البيت الأبيض: المبعوث الأمريكي الخاص أموس هوكشتاين يزور إسرائيل اليوم    نتائج مزوّرة، حزب زوما يطعن بانتخابات جنوب أفريقيا    وقوع 4 هزات أرضية في جورجيا في يوم واحد    إطلاق قنابل ضوئية في أجواء المناطق الشمالية الغربية بقطاع غزة    الرابعة خلال ساعات، وفاة حاج مصري من الشرقية أثناء تأدية المناسك، وابنته تنعيه بكلمات مؤثرة    متى ينتهي وقت ذبح الأضحية.. مركز الأزهر للفتوى يوضح    مدفعية الجيش الإسرائيلي تستهدف بلدة "عيترون" جنوب لبنان    استشهاد 3 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي على غزة    حلو الكلام.. يقول وداع    "تهنئة صلاح وظهور لاعبي بيراميدز".. كيف احتفل نجوم الكرة بعيد الأضحى؟    حقيقة عودة كهربا إلى الدوري السعودي    يورو 2024 - دي بروين: بلجيكا جاهزة لتحقيق شيء جيد.. وهذه حالتي بعد الإصابة    مدرج اليورو.. إطلالة قوية لجماهير الدنمارك.. حضور هولندي كبير.. ومساندة إنجليزية غير مسبوقة    انخفاض درجات الحرارة.. الأرصاد تكشف حال. الطقس خلال أيام العيد    جثة مذبوحة وسط الطريق تثير ذعر أهالي البدرشين    زيجته الثانية أشعلت غضبهم.. الأبناء وأمهم يحرقون مسكن والدهم في الوراق    لجنة الحكام تُعلن عن طاقم تحكيم مباراة الزمالك والمصري البورسعيدي    عبير صبري: شقيقتي مروة «توأم روحي» و«لسه بتاخد مني عيدية.. فلوس ولبس وكل حاجة»    تشكيل منتخب النمسا المتوقع أمام فرنسا في أمم أوروبا 2024    الصحة تُوجه نصائح مهمة للعائدين من الحج.. ماذا قالت؟    إدمان المخدرات بين الهدف والوسيلة    الكنيسة الكاثوليكية تختتم اليوم الأول من المؤتمر التكويني الإيبارشي الخامس.. صور    سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن فى ثانى أيام العيد الإثنين 17 يونيو 2024    صفارات الإنذار تدوى فى كيبوتس نيريم بغلاف قطاع غزة    محافظ جنوب سيناء يشهد احتفال أول أيام عيد الأضحى بالممشى السياحى بشرم الشيخ    حظك اليوم برج الجوزاء الاثنين 17-6-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    هل تتمتع الحيوانات بالوعي؟ كيف تغير الأبحاث الجديدة المفاهيم    عيد الأضحى: لماذا يُضحى بالحيوانات في الدين؟    فوائد إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية فوق أسطح المباني.. تقلل انبعاثات الكربون    في ثاني أيام العيد.. سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الإثنين 17 يونيو 2024    أجهزة مراقبة نسبة السكر في الدم الجديدة.. ماذا نعرف عنها؟    كيف يمكن التعامل مع موجات الحر المتكررة؟    القافلة الطبية «راعي مصر» تصل القنطرة شرق بالإسماعيلية    لم يتحمل فراق زوجته.. مدير الأبنية التعليمية بالشيخ زايد ينهي حياته (تفاصيل)    العيد تحول لمأتم، مصرع أب ونجله صعقا بالكهرباء ببنى سويف    إيرادات حديقة الحيوان بالشرقية في أول أيام عيد الأضحى المبارك    بيلينجهام رجل مباراة إنجلترا وصربيا في يورو 2024    إيلون ماسك يبدي إعجابه بسيارة شرطة دبي الكهربائية الجديدة    موعد مباراة إنجلترا والدنمارك في يورو 2024.. والقنوات الناقلة    ممثل مصري يشارك في مسلسل إسرائيلي.. ونقابة الممثلين تعلق    وفاة الحاج الثالث من بورسعيد خلال فريضة الحج    وفاة خامس حالة من حجاج الفيوم أثناء طواف الإفاضة    هل يجوز بيع لحوم الأضحية.. الإفتاء توضح    عاجل.. موعد اجتماع لجنة تسعير المواد البترولية لتحديد أسعار البنزين والسولار    الأنبا ماركوس يدشن كنيسة ويطيب رفات الشهيد أبسخيرون بدمياط    المحامين تزف بشرى سارة لأعضائها بمناسبة عيد الأضحى    خفر السواحل التركي يضبط 139 مهاجرا غير نظامي غربي البلاد    زيلينسكي يدعو لعقد قمة ثانية حول السلام في أوكرانيا    متى آخر يوم للذبح في عيد الأضحى؟    أجواء رائعة على الممشى السياحى بكورنيش بنى سويف فى أول أيام العيد.. فيديو    بعد كسر ماسورة، الدفع ب9 سيارات كسح لشفط المياه بمنطقة فريال بأسيوط    ماذا يحدث في أيام التشريق ثاني أيام العيد وما هو التكبير المقيّد؟    تنسيق الجامعات 2024.. شروط القبول ببرنامج جورجيا بتجارة القاهرة    محد لطفي: "ولاد رزق 3" سينما جديدة.. وبتطمئن بالعمل مع طارق العريان| خاص    فلسطينيون يحتفلون بعيد الأضحى في شمال سيناء    حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في أسبوع    منافذ التموين تواصل صرف سلع المقررات في أول أيام عيد الأضحى    بالسيلفي.. المواطنون يحتفلون بعيد الأضحى عقب الانتهاء من الصلاة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "العيسوى": "التطهير" كلمة سخيفة.. والداخلية ظلت فى حالة وفاة لمدة شهر ولا تمتلك قناصة.. "البلتاجى": بيان شرف يقول فقط "رسالتكم وصلت" والرد لم يأت بعد
نشر في اليوم السابع يوم 10 - 07 - 2011

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس، السبت، العديد من القضايا الهامة وخاصة مظاهرات التحرير أمس الأول وناقش برنامج العاشرة مساء الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى، و90 دقيقة الذى يقدمه الإعلامى محمود الوروارى، الخطاب الذى ألقاه الدكتور عصام شرف وأجرى برنامج الحياة اليوم الذى تقدمه الإعلاميان شريف عامر ولبنى عسل حوارًا هامًا مع منصور العيسوى، وزير الداخلية.
"العاشرة مساء": منى الشاذلى: أداء شرف والمجلس العسكرى يشبه نظام مبارك ومعاونيه.. "الشوبكى": مصر تدار بنفس عقلية مبارك مع الفارق فى الأشخاص والنوايا.. "البلتاجى": بيان شرف يقول فقط "رسالتكم وصلت والرد لم يأت بعد"
متابعة ماجدة سالم
أكدت الإعلامية منى الشاذلى أن بيان شرف آثار غضب الكثير من المواطنين ودفع المتظاهرين للاستمرار فى الاعتصام قائلة "أداء شرف والمجلس العسكرى يشبه نظام مبارك ومعاونيه فيبدأ الشعب بعرض مطالبه ثم يقابل بالتجاهل فينتقل لخطوة الإلحاح على المطالب ويقابل بعدم استجابة سريعة وعندما ينفجر الشعب ويمارس الضغط ورفع سقف المطالب تحدث استجابة غير كافية تقابل بعدم رضاء من الشعب".
وأضافت أن ما يحدث فى مصر الآن صورة مكررة لما كان يحدث قبل الثورة مع الفارق فى القياس والمطالب متسائلة حول الأسباب وراء التلكؤ فى الاستجابة لمطالب الثوار وإصدار قرارات بتنفيذها الآن قائلة "إذا كان تفريغ دوائر بعينها لمحاكمة المتهمين بقتل الثوار قرارا منطقيا فلماذا لم يتم اتخاذه من البداية، وكذلك قرار إيقاف القيادات بالداخلية لماذا لم يتم الالتفات له من قبل لماذا تكرر نفس الأخطاء والموقف لا يحتمل".
وفى مداخلة هاتفية أكد أحمد ماهر، منسق حركة 6 أبريل، أن بيان الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، غير كاف ولم يخرج عن إطار الوعود لعدم وجود جدول زمنى محدد لتنفيذ هذه القرارات، مضيفًا أنه لم يتطرق لمطالب تطهير الوزارات والمؤسسات وتعديل الأجور وأزمة القضاء وعلانية المحاكمات، مضيفًا أن المطالب جميعها مشروعة وسبق وأن تم إعلانها فى فبراير الماضى ورغم ذلك لم يتم الالتفات لها، مشيرًا إلى أن كلمة رئيس الوزراء لم تلب 30% من مطالب الثورة.
وأوضح أن ميدان التحرير مغلق وأن اعتصامهم مستمر رفضًا لكلمة رئيس الوزراء وحتى تتحقق المطالب، مضيفًا أن عددهم يتجاوز 10 آلاف متظاهر وأيضًا فى السويس والإسكندرية هناك إصرار على الاستمرار فى المسيرة مشيرًا إلى وجود اتجاه لدى المعتصمين فى المحافظتين للتصعيد بالإضراب عن الطعام.
الفقرة الرئيسية:
الضيوف:
الدكتور عمرو الشوبكى، رئيس مركز البدائل للدراسات السياسية
الدكتور محمد البلتاجى، أمين حزب الحرية والعدالة
عبد الرحمن سمير عضو الوطنية للتغيير
شاهندة مقلد ناشطة سياسية
أكد الدكتور عمرو الشوبكى، رئيس مركز البدائل للدراسات السياسية، أن الشعب المصرى بعث برسالة فى مليونية 8 يوليو للحكومة والمجلس العسكرى يؤكد فيها على رفضه أن يحكم بنفس طريقة ما قبل الثورة مشيرا إلى أن الميدان كان يحمل توجهات مختلفة فوق منصات متعددة إلا أن الجميع توحد واستطاع التعايش فى نسق واحد.
وأضاف الشوبكى أن أغلب الوجوه التى هتفت بإسقاط المجلس العسكرى والمشير طنطاوى غير مسيسة وحاولت ممارسة الضغط بهذه الهتافات باعتبار أن المجلس الأعلى يمارس دور البرلمان والحاكم معا مشيرا إلى أن كلمة رئيس الوزراء جاءت متأخرة، ولكنها تعد خطوة للأمام موضحًا أن المشكلة الأساسية التى تواجه مصر الآن فى أنها تدار بنفس عقلية وطريقة مبارك مع الفارق فى الأشخاص والنوايا، مشيرًا إلى ضرورة التفكير خارج صندوق مبارك وتكوين فريق عمل جديد يدير الأمور.
وعن الجانب الأمنى ووزارة الداخلية أكد الشوبكى أن الجرائم التى ورط النظام السابق فيها وزارة الداخلية شوهت الكيان بأكمله مطالبا بضرورة إحالة كافة القيادات واللواءات للتقاعد كما حدث عقب هزيمة 67 مع وضع خطة لطريقة اختيار البدائل وتعديل أسس اختيار طلاب كليات الشرطة وتغيير البرامج والمواد الدراسية والمناهج وإعادة تأهيل الضباط وتطهير الوزارة بأكملها من الداخل وإعادة هيكلتها.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد البلتاجى، أحد قيادات جماعة الإخوان، أن الفارق بين جمعة 1 و8 يوليو لم يكن مشاركة الإخوان وإنما فى العنوان الذكى الذى تجمع بفضله المواطنون كافة على قلب واحد فى التحرير وهو "التطهير والعدالة" مشيرا إلى أن أعضاء الإخوان اختلفوا مع المنصات التى كانت تنادى بإسقاط المشير طنطاوى، والمجلس العسكرى، وحكومة شرف، لأن مكانها لا يجوز أن يكون فى التحرير الذى يعد مكانًا للتوافق الوطنى فقط.
وأضاف البلتاجى أن جماعة الإخوان ترفض التعامل مع المجلس الوطنى بمنطق التفويض المطلق كما ترفض أيضًا الاتهام والتخوين والدخول فى صدام غير مبرر معه قائلا "نتعامل مع المجلس العسكرى باعتباره شريكاً يمكن انتقاده إذا ما أخفق فى بعض الأمور كما ندرك أن هناك ضغوطاً داخلية وخارجية على الحكومة والمجلس العسكرى تأبى استكمال مسيرة الثورة".
وعلق البلتاجى على كلمة الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، قائلا "بيانه يقول فقط رسالتكم وصلت والرد لم يأت بعد "مطالبا الحكومة والمجلس العسكرى بالاستمرار فى مسيرة التطهير على كافة المستويات بداية من الوزارات والجامعات والمحافظات ووزارة الخارجية ومراجعة أداء سفراء مصر فى الخارج بعد الثورة.
فيما ترى الناشطة السياسية شاهندة مقلد أن كلمة شرف لم تكن هى الاستجابة السريعة المتوقعة على مليونية 8 يوليو التى جاءت مشرفة بفضل القوى السياسية التى قامت على التحضير وحرصت على مشاركة الإخوان لاستكمال مهام الثورة.
وأضافت مقلد أن من أطلق شعارات إسقاط المجلس العسكرى هم جماهير الشعب الذين تم محاكمة ذويهم عسكريا ولا ينتمون لأى فصيل سياسى مطالبة بضرورة التفرق بين القوات المسلحة والمجلس العسكرى، الذى يدير شئون البلاد وللشعب الحق فى انتقاده إذا ما أخطأ.
ومن جهة أخرى يرى عبد الرحمن سمير، عضو الوطنية للتغيير، أن كلمة رئيس الوزراء لم تكن وافية وخلت من الجدول الزمنى لافتا إلى عدم عدالة فصل الضباط المتهمين جميعًا من الداخلية وإنهاء خدمتهم لمجرد الاشتباه بهم وأن يتم إيقافهم عن العمل لحين انتهاء المحاكمات قائلا "ولا يجوز لرئيس الوزراء أن يوجه القضاء بأى نوع من التكليفات ورئيس الوزراء أغفل فى كلمته محاكمة مبارك ولابد أن يخرج المجلس العسكرى عن صمته ويصدر بياناً يوضح فيه مصير الرئيس السابق".
وطالب عبد الرحمن، رئيس الوزراء بضرورة عمل تعديل وزارى جرىء يطهر الحكومة من الوزراء المنتمين للوطنى، والذين يديرون الأمور بنفس عقلية النظام القديم قائلا "الحكومة تعيد تدوير رموز النظام السابق فى وزاراتها ومطلوب من المجلس العسكرى أن يرفع يده قليلا عن شرف، وأيضًا مطلوب من رجال الأعمال عدم ممارسة الضغط عليه حتى وإن كانوا يملكون مفاتيح اقتصاد مصر فى أيديهم".
"90 دقيقة": "البلتاجى": المزاج العام للشعب الثورى المصرى هو الذى يميز ويحدد متى ننزل ومتى لا ننزل.."إسحاق": لابد من استعادة روح 25 يناير فى تصرفاتنا وأفعالنا وعدم تخوين بعضنا البعض
متابعة أحمد زيادة
بدا الإعلامى محمود الوروارى البرنامج بالحديث عن أحداث التحرير وانقسام السودان، موضحًا أن عيون العالم اتجهت إلى التحرير وإلى جوبا دليل انقسام السودان وأنه يحزننا كمصريين انقسام السودان وتحويلها من سودان كبيرة
وسودان صغيرة حتى تصبح جوبا رقم 193 فى الأمم المتحدة و54 فى إفريقيا موضحًا أنه لا يجب أن ننسى جون قرنق الذى كان يؤيد دولة السودان الكبيرة.
الأخبار:
- مصر تعترف رسميًا بجمهورية جنوب السودان
- احتشاد الآلاف بميدان التحرير فى جمعة الثورة للمطالبة بمحاكمة عاجلة لقتلة المتظاهرين.
- عصام شرف يقرر إنهاء خدمة الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين.
- لجنة لتحقيق العدالة الاجتماعية تضم جميع الوزراء.
- محكمة جنايات القاهرة تقرر تأجيل محاكمة نظيف والعادلى فى قضية لوحات معدنية إلى اليوم.
- مجلس القضاء الأعلى يقرر تشكيل لجنة لإعداد مشروع قانون لتعديل السلطة القضائية
- نقيب محمد على عبد العزيز ضابط دفع حياته ثمنًا لأداء واجبه أثناء إلقاء القبض على أحد الخارجين على القانون
الفقرة الأولى:
الضيوف:
هشام البسطاويسى نائب رئيس محكمة النقض
جورج إسحاق منسق حركة كفاية السابق
محمد البلتاجى أمين حزب الحرية والعدالة
محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة السابق
أكد هشام البسطاويسى، نائب رئيس محكمة النقض، أن المجلس العسكرى قام بدور مهم وحيوى أثناء الثورة بعزله لمبارك وللرموز الفاسدة وأن المجلس العسكرى قام بدور مهم لحماية الثورة إلا أنه كان يحتاج فترة لفهم وتفاعل لمتطلبات الثورة الحقيقية.
,وأضاف البسطاويسى أن هناك وثيقة قدمت توضح أن الفترة الانتقالية لم تبدأ بعد وأنه على القوات المسلحة أن تتولى محاسبة الضباط المتسببين فى قتل المتظاهرين وحماية النظام الجمهورى والدولة المدنية لأنه لابد من تطهير الساحة من كل ما هو قديم ولإعداد البلاد لما هو قائم.
وأشار البسطاويسى إلى أن المجلس العسكرى ليس له سلطة التشريع ولكن له سلطة الموافقة على ما يخص الجهات العسكرية حتى لا يكون عرضة للتدخلات السياسية وأنه لابد من تطهير القضاء مما شابه أثناء النظام السابق.
وأشار المستشار محمد حامد الجمل، رئيس مجلس الدولة السابق، إلى أن هناك عواراً فى تنظيم السلطة القضائية ومدى استعمالها وأن القرار الذى صدر من مجلس الوزراء أصدرته عناصر من النظام السابق، وأن مصر عانت على مدار 30 سنة من الاستبداد والكبت والقهر من خلال نظام جسمه تشكل بإرادة الرئيس المخلوع وأن ما حدث الآن أن باقى الجسم موجود حاليًا من عناصر تابعة وخادمة للنظام السابق.
وأضاف محمد حامد أن التطهير هو العملية الحتمية الواجبة حاليًا ومن المفروض من النائب العام تفريغ جانب كبير من وكلاء النيابة لمواجهة القضايا الحالية سواء كانت من جرائم سياسية أو قتل متظاهرين.
من جانبه أكد محمد البلتاجى، أمين حزب الحرية والعدالة، أن المزاج العام للشعب الثورى المصرى هو الذى يميز ويحدد متى ننزل ومتى لا ننزل وأن الفارق العددى الذى حدث أمس الأول فى ميدان التحرير وفى جميع محافظات مصر يرجع إلى المطالب المشروعة للمتظاهرين.
وأضاف البلتاجى أن المطالب المشروعة التى استطاعت تجميع المواطنين كان بمثابة رسالة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة كشريك وليس خصماً وأن الثورة مستمرة فى مطالبها التى لم يتم تنفيذها، بالإضافة إلى أنها أظهرت حالة تطهير واجبة النفاذ وإلى أنه من مصلحتنا كمصريين التعامل مع الشريك الذى حمى الثورة بنوع من الحكمة والعقلانية.
أما جورج إسحاق المنسق العام لحركة كفاية السابق فطالب باستعادة روح 25 يناير فى تصرفاتنا وأفعالنا وعدم تخوين بعضنا البعض حتى تصل الأمور إلى بر الأمان.
وأضاف إسحاق أن الإخوان المسلمين "هيجننونا" نظرًا لتضارب تصريحاتهم فى أكثر من موضع فى وقت واحد لدرجة جعلته غير محدد لخريطتهم.
الفقرة الثانية:
الضيوف:
محمد عصمت السادات عضو مجلس الشعب السابق
علاء عبد المنعم عضو مجلس الشعب السابق
صرح محمد عصمت السادات، عضو مجلس الشعب السابق، بأن هناك جزءا كبيرا من المطالب من الصعب تحقيقها فى يوم وليلة وإننا محتاجون على ضوء أحداث التحرير الأخيرة أن يطل المجلس العسكرى ليرد على هذه المطالب بكل الوضوح والشفافية، مشيرًا إلى أن بيان شرف لم يلب هذه المطالب.
وأضاف السادات أنه حان الوقت لتطهير فى وزارة الداخلية وإنهاء قضية أسر الشهداء وأنه لا مانع من أن يحدد المسئولون جدولا زمنيا لإتمام المطالب من خلال خطوات معينة حتى تستقر الناس، وأشار السادات إلى أن نسبة كبيرة من المتظاهرين كانوا متواجدين فى التحرير من أجل لقمة العيش والبطالة لذلك أكد على ضرورة مصالح مثل هؤلاء وأنه على المجلس العسكرى أن يكون له موقف لتحميل كل هيئة مسئولياتها ولا مانع من رؤية الناس للمسئولين السابقين المحبوسين ولو(لقطة) وتكون بكرامة وليس شماتة حتى يطمئنوا إلى أنهم فعلا فى محبسهم ولإسكات الشائعات وأشار السادات إلى أن شرف ليس الوزير الأول فى الحكومة.
وأكد علاء عبد المنعم، عضو مجلس الشعب السابق، أن قوى الشعب تجمعت فى ميدان التحرير للمحافظة على الثورة وأن المجلس الأعلى هو المنوط بتنفيذ طلبات الثورة.
وأوضح عبد المنعم أن الأمور تسير ببطء شديد ونحن كمصريين فى حاجة لتحقيق الأهداف الأساسية للثورة، مشيرًا إلى الرءوس الصغيرة للنظام السابق مازالت تعمل ولأننا فى حالة ثورة لن تهدأ حتى يتم القصاص من قتلة المتظاهرين.
وأضاف عبد المنعم أن أحداث التحرير الأخيرة كانت بمثابة رسالة بعثها الشعب ولا بد أن تستوعب والشعب لم يتلق الرد حتى الآن.
"الحياة اليوم": "العيسوى": "التطهير" كلمة سخيفة.. الداخلية ظلت فى حالة وفاة لمدة شهر.. ولا تمتلك قناصة.. قرار إقالة الضباط المتهمين بقتل الثوار سينفذ.. والعادلى يُعامل بشكل عادى وسيظهر فى أول محاكمة له
متابعة محمد عبد العظيم
الفقرة الرئيسية للبرنامج:
"حوار مع وزير الداخلية منصور العيسوى"
أكد اللواء منصور العيسوى، وزير الداخلية، أن حركة تنقلات 15 يوليو التى سوف تشهدها وزارة الداخلية، ستتم من خلال تقييم أداء وسلوك الضباط، وليس فيها مجال للواسطة والتدخلات التى كانت تحدث فى الماضى من خلال التقييم الأمثل الذى يقوم به المجلس الأعلى للشرطة.
أشار العيسوى إلى أن الوزارة ليس لها علاقة بتجميد "ائتلاف ضباط الشرطة"، رافضًا كلمة "التطهير" قائلا: التطهير كلمة سخيفة ولابد أن تتم بالقانون.
أوضح العيسوى أن وزارة الداخلية ظلت فى حالة وفاة لمدة شهر منذ 28 يناير، وليس بالداخلية قناصة، كما أنها ليس لها أى علاقة بقتل المتظاهرين بعد 28 يناير، لذلك فإن نتائج لجنة تقصى الحقائق حول أحداث الثورة مقصرة فى بعض الأمور، مثل من وراء اقتحام السجون؟! ومن وراء قتل المتظاهرين بعد يوم 28 يناير؟! ومن الذى كان موجودًا على أسطح العقارات المطلة على ميدان التحرير؟!
أضاف العيسوى أن حجم الضحايا والشهداء من ثورة 25 يناير قليل حجم الشهداء والمصابين فى ثورات قامت فى دول أخرى مثل فرنسا.
قال العيسوى إن الداخلية لم تطلق أى رصاصة حية فى أحداث 28 يونيو، ولكن تم إطلاق قنابل مسيلة للدموع فقط من أجل حماية مبنى الوزارة فقط، ولم نستخدم قوى مفرطة، كما أشار تقرير لجنة تقصى الحقائق.
وحول خطاب الدكتور عصام شرف وإيقاف الضباط المتهمين فى قتل المتظاهرين أكد العيسوى أنه تم التنسيق بين مجلس الوزراء، وسوف يراعى هذا المطلب فى الحركة التى تشهدها الوزارة منتصف يوليو قائلا "علم وسينفذ" والقرار سوف ينفذ من أول أغسطس.
وعن عدد الضباط الذين سيطبق عليهم القرار، ذكر أن منهم 18 لواء و9 من العمداء ومجموعة كبيرة من الضباط بمختلف رتبهم.
أكد العيسوى أنه تم استبعاد عناصر أمن الدولة المنحل التى كانت متورطة فى تعذيب المواطنين فى جهاز الأمن الوطنى، وأن مهامه تختلف تمامًا عن مهام جهاز أمن الدولة المنحل.
شدد العيسوى على أنه لا يوجد ضابط شرطة واحد متقاعس عن أداء عمله وأن التواجد الشرطى بعد الثورة أكثر من قبلها ولكن المشكلة فى إحساس المواطنين بالأمن.
طالب العيسوى الإعلام بأن يكون له دور فعال فى إحساس المواطنين بالأمن، كما أن قيم الشعب المصرى وأخلاقه وليس التواجد الأمنى هو الحل للقضاء على الانفلات الأمنى.
قال العيسوى أعطيت تعليماتى بأن يتم معاملة العادلى كأى مسئول عادى وسوف يظهر للجميع فى أول محاكمة له.
وحول استعداد الداخلية للانتخابات البرلمانية القادمة قال العيسوى إنها سوف تكون أيسر انتخابات فى تاريخ الداخلية لأنها ستكون غير مزورة، وموجهة واحتمالات التزوير فى الانتخابات منعدمة، كما أن الإشراف القضائى سيكون له دور فعال فى تأمين الانتخابات، كما أنها سوف تجرى على 3 مراحل، وذلك يعطى الداخلية الوقت الكافى للاستعداد الجيد لكل مرحلة.
أكد العيسوى على أنه مستعد للنزول إلى ميدان التحرير ولا يوجد له أى خصومات مع أى قوى سياسية.
وحول موسم الحج المقبل قال إنه سوف يكون أفضل موسم حج، وأنه تم التنسيق مع المملكة العربية السعودية، وتم اختيار أفضل الأماكن وبأقل سعر وسيكون موسم حج بلا مشاكل.
اختتم العيسوى حواره بدعوة المصريين الحد من المطالب الفئوية حتى تعود عجلة الإنتاج والسياحة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.