التقى عدد من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة مساء أمس الأحد، مجموعة من شباب ثورة 25 يناير يمثلون معظم الائتلافات والكيانات فى المجتمع المصرى، وتم مناقشة عدد من الموضوعات محل اهتمام الشباب والمواطن المصرى، والتى تتطلب توحيد الجهود بين طوائف الشعب المختلفة وقواته المسلحة، لاستكمال تحقيق باقى أهداف الثورة. تناول اللقاء العديد من الموضوعات التى تهم الشباب، بما يمكنهم من المشاركة الإيجابية فى الحياة السياسية من خلال إنشاء وتشكيل الأحزاب التى تعبر عن تطلعاتهم ووجهات نظرهم، ودعم المجلس الأعلى لهم فى هذا المجال من خلال تحمل الأعباء المالية التى قد تكون عائقاً أمام الشباب. كما تناول اللقاء أهمية المعالجة السريعة والموضوعية لملف شهداء ومصابى الثورة، والاستمرار فى محاكمة كل من أفسد وارتكب جرائم فى حق الشعب. وعبر ممثلو شباب الثورة عن التقدير الكامل للدور الذى تقوم به القوات المسلحة والمجلس الأعلى، وتبنى مطالب الشعب والوقوف بجانبها، وثقتهم الكاملة فى أن المجلس العسكرى سيواصل تحقيق أهداف وتطلعات الشعب بكل شرف وأمانة. وأكد أعضاء المجلس الأعلى التزام القوات المسلحة بتنفيذ ما سبق الإعلان عنه، وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية فى جو ديمقراطى نزيه، يعبر عن إرادة ورأى الشعب والتصدى بكل حزم لكل الممارسات التى تحاول إفساد الانتخابات، وأهمية تعبير الدستور الوطنى الجديد عن طموحات الشعب وكافة التيارات بالمجتمع، وإعلاء قيمة المواطنة، ونقل مصر إلى آفاق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. حضر اللقاء: عصام الشريف رئيس الجبهة الحرة للتغيير السلمى، وبلال دياب عضو المكتب التفيذى لائتلاف شباب الثورة، وسيد أبو العلا عضو مؤسسى مجلس أمناء الثورة، ووائل توفيق منسق عام شباب 25 يناير، وأحمد حنفى أمين شباب حزب الجبهة، وممثل اتحاد شباب الثورة، ومحمد علام من اتحاد الثورة المصرية، وأحمد سعد من المكتب التنفيذى لائتلاف الوعى، وعامر الوكيل مؤسس حركة ثوار مصر، ومحمد ممدوح من المكتب التنفيذى لحركة ثوار مصر، ومصطفى يونس ممثل مجلس شباب الثورة.
