المنتخب الوطنى فى كان 2019 لم يقدم المردود الجيد بسبب العشوائية والبطء الذى خيم على أداء الفراعنة، بسبب اختيارات المكسيكي خافيير أجيرى، المدير الفنى للمنتخب، لبعض اللاعبين المتقدمين فى السن، ولم يستفد منهم طوال مباريات البطولة بل كان يدفع بهم فى التشكيل الأساسى ولم يظهروا بمستوى طيب، وكانوا عالة على زملائهم ورغم ذلك كان هناك إصرار على الدفع بهم رغم أن كل المحللين والمتابعين أكدوا أن هناك تراجعًا فى مستواهم ولكن نجد أجيرى يدفع بهم وكأنه فى عناد مع الجماهير، ويتجاهل عددا من اللاعبين المتميزين مع أنديتهم أمثال كهربا وعبد الله جمعة لاعبى الزمالك، وصالح جمعة، والذين يقدمون مستويات متميزة مع أنديتهم. هناك إجماع على ستة لاعبين كان لابد من تجاهلهم فى اختيارات أجيرى وكانوا فى مرمى نيران الجماهير وهم: عبد الله السعيد عبد الله السعيد لم يظهر بمستوى طيب منذ رحيله عن الأهلى الموسم الماضي وتحديدًا منذ أزمته وتوقيعه للأهلى والزمالك، ظهر تائهًا فى الملعب ولم يقم بدوره كصانع ألعاب ما جعل هناك فشل هجومى تام وكان عالة على زملائه وتمريراته غير دقيقة ومصدر خطورة على مرمى المنتخب الوطنى من خلال عدم رؤيته للتخلص من ضغط المنافسين وقطع الكرة منه وترتد بهجمة مرتدة سريعة على مرمى الفراعنة ورغم ذلك أصر أجيرى على الدفع به فى التشكيل الأساسي للفراعنة فى المباريات الأربعة رم سوء الأداء.
. محمد الننى محمد الننى منذ انضمامه لقائمة المنتخب يثير دهشة الجميع لأنه لم يشارك فى التشكيل الأساسي لفريق أرسنال الإنجليزى وما يزيد من الدهشة إصرار أجيرى على استمرار الننى فى التشكيل الأساسي للفراعنة فى كل مباراة رغم سوء مستواه وعدم القيام بدوره وواجبه فى وسط الملعب رغم أهمية مركزه فى تشكيلة الفريق فهو يمثل العمود الفقرى ولكنه فشل فى التصدي لهجمات المنافسين وأيضًا مساعدة زملائه فى الهجوم. أجيرى اختار النني لقائمة الفراعنة رغم أنه لم يره فى التشكيلة الأساسية للأرسنال وأيضًا يدفع به التشكيل الأساسي لمصر رغم فشله فى القيام بمهامه الأساسية فى الملعب. أحمد المحمدى أحمد المحمدى كابتن منتخب مصر تقدم فى السن وليس له دور داخل الملعب أو خارجه ككابتن للفريق وكم رأينا مهاترات داخل المعسكر ولا توجد أي سيطرة ما يؤكد فشله فى القيام بدوره خارج الملعب ككقائد للفراعنة وأيضًا فى الملعب فنيًا شارك فى التشكيل الأساسي فى المباريات الأربع ولم نجد له دور فعال للقيام بواجبه فى الجبهة اليمنى وكان هناك من هو افضل منه بكثير ورغم إحرازه لهدفين وهما من محض الصدفة وليس بفنيات منه ولم نر فاعلية هجومية من الجبهة اليمنى كما لو كان سيشغلها رجب بكار لاعب بيراميدز أو محمد هانى لاعب الأهلى أو أحمد فتحي جوكر الكرة المصرية. أحمد على أحمد على مهاجم الفراعنة صاحب ال34 سنة قام أجيرى بضمه فى المعسكر الأخير قبل البطولة مباشرة دون أن يكون هناك انسجام له من زملائه من قبل وهو لم يكن جاهز بدنيًا لمجاراة الأفارقة بسبب اللياقة البدنية التى تساعده خاصة أنه يشارك فى الدورى المصري ولم يشارك دوليًا منذ أكثر من عشر سنوات وهو ما يعني غياب خبرته ولياقته ولم يدفع به فى الوقت المناسب فلم يمنحه أجيرى الفرصة فى لقاء أوغندا أو الكونغو والنتيجة لمصلحة بهدفين نظيفين ولكن يدفع به وقت صعب حيث سوء أداء اللاعبين ولم يكن هناك تواجد هجومي للفراعنة لتراجع مستوى لاعبي الوسط ولذا فشل أحمد على وكان من الممكن أن يكون بدلاً منه صلاح محسن لاعب الأهلى أو مصطفي محمد مهاجم طلائع الجيش المعار من الزمالك. على غزال على غزال لاعب وسط منتخبنا الوطنى حصل على أكثر من فرصة من قبل فى صفوف المنتخب وكل مرة يثبت فشله فى هذا الاختبار ما جعله يغيب تمامًا عن الساحة فترة ونفاجأ بأجيرى يعيده للحياة ويدفع به أيضًا على حساب لاعبين أكثر جاهزية خاصة أن البعض لا يعلم مركزه الأصلي هل هو مدافع أم لاعب وسط مدافع ولم ينجح فى هذا المركز أو ذاك وكان من المكن الاستفادة بلاعب آخر مكانه لأنه لم يجد اللعب تحت ضغط الجماهير.
