صرح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور ماجد عثمان بأن أولويات الوزارة خلال تلك الفترة هى العمل على جذب المزيد من الاستثمارات الجديدة، والتوسع فى الاستثمارات الموجودة بالفعل، والاستمرار فى تدريب الطلبة داخل الجامعات، والتركيز على جوانب جديدة مثل صناعة الهاردوير، والتأكيد على قيمة تكنولوجيا المعلومات ودورها فى المجتمع ككل. وقال عثمان على هامش ملتقى التعارف والتكامل لشركات تكنولوجيا المعلومات، إن هذا الملتقى يأتى فى إطار الجهود الحثيثة التى تبذلها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لفتح آفاقا جديدة لشركات تكنولوجيا المعلومات الصغيرة والمتوسطة ومنها الحصول على التمويل اللازم من خلال الصندوق الاجتماعى، أو من خلال الدفع ببرامج تضخ سيولة للشركات مثل برنامج دعم الصادرات، أو عقد شراكات ترفع من أسهم الشركات مثل الشراكة مع بورصة النيل وغيرها. وشدد وزير الاتصالات على أن المرحلة الراهنة يجب أن تدفعنا للبحث عن نقاط قوتنا والتركيز عليها، مشيرا إلى أن قوة هذا القطاع الحقيقية فى أفكاره وإبداعه وتنظيمه. من جانبه أشار المهندس طارق الحميلى رئيس جمعية اتصال إلى أن الجمعية تسعى من خلال هذا الملتقى إلى دعم وتحفيز كل الشركات العاملة فى قطاع الاتصالات على اكتساب الخبرات من الشركات سواء على المستوى المحلى أو الخارجى, مؤكدا أن الظروف الحالية تتطلب فتح مجالات عدة من التعاون مع كافة الدول المتقدمة فى المجال التكنولوجى, خاصة أن قطاع الاتصالات من أكثر القطاعات الواعدة والتى حافظت على استقرارها بعد أحداث الثورة. يهدف الملتقى إلى إحداث التقارب بين شركات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال تبادل الخبرات وتكامل الموارد والفرص المتاحة لها، وإقامة تحالفات قوية بينها لتكوين كيانات أكبر وأكثر صمودا فى مواجهة التحديات والأزمات، وتقليل التكلفة وزيادة الأنشطة، وتقديم حلول متكاملة لكل أنواع العملاء بكافة أحجامها، وفتح أسواق جديدة داخلية وخارجية، وابتكار منتجات جديدة أو العمل على تعديل منتجات موجودة بالفعل، والمساعدة فى عمل بحث وتحليل للصناعة المصرية فى هذا المجال. وتم خلال الملتقى عقد ندوة عرضت خلالها الشركات الصغيرة والمتوسطة تجاربها الناجحة فى مجال تصدير نظم وتكنولوجيا المعلومات للدول العربية والأوروبية والأمريكية، ورؤيتها لزيادة مجالات التصدير فى هذا المجال والتوسع فى الأسواق الخارجية. شارك فى أعمال الملتقى نحو 65 شركة مصرية تعمل فى مجال تكنولوجيا المعلومات، كما شارك أيضاً العديد من الشركات العالمية العاملة فى مصر فى هذا المجال بهدف فتح مجالات أعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال الأفكار والرؤى التى سوف يتم طرحها للشراكة خلال الملتقى.