أعلن المدرسون المتعاقدون مع الأزهر استمرار إضرابهم عن تصحيح أوراق الإجابة للشهادتين الإعدادية والثانوية، إلى أن يصدر قرار شيخ الأزهر بتعيينهم. واستمر المدرسون اليوم، الجمعة، فى معاهدهم حتى الساعة 2 ظهرا، ثم انصرفوا على أن يواصلوا إضرابهم غدا، وحاولت اللجان المشرفة على الامتحانات اليوم التفاوض مع عدد من المدرسين، إلا أنهم رفضوا أى مفاوضات قبل أن يتم صدور قرار التعيين. ويقول مسئول بلجان التصحيح: "إننا لا يمكن أن نبدأ التصحيح فى ظل وجود إضراب خوفا على أوراق الطلاب من أن يتم تمزيقها من المدرسين الغاضبين". وأكد أحد المدرسين أن بعض الذين تم تعينهم بالفعل قاموا بالتبرع للمعاهد التى يعملون بها بمبالغ مالية وتم تعينهم بعدها، رغم عدم حصولهم على المؤهلات اللازمة، فبعضهم حصل على دبلوم فنى ويعملون مدرسيين، والبعض الآخر بتقدير مقبول، وحصلوا على الدرجات الوظيفية الخاصة بنا أما نحن فنعمل منذ 6 سنوات دون أن ينظر لنا أحد. وهتف المدرسون للشيخ جاد الحق على جاد الحق "شيخ الأزهر الأسبق"، وقالوا إنهم لم يحصل أحد على حقه إلا فى ظل وجودة شيخا للأزهر.