فى أول رد فعلى على إعلان المفكر الإسلامى الدكتور محمد سليم العوا، ترشحه رسميًا لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة كمرشح مستقل وعدم الترشح تحت مظلة أى حزب، أسس عدد من النشطاء على الموقع الاجتماعى الشهير الفيس بوك صفحة رسمية لجمع توقيعات لترشيح العوا رئيسًا لمصر، وتتفرع عنها خمس صفحات أخرى وهم (محمد سليم العوا رئيسًا لمصر، حملة لدعم الدكتور محمد سليم العوا بالبحيرة، والإسكندرية، ومصريون بأمريكا الشمالية، ومصريون بالكويت). وبلغ عدد المنضمين للصفحة الرسمية حتى الآن 25.333، فيما بلغ عدد التوقيعات 3843، وجمعت هذه التوقيعات حسب بيان يقوم الموقع بكتابة بياناته وهى الاسم رباعيًا، والرقم القومى، والبريد الإلكترونى، واختيار المحافظة، والسن، ورقم الهاتف، ومن ثم الضغط على أيقونة "تسجيل". وتتميز حملة دعم الدكتور محمد سليم العوا دون الحملات الأخرى للمرشحين لنفس المنصب، بعدة نقاط، أولها أنها لم تتوقف عند التعريف بالدكتور سليم العوا وبرنامجه وفكره، والمناصب التى ترأسها تباعًا، ومؤلفاته التى تتناول النظام السياسى للدولة الإسلامية، وأصول النظام الجنائى الإسلامى، وتفسيراتها، الأقباط والإسلام، العبث بالإسلام فى حرب الخليج، والأزمة السياسية والدستورية فى مصر (1987 – 1990)، وأيضًا أزمة المؤسسة الدينية فى مصر، والحق فى التعبير، قراءة فى قضية د.نصر أبو زيد، والفقه الإسلامى فى طريق التجديد، وطارق البشرى فقيهاً، الإسلاميون والمرأة، وشخصيات ومواقف عربية ومصرية، والنظام السياسى فى الإسلام، سلسلة حوارات لقرن جديد مع دكتور برهان غليون، وبين الآباء والأبناء، تجارب واقعية، وأسرتنا بين الدين والخلق، ودراسات فى قانون التحكيم. ولم يكتف مؤيدو العوا بهذا الحد فقط، بل قاموا بوضع استمارة للتطوع فى الحملة بلغ عدد المتطوعين فيها حتى الآن (1050)، ويعتمد التطوع فى الحملة على عدة نقاط وهى (برمجة مواقع، تصميم دعاية، تسويق إلكترونى، تدريب متطوعين وإدارة حملات، جمع توقيعات ميدانية، إعلام مرئى وفيديو، تصوير فوتوغرافى، صياغات صحفية)، كما تتضمن الحملة قناة إعلامية على موقع المرئيات الشهير "اليوتيوب" تجمع العديد من اللقاءات التى عقدت للدكتور محمد سليم العوا والتى شارك فيها أيضًا.
