اتهم حزب المصريين الأحرار، أعضاء الحزب الوطنى المنحل بتعمد إفشال مؤتمر الحزب الذى عقده مساء أمس، الثلاثاء، بالمنصورة، مؤكدا أنه لن يقبل أن ينضم لعضويته أى عضو مجلس شعب سابق من الحزب الوطنى الذين أفسدوا الحياة السياسية، وأنه لن يرشحهم لتولى مناصب قيادية فى الحزب سواء فى القاهرة أو فى المحافظات، أو الترشح باسم الحزب فى الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقال راوى كامل تويج رئيس لجنة تسيير أعمال الحزب، ونائب رئيس المكتب التنفيذى، ل"اليوم السابع"، "منذ أيام قليلة كانت هناك مداخلات على موقع الفيس بوك من بعض الأشخاص هددوا خلالها بتخريب المؤتمر وعدم استكماله، ولكننا لم نأخذها على محمل الجد، والظاهر إنهم كانوا ناويين بالفعل يبوظوه". وأضاف تويج، أن مؤتمرات الحزب تكون مفتوحة للجميع ولا يمنع أحد من حضورها حتى لو كانوا من أعضاء الحزب الوطنى، شرط أن يلتزموا الاحترام خلال المؤتمر، موضحا أنه من الصعوبة التحقق من شخصية من يحضرون المؤتمرات إذا كانوا من الحزب الوطنى المنحل أو غيرهم، وأن حضور أعضاء الحزب الوطنى لا يعنى انضمامهم للحزب أو ترشيحهم للدورة القادمة فى الانتخابات باسم حزب المصريين الأحرار، مضيفا أن الاشتباكات وقعت قبل بداية المؤتمر ووصول المتحدثين وصعودهم للمنصة. وأشار أحمد خيرى أحد شباب الثورة وعضو لجنة تسيير الأعمال بالحزب، إلى أنهم فى الحزب كانوا يعلمون أن هناك مجموعة من البلطجية وبقايا الحزب الوطنى المنحل ينوون إفشال المؤتمر، موضحا أن ما حدث خلال مؤتمر الحزب بالمنصورة أمس كان متعمدا ومقصود من قبل بقايا الحزب الوطنى. وأضاف خيرى قائلا " سبق وقام المهندس نجيب ساويرس بطرد أعضاء الحزب الوطنى المنحل من المؤتمر الجماهيرى الذى نظمه الحزب بسوهاج منذ شهر ونصف"، مؤكدا أن الحزب لا يضم أى عضو مجلس شعب سابق عن الحزب الوطنى ولن يرشحه لانتخابات مجلس الشعب المقبلة باسم المصريين الأحرار. وكان المؤتمر الجماهيرى الأول لحزب المصريين الأحرار بمدينة المنصورة، الذى نظمه الحزب أمس، بدأ بتواجد أعداد كبيرة من البودى جارد أمام المنصة والبلطجية داخل المؤتمر، وما إن ظهر حسين عوض "عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى المنحل بدائرة السنبلاوين"، حتى وقعت اشتباكات عنيفة بالكراسى والأيادى بين الجمهور، الذى رفض صعوده المنصة، وبين أنصاره الذين حشدهم معه فتعالت الأصوات ونشبت اشتباكات دامية.
