كشف مصدر مسئول بوزارة الموارد المائية والرى عن أنه يتم حاليا الإعداد لعقد اللجنة المصرية السودانية الأثيوبية المشتركة الخاصة بدراسة النواحى الفنية لسد الألفية المزمع إقامته فى إثيوبيا ومدى تأثيره على حصة مصر والسودان من مياه النيل، وأكد المصدر أن اللجنة المصرية السودانية الأثيوبية المشتركة ستعقد أول اجتماعاتها فى سبتمبر القادم. الجدير بالذكر أن أثيوبيا تعتزم بناء سد الألفية على النيل الأزرق فى منطقة "جوبا" بولاية بنى شنقول الإثيوبية على بعد نحو 20 كيلومترا من حدود السودان وعلى بعد 207 كيلومترات من مدينة أسوسا عاصمة ولاية بنى شنقول يحجز خلفه 63 مليارا مترا مكعب من المياه، لتوليد 5250 ميجاوات من الكهرباء عند اكتمال بنائه.