خرجت تسعى لكسب قوت يومها تركت أطفالها الأربعة التى تنفق عليهم وتتولى رعايتهم بعد وفاة والدهم وتوجهت إلى عملها، لكنها اختفت بعد استقلالها توك توك بمنطقة الهرم فى طريقها إلى مكتب المحامى الذى تعمل به، وأصبحت كغيرها من النساء والفتيات اللاتى تعرضن للاختطاف ودخلن فى دائرة المجهول، الشبهات تشير إلى أن سائق التوك التوك هو من يقف وراء اختطافها خاصة وأنها منذ عدة أيام كانت تشتكى من أحد الأشخاص يقوم بتتبعها مستقلا توك توك أثناء عودتها من عملها، لكن جهود المباحث لم تتوصل حتى الان الى لغز اختفائها. سماح عبدالعاطى كامل (33 سنة) توفى زوجها وترك لها 4 أطفال تتولى تربيتهم وتسعى على كسب لقمة عيشها بمفردها، تعمل بمكتب محامى بالمنطقة التى تقيم بها ملتزمه فى سلوكها يشيد بأخلاقها كل المحيطين بها، بدأت قصة اختفائها عندما كانت متواجده بصحبة أطفالها بميدان الجيزه لزيارة أحد أقاربها، واستقلت سيارة أجرة من الميدان حتى شارع المجزر الآلى بالهرم، ثم استوقفت توك توك وتوجهت إلى مسكنها لتوصيل أطفالها لتستقل ذات التوك التوك متوجهة إلى مكتب المحامى الذى تعمل به سكرتيره والذى يبدأ عملها فيه من الساعة السادس مساء وحتى العاشرة، إلا أنها لم تصل إلى عملها لوقت متأخر. ظن المحامى أنها تغيبت عن الحضور هذا اليوم لظرف طارئ منعها، خاصة أنها ملتزمة فى عملها إلا أنه فوجئ بأفراد أسرتها يتصلون عليه ويخبرونه أنها لم تحضر إلى منزلها حتى الآن مع تأخر الوقت، بدأ الجميع يبحث عنها، لدى أصدقائها وأقاربها، خاصة أن هاتفها المحمول تم إغلاقه، إلا أن جهود البحث باءت بالفشل. تطور الأمر إلى البحث فى المستشفيات وأقسام الشرطة فلم يفلح الأمر، فتوجه أفراد أسرتها إلى قسم شرطة الهرم وحرروا محضرا باختفائها حمل رقم 7432، وبالرغم من مرور 4 أيام على اختفائها لم يتمكن رجال المباحث من التوصل إلى حقيقة وهوية المتسبب فى اختفائها، بالرغم من أن هناك شكوكا تجاه سائق توك توك كانت قد أخبرت أسرتها أنه يقوم بتتبعها أثناء عودتها من عملها، وهو الأمر الذى قد يساعد رجال المباحث فى التوصل إلى لغز اختفائها إذا تم وضع أمرها فى دائرة الاهتمام، ولم يتم إهمالها لتصبح كباقى مثيلاتها اللاتى تغيبن ولم تظهر حقيقة اختفائهن حتى الآن.