قال حمدى النجار، رئيس الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن السوق المحلى المصرى مستقر نسبيا فى توافر كميات السلع الغذائية، ولا يوجد أزمات فى الاستيراد خاصة مع التحسن التدريجى للأمن المصرى. وأضاف النجار فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن الأزمة الوحيدة تكمن فى نقص كميات استيراد اللحوم بسبب إعلان ظهور مرض الساركوسيست فى اللحوم الهندية وليس مشاكل استيرادية، مشيرا إلى أن استيراد مصر من السلع الأخرى متاح استعدادا لشهر رمضان. وأوضح أنه رغم تراجع التصنيف الائتمانى المصرى لدرجتين على المستوى العالمى وتعثر فتح الاعتمادات المستندية من البنوك للمستوردين المصريين، الا أن تسهيل استيراد كافة السلع وكمياتها المطلوبة يتوقف على قوة المستورد وحجم تعاملاته من قبل مع البنك وتعاملاته مع عملائه بالخارج فى سبيل دعم حركة الاستيراد. وأشار النجار أن المستورد "حذر " فى استيراد السلع العام الحالى وبنفس كميات الأعوام الماضية فى ظل تراجع عمليات الرواج التجارى فى السوق المحلى بعد الثورة، إلا التوجه لانخفاض أى كميات عن مثيلاتها الأعوام الماضية تكون للسلع الأقل أولوية على سبيل المثال ياميش رمضان. وأضاف أن السوق يتعرض لمواجهة بين إقبال المستهلكين على الشراء إلى الضعف خلال شهر رمضان وبين تخوف المستوردين لاستيراد نفس كمياتهم وتعرضهم لخسائر. كما أشار النجار إلى أن أى ارتفاع فى الأسعار سيرجع إلى ارتفاع أسعار الدولار أمام الجنيه المصرى، إضافة إلى ارتفاع أسعار السلع الغذائية فى الأسواق العالمية والذى يستورد السوق المصرى منها ما يقرب من 80% ، ورفض ما تردده وسائل الاعلام عن تسبب المستوردين فى رفع الأسعار خاصة وأنهم ليسوا رجال أعمال هاربين بل هم أبناء مصر من التجار.
