أبدى البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للنادى الأهلى، استياءه من تصرفات القائمين على قناة الأهلى، مبديًا تعجبه من الهجوم اللاذع الذى يتعرض له فريقه بالقناة، وهو الأمر الذى وصفه ب"غير اللائق" لأنه من واجب القناة الدفاع عن فريقها وعدم التجريح فيه مثلما تفعل باقى وسائل الإعلام. قال جوزيه فى حوار على قناة "النهار" مع كريم شحاتة، إنه سيقوم بعملية إحلال وتجديد فى صفوف فريق الأهلى، لاستعادة اللقب الأفريقى الغائب عن صفوف القلعة الحمراء منذ فترة، مشيرًا إلى أنه بدء عملية التجديد بتصعيد 12 لاعباً من الناشئين والشباب للتدريب مع الفريق الأول، وتم الدفع ببعض الوجوه الشابة خلال مباريات الدورى، كما يسعى إلى التعاقد مع العديد من اللاعبين المميزين من خارج النادى. عن أسباب الاستغناء عن أحمد حسن، أشار الخواجة إلى أن الصقر لاعب مهم جدًا وساهم بخبرته الكبيرة فى قيادة الأهلى لتحقيق لقب الدورى فى الموسمين الماضى والجارى، إلا أنه قام بأفعال لا تليق بالقلعة الحمراء، حيث قام بالتفاوض مع مسئولى الزمالك الغريم التقليدى للضغط على الأهلى، وهى تصرفات لا تتوافق مع أخلاق ومبادئ النادى، وعلى الرغم من ذلك لم أقم بتجميده، كما يفعل بعض المدربين، مشيرًا إلى أن ما قام به الصقر قلَب بعض الجماهير عليه، ومع ذلك حرصت على أن ينهى مسيرته مع الفريق بشكل طيب ودفعت به فى مباراة المقاصة ونجح فى إحراز هدف والحصول على ضربة جزاء، وأنا سعيد له بتلك النهاية الطيبة مع الفريق. أشار البرتغالى إلى أنه يتمنى التوفيق لأحمد حسن فى باقى مشواره مع كرة القدم خارج الأهلى حتى لو انضم لنادى الزمالك، وفى تلك الحالة سيحصل الأهلى على الدورى أيضًا! وعن لقب دورى هذا الموسم، أعترف جوزيه بصعوبة المنافسة التى وصفها بالحرب الشريفة بين الأهلى والزمالك، خاصة فى الأسابيع الأخيرة من عمر المسابقة، وكانت حرب جميلة، نظرًا لتقارب الفريقين فى عدد النقاط وهو لقب أسعده كثيرًا. أبدى مدرب الأهلى إعجابه بفريقى حرس الحدود ومصر المقاصة، حيث قدما موسماً رائعاً مشيرًا إلى أن طارق العشرى وطارق يحيى يديرا مباريات فريقهم بكفاءة، وطالب يحيى بضبط النفس خلال مباريات فريقه حتى لا يضيع أدائه العالى مع فريقه عن طريق العصبية التى قد تكلفه الكثير. بالنسبة لحالة الأهلى فى الفترة التى تولى فيها قيادة الفريق، اعترف جوزيه بأن الفريق لم يكن فى أفضل حالاته وأنه استفاد كثيرًا من ثورة 25 يناير التى أوقفت الدورى فترة طويلة تمكن من خلالها فى تصحيح أوضاع الفريق والتعرف على اللاعبين بشكل جيد لاسيما وأنه وجد لاعبين جدد لم يكن يعرف عنهم شيئًا من قبل، واستطاع وضع برنامج تأهيلي، وإقامة العديد من المباريات الودية خلال فترة التوقف أدت إلى ظهور الفريق بشكل قوى فى الدور الثانى للمسابقة. ربط البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للنادى الأهلى بقائه بالقلعة الحمراء ببقاء مجلس إدارة الفريق الحالى برئاسة حسن حمدى، مؤكدا أن إدارة النادى توفر له كل سبل الراحة وتساعده على النجاح والتفوق، وهو ما يخشى ألا يجده فى حالة رحيل هذا المجلس. أضاف جوزيه، أنه سعيد بالعمل بنادى القرن، مشددًا على أنه لن يفرط فى تحقيق لقب الدورى الممتاز فى الموسم المقبل، وسيقوم بإعادة بناء الفريق كما فعل من قبل عن طريق شراء العديد من اللاعبين المميزين لمواصلة المسيرة الناجحة مع عملاق الكرة المصرية والأفريقية. اعترف المدير الفنى للأهلى بالتطور الكبير الذى شهده الدورى المصرى وهو الأمر الذى أسعده كثيرا نظرًا لأن الفوز بالبطولات على حساب الفرق الضعيفة لا يسعده، مشيرًا إلى أنه فوجئ خلال الموسم بفرق قوية أمثال مصر المقاصة وسموحة والجونة ووادى دجلة أصحاب الإمكانيات الكبيرة على الرغم من حداثة عهدهم بالدورى الممتاز، وهو ما أعطى الدورى قوة كبيرة. أوضح المدرب أن خالد مرتجى لعب دورًا كبيرًا فى إعادته للأهلى من جديد وهو أمر أسعده كثيرًا نظرًا لتمسك مسئولى القلعة الحمراء به، لذلك قرر إنهاء مسيرته مع الساحرة المستديرة فى الأهلى، نافيًا فى الوقت نفسه عرض الجبلاية عليه تولى مسئولية المدير الفنى للمنتخب الوطنى.
