أكدت ممثلة واشنطن في الأممالمتحدة، كل الأطراف في ليبيا على المشاركة في الحوار السياسي، مطالبة بسرعة الوقف الفورى لنشر مقاتلين في ليبيا، مستطردة :"علمنا بنشر مرتزقة ومعدات عسكرية في ليبيا". ومن جانبها شددت ممثلة فرنسا في الأممالمتحدة، على ضرورة تفكيك الميليشيات في ليبيا وإعادة توحيد المؤسسة العسكرية، وإيقاف التوتر في ليبيا فورا.
وقالت ممثلة فرنسا، خلال جلسة مجلس الأمن الدولى بشأن الوضع في ليبيا، : "قلقون من استمرار تدفق مرتزقة وقوات على ليبيا".
وفى هذا الصدد، أعرب المندوب البريطانى بمجلس الأمن عن قلقه من استمرار تدفق السلاح على ليبيا.
وقال المبعوث الأممى الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، إنه تم خرق الهدنة فى ليبيا، مما أدى إلى إحداث خسائر بشرية، مضيفًا :"تم تسجيل 110 انتهاكات للهدنة".
وشدد المبعوث الأممى، خلال جلسة بمجلس الأمن الدولى بشأن الوضع في ليبيا، على ضرورة أن تبدأ محادثات جنيف سريعًا، مشيرًا إلى أن قائد الجيش الليبى، خليفة حفتر لم يحدد مشاركته بعد.
وواصل:" هناك مقاتلون يدعمون قوات الوفاق يتوافدون بالآلاف، والسلاح ما زال يصل إلى الأطراف المتقاتلة". وفى وقت سابق، أكد مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، أن لديه ورقة تمكنه من محاسبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في حال إرساله مرتزقة إلى ليبيا، وشدد سلامة حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم " على أن أردوغان تعهد في البند الخامس من البيان الختامي لمؤتمر برلين بعدم التدخل في ليبيا، موضحا أنه بذلك لديه ورقة تمكنه من محاسبة أردوغان.
وقال المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا "إن هناك مشروعًا سنتقدم به إلى لجنة 5 + 5 ليتخلى الليبيون عن المقاتلين الأجانب، ليس فقط ال 2000 سوري بل وآلاف آخرين".
كما كشف غسان سلامة أنه أبلغ مجلس الأمن في نهاية يونيو الماضي بأنه عاجز عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإلى تفاهم بين الأطراف الليبية بعد اندلاع الحرب في الرابع من أبريل.