أصدر أعضاء حملة دعم البرادعى بالإسكندرية بيانا أكدوا فيه إصرارهم على كتابة الدستور أولا من خلال طرق عديدة، فى مقدمتها انتخاب جمعية تأسيسية لوضع الدستور الجديد، أو الاتفاق بين القوى السياسية الموجودة على الساحة على أسماء أعضاء اللجنة التأسيسية بما يسمح بتمثيل جموع الشعب المصرى. أما عن قانون انتخاب مجلس الشعب والشورى، فأشار أعضاء الحملة إلى أن جميع القوى السياسية قبل 25 يناير كانت تنادى بتطبيق القائمة النسبية المغلقة وغير المشروطة، بما يعطى الفرصة فى تمثيل جميع الأحزاب الصغيرة والكبيرة الجديدة والقديمة فى البرلمان القادم، ويضعف تأثير المال والعصبية والقبلية، ويحد من تسلل أعضاء الحزب الوطنى إلى المجالس المنتخبة ويدعم الحياة السياسية من خلال أحزاب قوية وفعالة. وأكدوا على مطلبهم بتطبيق نظام القائمة النسبية المغلقة وغير المشروطة مع السماح للمستقلين بتشكيل قوائم خاصة بهم. واستنكر البيان من يوزعون الاتهامات بالردة والفشل، مؤكدين أنهم يسعون لكتابة الدستور بدون أى إقصاء لأى مصرى يعيش على تراب هذا الوطن، أما الآخرون فهم يستغلون الظرف الراهن لمحاولة اعتلاء الثورة والوصول إلى السلطة. خاصة وأن الظرف التاريخى الذى تمر به مصر الآن، ودماء الشهداء الأبرار التى سالت وروت وحررت مصر من عهد الظلم والفساد والإفساد، تفرض علينا جميعا الآن أن نحكم ضميرنا الوطنى وننحى مصالحنا الشخصية والحزبية، ونسعى جميعا لوضع مصر على الطريق الصحيح.