800 مبنى من 14 ألف مبنى أُجرى فحصهم حتى الآن فى إلازيغ، و78 ألف مبنى سيُجرى فحصهم، من يعلم عدد المبانى التى ستُهدم سيصل إلى كم؟! فلتفكروا فى حالة اليأس الذى تعيشه مدينة من المحتمل أن يُهدم بها 14 ألف مبنى. وفكروا فى انعدام مسئولية، من يحكمون هذه الدولة وهذه المدينة. وتابعت :عندما سأل أخى كمال أوغلو ماذا فعلتم بضرائب الزلزال؟، فكروا بالمعاملة التى قابلها. أين الحق، والعدالة، وإنسانية الدولة فى هذا؟ السلطات الحاكمة لا تنفق أموال أبيها، بل تنفق أموال الأمة. لهذا السبب هم مجبرون على إعطاء حساب كل قرش يُنفق، أيها السادة! المكان الذى تحكمونه، ليس مزرعة أبيكم، بل هى دولة الأمة وخزانة الأمة». وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، أن إدلب تشهد الآن أعمال عنف بين تركيا والقوات السورية، كما هدد مقتل 8 جنود أتراك فى القصف السورى العلاقة الطيبة بين التركى رجب طيب أردوغان والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، بينما ردت تركيا على هجوم ليلة الأحد، بضرب مواقع للجيش السورى التى قال مراقب حرب إنها تسببت فى مقتل 13 سوريًا، فيما زعمت تركيا فيما بعد أنها "تحييد" لأكثر من 70 من الإرهابيين.