أعلن مؤسسو المشروع القومى لتحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح فى بيان لهم تأييدهم للمتظاهرين غدا الجمعة تقديرا لمبادئ ثورة 25 يناير، وكل أبناء مصر والقوى السياسية التى دعت لهذا اليوم الذى يجدد أيام الثورة المباركة. وقال المؤسسون: "نحن معكم فى كل مطالبكم ونثمن أهداف هذا اليوم التاريخى من أيام ثورة مصر العظيمة، فالثورة المضادة فى كل مكان وتسعى لإجهاض الثورة المجيدة والركوب على أهدافها العظيمة والانقضاض عليها وتجربة المشروع القومى للقمح تعكس ذلك". وأضاف البيان: "لقد جاء المشروع القومى للقمح من أفكاركم فى ميدان التحرير أيام ثورتنا المجيدة التى رفعت أسهم أبناء مصر عالياً ليبادر شباب مصر من العاملين الخارج ويباركوا الثورة بمشروع إنتاجى هو المشروع الاستراتيجى لإنتاج القمح، وبالفعل قابلنا وزير الزراعة الدكتور أيمن فريد أبو حديد من خلال وفد ضم مجموعة من أبناء مصر المقيمون فى أوربا وأمريكا والدول العربية وتم الاتفاق على تكوين شركة لهذا الغرض". "وبعد عدة اجتماعات بيننا وبين الوزير وقيادات وزارة الزراعة بمجالاتها المختلفة، وتم إنهاء جميع ما طلب منا سواء من الوزير أو رؤساء القطاعات المختلفة فى وزارة الزراعة وبدعم من هيئة الاستثمار المصرية والمصارف المختلفة". "وفجأة تغير كل شىء وتنصل الوزير من المشروع وبدأ فى مهاجمته واتهامه بتهم باطلة لتعطيل مسيرته واتهام شباب مصر فى الخارج بتوظيف أموال تارة غسيل أموال تارة أخرى، بالرغم من أننا نضع المشروع تحت تصرف الدولة وإشرافها الفنى وتحت تصرف الحكومة وأجهزتها الرقابية والمالية، دورنا فقط للسعى كأبناء لمصر للمساهمة فى بناءها بمشروع غذائى تنموى لتوظيف الشباب والخريجين الراغبين فى تملك قطعة أرض وزراعتها وتوفير رأس المال الذى يساندهم على أساس إقامة تجمعات عمرانية جديدة فى المناطق الصالحة للزراعة بمصر". وللأسف ومنذ أكثر من شهرين تفرغت الثورة المضادة بأسلحتها المباشرة، وغير المباشرة للنسف المشروع وتشويه الشباب الذين تصدوا له. وفى النهاية ناشد المؤسسين: "إخواننا الأعزاء من شباب مصر وثورتها البواسل نتوجه لكم جميعا، ونناشدكم بالوقوف مع مشروعكم القومى لزراعة القمح والتكاتف معاً لإنقاذ المشروع والخروج لحيز التنفيذ".