أصبح الأرجنتينى ليونيل ميسى، مهاجم برشلونة الأسبانى، على مشارف تحقيق لقب شخصى جديد وإضافته لخزانته الفردية بعد ترشيحه للفوز بجائزة "القميص الذهبى"، ليكون بذلك أول لاعب يتوج بالجائزة التى استحدثها الاتحاد الأوروبى لكرة القدم "اليويفا" مؤخرا،ً ليستعيض بها عن جائزة أفضل لاعب فى دورى أبطال أوروبا التى كان يمنحها فى السابق. الفرنسى ميشيل بلاتينى، رئيس الاتحاد الأوروبى، هو صاحب فكرة "القميص الذهبي"، حيث قرر منحها لأفضل لاعب فى القارة العجوز فى الموسم المنقضى (2010-2011) وذلك فى نهائى كأس السوبر الأوروبى المرتقب بين برشلونة "بطل دورى الأبطال" وبورتو البرتغالى "بطل اليوروبا ليج" على ملعب "لويس الثاني" بمدينة موناكو الفرنسية فى 26 من شهر أغسطس المقبل. ميسى (23 عاماً) هو الأقرب للفوز بهذه الجائزة خاصة بعد تألقه اللافت فى الموسم المنقضى كعادته، حيث فاز مع البارسا بلقبى الليجا ودورى الأبطال، فضلاً عن تسجيله 12 هدفاً فى البطولة الأوروبية ليعادل الرقم القياسى المسجل باسم المهاجم المخضرم روود فان نيستلروي. جاء هدف ميسى ال12 أوروبياً فى الموسم المنقضي، فى مرمى مانشستر يونايتد الإنجليزى فى نهائى دورى الأبطال، وفاز حينها برشلونة بثلاثية مقابل هدف، ليتوج باللقب الرابع فى تاريخه. فى حال فاز "البرغوث" ميسى بهذه الجائزة سيصبح أول لاعب يتوج بها على مستوى العالم، مع الأخذ فى الاعتبار أنه فاز بجائزة أفضل لاعب فى أوروبا بنسختها السابقة عام 2009، وأصبح ثالث لاعب يفوز بهذه الجائزة بعد البرتغالى ديكو موسم (2003-2004) والبرازيلى رونالدينيو موسم (2004-2005). وعلى غير العادة، مستبعد منافسة البرتغالى كريستيانو رونالدو، صانع العاب ريال مدريد، لميسى على جائزة "القميص الذهبي" خاصة أنه لم يسجل سوى ستة أهداف فى دورى الأبطال الموسم الماضي، واكتفى بلقب أفضل هداف فى تاريخ الدورى الإسبانى بعد تسجيله 40 هدفاً فى البطولة متفوقاً بتسعة أهداف على ميسى الذى سجل 31 هدفاً فى الموسم المنقضي. كان ميسى قد فاز بجائزة "دى ستيفانو" التى تمنحها صحيفة "ماركا" الإسبانية لأفضل لاعب فى الدورى الإسبانى عن موسم (2010-2011).
