«السياحة»: تسيير 44 رحلة طيران الى جدة والمدينة المنورة حتى اليوم    الهلال الأحمر الفلسطيني: الأوضاع في غزة كارثية ونحتاج إمدادات طبية سريعة    رئيس معهد الفلك يرد على العالم الهولندي بشأن الزلزال المتوقع (فيديو)    الخارجية الأمريكية: وقف إطلاق النار في غزة مقترح إسرائيلي وليس أمريكيا    «القاهرة الإخبارية»: سلوفينيا تستعد للاعتراف بدولة فلسطين الشهر المقبل    عاجل| كبير مستشاري بايدن للشرق الأوسط يزور المنطقة الأسبوع الجاري    ديشامب يعلق على انتقال مبابى الى ريال مدريد ويشيد بقدرات نجولو كانتى    ديشامب: نجولو كانتي مثل ثنائي ريال مدريد.. ولديه القدرة على التكيف    اسكتلندا تسعى لتحقيق إنجاز تاريخي في يورو 2024    «التعليم» تكشف آليات تفتيش طلاب الثانوية العامة وموعد دخول اللجنة    إصابة سيدتين وطفلة في حادث تصادم بالصحراوي الغربي شمال المنيا    أول تصريح من المطرب أحمد جمال بشأن حادث سير في الهرم    «مفيهاش أفورة».. عقد قران جميلة عوض وأحمد حافظ يلفت الأنظار (صور)    فيلم إسرائيلي جديد لتزييف الحقائق فى 7 أكتوبر وميزانية ضخمة للترويج له    "الطبعة الأولى" يوضح الفرق بين محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية    خالد الجندي: «شكر الله» أفضل أعمال العشر الأوائل من ذي الحجة (فيديو)    رئيس«الرقابة الصحية» يتسلم جائزة الإنجاز المؤسسي ب«قمة مصر للأفضل»    محافظ دمياط تشهد افتتاح 6 مدارس بمركز فارسكور    أبوزيد يُكرم 127 طالبًا بتعليم الإسكندرية لفوزهم في مسابقات إديوميتر مصر    الصحة توجه نصائح للحجاج لتجنب الإصابة بالأمراض    إجلاء مئات المواطنين هربا من ثوران بركان جبل كانلاون في الفلبين    القائد العام للقوات المسلحة يفتتح أعمال التطوير لأحد مراكز التدريب بإدارة التعليم والتدريب المهنى للقوات المسلحة    شقيق المواطن السعودي المفقود هتان شطا: «رفقاً بنا وبأمه وابنته»    المؤتمر الطبي الأفريقي يناقش التجربة المصرية في زراعة الكبد    حسام حسن: لم أكن أرغب في الأهلي وأرحب بالانتقال للزمالك    لاستكمال المنظومة الصحية.. جامعة سوهاج تتسلم أرض مستشفى الحروق    رسميًا.. طرح شيري تيجو 7 موديل 2025 المجمعة في مصر (أسعار ومواصفات)    خالد الغندور يرد على اعتذار سيد عبدالحفيظ    وزير الخارجية الإيطالي: لم نأذن باستخدام أسلحتنا خارج الأراضي الأوكرانية    المنتج محمد فوزى عن الراحل محمود عبد العزيز: كان صديقا عزيزا وغاليا ولن يعوض    الداخلية تواصل تفويج حجاج القرعة إلى المدينة المنورة وسط إشادات بالتنظيم (فيديو)    لحسم الصفقة .. الأهلي يتفاوض مع مدافع الدحيل حول الراتب السنوي    ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة مع نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء    حتي الأن .. فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة يحصد 58.8 مليون جنيه إيرادات    حكم صيام ثالث أيام عيد الأضحى.. محرم لهذا السبب    فرحات يشهد اجتماع مجلس الجامعات الأهلية بالعاصمة الإدارية الجديدة    ونش نقل أثاث.. محافظة الدقهلية تكشف أسباب انهيار عقار من 5 طوابق    عيد الأضحى 2024| ما الحكمة من مشروعية الأضحية؟    طريقة عمل المبكبكة، لغداء شهي سريع التحضير    محافظ كفرالشيخ يتفقد أعمال تطوير وتوسعة شارع صلاح سالم    رئيس جامعة حلوان يفتتح معرض الطلاب الوافدين بكلية التربية الفنية    محمد علي يوضح صلاة التوبة وهي سنة مهجورة    مدير صحة شمال سيناء يتفقد مستشفى نخل المركزي بوسط سيناء    «التعليم العالي»: التعاون بين البحث العلمي والقطاع الخاص ركيزة أساسية لتحقيق التقدم    ل أصحاب برج الجوزاء.. تعرف على الجانب المظلم للشخصية وطريقة التعامل معه    فيلم فاصل من اللحظات السعيدة يقترب من تحقيق 60 مليون جنيه بدور العرض    أول رد من الإفتاء على إعلانات ذبح الأضاحي والعقائق في دول إفريقية    «شعبة مواد البناء»: إعلان تشكيل حكومة جديدة أربك الأسواق.. ودفعنا لهذا القرار    مصرع شخص في حريق ب«معلف مواشي» بالقليوبية    وزارة التعليم توجه تعليمات لطلاب الثانوية العامة استعداداً للامتحانات    إصابة 4 أشخاص في حادث سير بالمنيا    نائب رئيس "هيئة المجتمعات العمرانية" يتابع سير العمل بالشيخ زايد و6 أكتوبر    بملابس الإحرام، تعليم الأطفال مبادئ الحج بمسجد العزيز بالله في بني سويف (صور)    "تموين الإسكندرية" تعلن عن أسعار اللحوم في المجمعات الاستهلاكية لاستقبال عيد الأضحى    26 مليون جنيه جحم الاتجار فى العملة بالسوق السوداء خلال 24 ساعة    سيف جعفر: أتمنى تعاقد الزمالك مع الشيبي.. وشيكابالا من أفضل 3 أساطير في تاريخ النادي    أمير هشام: كولر يملك عرضين من السعودية وآخر من الإمارات والمدرب مستقر حتى الآن    لابورتا يقرر كشف أسباب رحيل تشافي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"عائلة روتشيلد" اليهودية تحكمت فى اقتصاد العالم
نشر في اليوم السابع يوم 09 - 06 - 2011

عزيزى القارئ.. تنفيذاً لوعدنا معك بجولة حولة العالم كل أسبوع، لعرض حكاية عن البورصة تحت عنوان "من أجل حياة استثمارية أفضل"، يقدم لك حكاية هذا الأسبوع أحمد شحاتة رئيس قسم البحوث والتحليل الفنى بشركة النوران لتداول الأوراق المالية، بعنوان "عائلة رتشيلد"، التى استطاعت التحكم فى اقتصاد العالم بأسره، موضحاً ماهية خططتهم على مر السنين، وكيف استغلوا البورصة فى هذا الصدد.
اختار شحاتة "عائلة روتشيلد" لتزامنها مع الذكرى السنوية لنكسة 67، والتى فاجأت الشعب المصرى بمدى قدرة إسرائيل العسكرية والسياسية، بل الأهم من ذلك مدى تحكم اليهود -على الرغم من قلة عددهم- فى اقتصاديات العالم، وبالتالى سيطرتهم على صناع القرار السياسى.
يقول شحاتة إن بداية محاولات "عائلة روتشيلد" للسيطرة على الاقتصاد ترجع للحروب الصليبية، لكن النجاح الحقيقى لها يرجع للقرن التاسع عشر، و"الذى قام خلاله تاجر العملات "ماجيراشيل أمشيل" بجمع أولاده الخمسة، ليوكل لكل منهم مهمة السيطرة على الاقتصاد العالمى، باسم الحكومة اليهودية العالمية، عن طريق تأسيس خمسة فروع لمؤسسته المالية باسم "عائلة روتشيلد" فى (انجلترا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والنمسا) ومن خلال سرعة تناقل المعلومات وتبادل الخبرات فيما بينهم، وعقد الاجتماعات الدورية السرية، تكونت ثرواتهم الضخمة أثناء الحرب النابليونية، عن طريق تهريب السلع بين إنجلترا وأوروبا وتحويل الأموال بين إنجلترا وحلفائها.
وفى صباح يوم 18 يونيه 1815 وسط شعور مفرط بالثقة فى تقدم "نابليون" فى حربه ضد الحلفاء قام "ناتان روتشيلد" الذى كان من نصيبه فرع لندن بجمع أوراق سنداته وأسهمه وعقاراته بحقيبة ضخمة مرتدياً ملابس رثة، ليقف مبكراً بأعين زائغة أمام أبواب البورصة، حتى يشاهده كبار المستثمرين ويسألونه عن الأمر، ليجيبهم الصمت، فى انتظار فتح البورصة لأبوابها، ليهرول مسرعاً محاولاً بيع جميع ممتلكاته، إلا أن ثقة أصحاب رؤوس الأموال الضخمة فى خبرته المالية وشبكة معلوماته لم تمكنه من إتمام عمليات بيعه، نتيجة لتدافع أمواج الذعر والرغبة فى التخلص من الأسهم، بسبب انتشار أنباء هزيمة بريطانيا العظمى، وروسيا فى الحرب مع فرنسا، حتى أسفر كل ذلك عن انهيار سوق لندن المالى متأثراً بتواتر الأنباء عن قرب اجتياح نابليون لإنجلترا.
وحدثت المفاجأة، فأثناء أمواج الذعر البيعية فى بورصة لندن، كان المشترى الحقيقى هم العملاء السريين ل "ناتان" فى حالة من التكتم والسرية التامة، وعلى الصعيد الآخر كان "جيمس روتشيلد"- المسئول عن فرع المؤسسة فى فرنسا، يحاول الشراء، وعملائه السريين يقومون بالبيع، ليصبح ذلك هو حال أسواق المال منذ نشأتها وحتى الآن! "طرف واحد يعرف الحقيقة ويبيع الوهم لباقى الأطراف".
ليكون الحال فى بورصة لندن طلبات كثيرة للشراء، دون أية عروض للبيع، عقب إعلان الحقيقة بانتصار "دوق ويلنجتون" الإنجليزى، وفى باريس تحول "جيمس" إلى المضاربة على الخزينة الفرنيسة، لتتولد خلال سويعات أرباح هائلة نتيجة إرتفاعات قياسية للأسهم والسندات تجلس بها "آل روتشيلد" على إمبراطورية المال، حيث وصلت التوقعات عام 1818 ببلوغ ثروتهم 6 مليار جنيه استرلينى.
واحتوت الفرحة العارمة بالنصر خدعة "أل روتشيلد" الكبرى، والتى حينها لجأت الحكومة الفرنسية المهزومة إلى الاقتراض من "جيمس"، مقابل سندات البنك المركزى، واحتياطات فرنسا من الذهب والعملات.
وختم شحاتة هذه الحكاية، قائلاً: "من هنا بدأت نظرية الهدم والبناء فى الاستثمار، (فأولاً تجارة سلاح للطرفين، ثانيا إقراض المهزوم، ثالثاً إعادة إعمار المرافق المدمرة، أخيراً وليس آخراً الحصول على المكافآت من المنتصر) لتصبح كل الأطراف مدينة بالولاء".. هذه هى البداية والقصة مستمرة فمازالت الأسواق تعيشها حتى الآن!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.