عادت وبشكل مثير للدهشة طوابير المواطنين أمام المستودعات والمنافذ للحصول على أسطوانات البوتاجاز بعدة أماكن بمحافظة أسوان. ففى مدينة ادفو تكدس الأهالى أمام مستودع السلايمة بحرى مساء السبت، بعد علمهم بوصول سيارة أنابيب بوتاجاز، حيث كشف عدد من المواطنين بادفو أن التزاحم جاء بعد علمهم بأن مواطنين يشترون الأنبوبة بالسعر المدعم من المستودعات، ويبيعونها بسعر مضاعف، مطالبين برقابة شعبية ورسمية على منافذ توزيع الأسطوانات. وفى مركز كوم أمبو لا تزال أزمة أنابيب تضرب عدة قرى بكوم أمبو، ومنها قرية سلوا بحرى وقرية الكاجوج وقرية الشبيكة، حيث طالب الأهالى بزيادة حصة تلك القرى من البوتاجاز التى لا تكفى كافة أهلها وهى قرى مجاورة للمحطة الرئيسية لتعبئة البوتاجاز بالمحافظة. وفى مدينة كوم أمبو أرجع المواطنون الذين التقتهم الجريدة أن توزيع الاسطوانات ليلا يتسبب فى تسربها للسوق السوداء داعين إلى تيسير وصول أنبوبة البوتاجاز للمواطن، وخاصة الذين لا يملكون القدرة ويستطيعون تحمل تكلفة نقل الأنابيب والانتقال بها حتى الوصول إلى المستودعات. وفى قرية الشطب التابعة لمركز دراو التى قام أهلها منذ يومين بقطع الطريق السريع مصر أسوان، وأوضح الأهالى أن حصة مستودع زرزارة ومستودع نجع ونس المخصصة للقرية لا تكفى رغم التزامهم بكل الطرق التى من هدفها القضاء على المحسوبية والواسطة مطالبين التموين بإحكام سيطرته على سوق البوتاجاز. وفى السياق ذاته صرح محمود عليان نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دراو بأنه طرح 800 أسطوانة بوتاجاز خلال يومين من خلال تجربة الكوبونات الرقمية، وذلك تحقيقا للعدالة فى التوزيع ومراعاة للشفافية.