عرضت 5 من كبرى الشركات الفرنسية العاملة بمجال الطاقة المتجددة، على وزارة الكهرباء والطاقة إنشاء محطات لطاقة الشمس والرياح من أجل دفع عجلة الاستثمار وتنمية الصناعة بعد ثورة 25 يناير. أكد ممثلو شركات شنيدر إليكتريك، وسولتيك، وأى دى أف أنيرجيز وميدجريد بى أس أم، وفاليورم، عزمهم على المشاركة فى خطة وزارة الكهرباء والطاقة، للتوسع فى استخدام الطاقات المتجددة والنظيفة، والتى تهدف الوصول بمصر للمعدل العالمى الذى يبلغ 20% من إجمالى قدرات الشبكة الكهربائية. وأوضح حسن بهنام، رئيس المكتب الإعلامى لوكالة يوبيفرانس فى الشرق الأوسط، فى الندوة التى نظمتها البعثة الفرنسية صباح اليوم بفندق ماريوت، أن الحكومة المصرية تدعم مشاركة القطاع الخاص فى مشاريع الطاقة، من خلال مشاركة هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والمجلس الأعلى للطاقة فى دفع الشركات الأجنبية للاستثمار بمصر. وأضافت سيلفى بوه، مستشارة التصدير بالبعثة الاقتصادية الفرنسية، أن الشركات الخمس تسعى لعرض تجاربها فى مجالات متعددة من بينها إدارة الطاقة، وإنتاج الكهرباء الخضراء وتطوير طاقات بديلة، وتحديد اللوائح المناسبة الخاصة بتبادل الطاقة بين الدول المطلة على البحر المتوسط، فضلا عن المنتجات المتطورة من أشباه الموصلات والخدمات الاستشارية والمساعدة التقنية، فى مشاريع الطاقة المتجددة، كما ستقدم هذه الشركات حلولا لاحتياجات ومتطلبات الطاقة المتجددة فى مصر على صعيد القطاعين العام والخاص، وذلك بهدف المساهمة فى تطويرها.
