قال نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، إن الموقف الأمريكى من نقل سفارة الولاياتالمتحدة من تل أبيب إلى القدس مشجع، وينسجم مع رؤية الرئيس باراك أوباما، بإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967. وأضاف أبو ردينة اليوم، إن موقف الرئيس أوباما يؤكد عدم اعتراف العالم والولاياتالمتحدةبالقدس عاصمة لإسرائيل، وأن العالم يقر بأن القدسالشرقية محتلة منذ عام 1967 وهى عاصمة لدولة فلسطين ضمن حل الدولتين. وكان الرئيس أوباما قد أبلغ الكونجرس بأن سفارة الولاياتالمتحدة فى إسرائيل لن تنقل من تل أبيب إلى القدس لأسباب أمنية. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكى ملزم بإبلاغ الكونجرس كل ستة أشهر عن موقفه من نقل السفارة إلى القدسالغربية. وكان الكونجرس قد سن قبل 16 عاما قانونا بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.. إلا أن الرئيسين السابقين (بيل كلينتون وجورج بوش الابن) امتنعا عن نقل السفارة لأسباب تتعلق بالأمن القومى الأمريكى. وكان كلينتون وبوش وفى كل مرة أجلا نقل السفارة مع التزامهما مستقبلا بنقلها الأمر الذى لم يفعله الرئيس باراك أوباما فى رسالته للكونجرس ولم يلتزم مستقبلا بنقلها. وكان الكونجرس قد أقر القانون عام 1995 الملزم للإدارة الأمريكية بنقل السفارة حتى عام 1999 إلا أن رؤساء الولاياتالمتحدة امتنعوا حتى الآن عن ذلك حتى يتم التوصل إلى اتفاق حول القدس بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولا تعترف غالبية دول العالم بالقدس عاصمة لإسرائيل ولم يتم فتح سفارات فيها حتى اليوم.