عاد الثنائى حسام حسن المدير الفنى لفريق سموحة، وحسام البدرى المدير الفنى الأسبق للنادى الأهلى، لحسابات اتحاد الكرة لقيادة منتخب مصر، عقب ابتعاد ايهاب جلال عن الصورة بسبب تمسك النادى المصرى به، ورفض اتحاد الكرة تحمل الشرط الجزائى، وسط أنباء عن اعتذار جلال عن تولى المهمة. ويناقش أعضاء اتحاد الكرة حالياً بدائل إيهاب جلال، ودخل العميد حسام حسن بقوة حسابات الجبلاية بترشيح من عمرو الجناينى رئيس اللجنة الخماسية وجار التفاوض حاليا حول جهازه المعاون، كما رشح بعض الأعضاء اسم حسام البدرى فى حالة تعثر التفاوض مع حسام حسن. كان سمير حلبية، رئيس النادى المصرى، قال إن مسئولى اتحاد الكرة لم يتواصلوا معه لإبلاغه بتعيين إيهاب جلال، مدرب الفريق البورسعيدى، فى منصب المدير الفنى لمنتخب مصر. وقال سمير حلبية، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إن إيهاب جلال أبلغ أعضاء اتحاد الكرة مساء أمس برغبته فى البقاء مع النادى المصرى بالموسم الجديد، قائلا، "لدى معلومة بأن إيهاب جلال أخطر اتحاد الكرة برغبته فى الاستمرار فى بورسعيد لاستكمال مشروعه ومشواره مع الفريق، خاصة أن لديه طموحات مع الفريق فى الدورى الجديد والكونفدرالية". وكانت اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم استقرت على الجهاز الفنى الجديد الذى سيقود المنتخب الوطنى فى الفترة المقبلة، خلفا للمكسيكى خافيير أجيرى، الذى تمت إقالته عقب الإخفاق فى بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة. وجاء تشكيل الجهاز الفنى والطبى والإدارى كالتالى: أولا الجهاز الفنى: إيهاب جلال مدير فنى، طارق مصطفى مدرب عام، حمد إبراهيم مدرب، محمد شوقى مدرب مساعد، ومصطفى كمال مدرب حراس المرمى. الجهاز الإدارى عماد متعب مديرا للمنتخب، محمد صلاح مديرا إداريا، على محمد على إداريا، ومينا سامح إداريا ثالثا. الجهاز الطبى كما قررت اللجنة الخماسية استمرار الجهاز الطبى بقيادة الدكتور محمد أبو العلا، مع استحداث طبيب إضافى "شادى بركات" لتنظيم نمط صحى ونفسى يومى لأداء لاعبى المنتخب "لايف كوتش".
