تقدم "متولى رمضان أحمد جاد "، 63 عاما، والد الشاب المتوفى المدعو "أحمد" ببلاغ لنيابة مركز المنصورة، يطالب فيه بالبحث الجنائى فى أسباب وفاة نجله، بعد أن وصلته مكالمة من تليفون القتيل يخبره فيها شقيقه "رمضان" بوفاة نجله ووجوده فى مستشفى الصدر بالمنصورة، الذى أصدر تقريرا يفيد بوفاة نجله باشتباه جلطة فى الشريان الرئوى أدى لهبوط حاد فى الدورة التنفسية والدموية وتوقف عضلة القلب، لكن الأب اشتبه فى وجود شبهه جنائية فى وفاة ولده خصوصا مع وجود لآثار كدمات متفرقة بالجسد، وتحرر المحضر برقم 10119 إدارى مركز المنصورة لسنة 2019 م. المجنى عليه كان يقضى حوائج المتهمة ومازال التحقيق جاريا فى الحادث الذى وقع فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، الذى بدأ بمقتل شاب، ثم انتشار فيديو لتعذيبه وهو مكمم الفم ومقيد اليدين والقدمين، الأمر الذى أثار ثورة غضب عارمة لدى أهالى القرية الذين قاموا بإشعال النار بمنزل السيدة المتهمة بقتل الشاب، ومنعوا الدفاع المدنى من القيام بمهمته فى إطفاء الحريق، والذى نتج عنه خسائر فى الممتلكات الموجودة بالمنزل، دون وجود خسائر فى الأرواح. وتبين أن الشاب المتوفى الذى يدعى " أحمد"، 20 عاما، كان يعيش مع المتهمة " أمينة . ح. م . ح" وشهرتها فادية منذ 5 سنوات لقضاء حوائجها، ويعيش والده مع زوجته الثانية بالسنبلاوين، بينما كان يعيش الشاب المتوفى وشقيقه "رمضان" ووالدته بقرية تلبانة. التقرير الطبى يثبت حدوث جلطة فى الشريان الرئوى وتوقف عضلة القلب وحصلت "اليوم السابع" على صورة لبيانات حالة الشاب المتوفى ورد فيه أن السبب المباشر للوفاة هو اشتباه حدوث جلطة فى الشريان الرئوى أدت إلى هبوط حاد فى الدورة الدموية وعضلة القلب، وورد فى البيان تعاطى المتوفى للاستروكس. إلقاء القبض على السيدة المتهمة وتلقى اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، إخطاراً من اللواء سيد سلطان، مدير البحث الجنائى بالمديرية يفيد بوفاة شاب يدعى أحمد المتولى رمضان أحمد، 20 عاما، مقيم بذات القرية. فانتقل اللواء فاضل عمار، واللواء سيد سلطان، والحكمدار لموقع ووحدة مباحث مركز المنصورة لموقع الحادث للبحث والتحقيق والوقوف على تفاصيل الجريمة، ومازال التحقيق جاريا، وتم إلقاء القبض على السيدة المتهمة بقتل الشاب، وتدعى "أمينة. ح. م. ح" ، وشهرتها "فادية". وروى أهالى القرية أن السيدة التى تتحدث فى الفيديو قد قامت بتعذيب الشاب وضربه كما ظهر بالفيديو الذى تم تداوله حتى الموت، الأمر الذى دفع عائلته للانتقام بإشعال النار فى منزلها ومنع الحماية المدنية من إطفاءه.
