قررت النجمة اللبنانية ميريام فارس بالاتفاق مع المنتج طارق نور تأجيل الجزء الثانى من فوازير "ميما وميرا وميمى" إلى العام المقبل، وذلك لضيق الوقت، حيث لم يتبق على حلول رمضان سوى شهرين فقط، كما أن الأوضاع الحالية فى الوطن العربى لا تشجع على وجود فوازير من هذا النوع، والشعب العربى بالكامل مشغول حالياً بما يحدث من ثورات فى عدد من الدول العربية. وقررت ميريام عدم المجازفة بتقديم الجزء الثانى خصوصا أنها ترغب فى الحفاظ على النجاح الذى حققته الجزء الأول من الفوازير الذى عرض خلال شهر رمضان الماضى. وأكد المنتج طارق نور ل"اليوم السابع"، أنه وافق على تأجيل الفوازير للعام المقبل، بعد مناقشات كثيرة مع ميريام، حيث إن الفوازير تحتاج إلى ميزانية ضخمة جداً، من الصعب توفيرها فى الوقت الحالى بسبب الأوضاع الراهنة فى مصر والوطن العربى، وهو ما يؤدى أيضاً لعدم تحقيقها لإيرادات كافية لتغطية ما أنفق عليها من ميزانية. وأضاف نور، أن الوضع حاليا لا يسمح بتقديم هذه النوعية من الأعمال الفنية وأنها لن تحقق نسبة مشاهدة عالية، لأن هناك العديد من القضايا السياسية التى تشغل بال الجمهور والتى سينصرف بسببها عن تلك الأعمال. وأشار نور إلى إنه متمسك بميريام لأداء بطولة الجزء الثانى من الفوازير، لأنه لا يرى أى نجمة ممكن تقدم ما تقدمه ميريام بهذا الاتقان والتميز فهى تغنى وتمثل وتقدم استعراضات بطريقة رائعة ومبهرة جداً، فهى فنانة شاملة ونجمة بكل المقاييس، ولا يوجد مثلها حالياً يستطيع التألق فى الفوازير سوى نجوم الزمن الجميل، ولا أستطيع أن أرى أى فنانة على الساحة الآن تحل محل ميريام. وفى الوقت نفسه قررت ميريام استغلال الوقت الحالى لتصوير أغنيتها الجديدة "يا سارية"، والتى كانت أجلت تصويرها أكثر من مرة بسبب الاوضاع الرهنة بالوطن العربى، إلا أن ميريام اختارت مدينة "الصويرة" بالمغرب لأنها تعد واحدة من بين أشهر المدن السياحية، وتنفرد بمناظرها الطبيعية، كما تشتهر وآثارها التاريخية التى تعود إلى العهد البرتغالي، ومن المتوقع أن تطرح ميريام الكليب خلال موسم الصيف المقبل تزامنا مع طرح ألبومها الخليجى الجديد "من عيونى" والذى تتعاون فيه مع الشاعر سعود الشربتلى، والملحن عبد الله القعود، والموزع الموسيقى هادى شرارة، حيث يقدموا معظم أغنيات الألبوم، كما تتعاون مع الشاعر الإماراتى أنور المشيرى بأغنية "يا كثر" من ألحان عبد الله الجاسم.
