دخل ما يقرب من مائة إمام اعتصاما أمام مكتب وزير الأوقاف الدكتور عبد الله الحسينى هلال، وأكد الأئمة أنهم دخلوا اختبارات، ولكن أسماءهم لم تدرج فى كشوف الناجحين، وذلك بسبب دواعٍ أمنية، مطالبين وزير الأوقاف بتنفيذ ما وعد به بعودة جميع الأئمة المستبعدين لممارسة أعمالهم. مؤكدين أنهم لن يفضوا اعتصامهم قبل إصدار قرار بعودتهم إلى أعمالهم "مرددين هتافات "إحنا مين إحنا مين إحنا أئمة ممنوعين"، مهددين بالدخول فى إضراب مفتوح عن الطعام. ومن جانبه علق الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن هناك نوعين من الأئمة المستبعدين أمنيا، النوع الأول هم الذين اجتازوا الاختبارات وأدرجت أسمائهم فى كشوف الناجحين، لكنهم منعوا من ممارسة أعمالهم لدواعٍ أمنية وهؤلاء تم عودتهم إلى عملهم. أما النوع الثانى هم أئمة دخلوا الاختبار لكن لم تدرج أسماؤهم فى كشوف الناجحين أو الراسبين، وذلك ربما يكون بسبب أمنى والبعض الأخر لكونه راسبا فاختلطوا بعضهم ببعض، مؤكدا أنه لم يصدر للناجحين منهم قرارا بالتعيين، وبالتالى لا نستطيع تسليمهم وظائف، لأنه لم يصدر لهم قرار. مشيرا إلى أنه اقترح على الوزير إجراء مسابقة لهم وتكون من عشرة سنوات بدلا من خمسة سنوات، على أن يتم إجراؤها شهر يناير القادم. وعن ادعاء الأئمة المعتصمين بأن لجنة الاختبارات ستكون ضد مصلحتهم، قال"اللجنة لا تعرفهم وسوف تتعامل معهم بكل حيادية ومن يستحق النجاح سينجح". وعن تصرفهم بالاعتصام أمام مكتب الوزير قال عبد الجليل إنه دائما يعذر صاحب الحاجة ولا يحملهم المسؤلية كاملة.
