قال الدكتور عبد القوى خليفة محافظ القاهرة، إنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الهندسية والعلمية والفنية لضمان سلامة دير الأب سمعان بمنطقة الزرايب بالدويقة نظراً لمكانته المرموقة وشهرته العالمية وكمزار ومبنى سياحى وما يضمه من أكبر المسارح المحفورة داخل الجبل ومجموعة من الكنائس بعضها مبنى وبعضها طبيعية داخل الكهوف ومنشآت خدمية لخدمة الرواد من "مستشفى- كافيتريات- مقر استضافة". وطالب المحافظ باستكمال أعمال المعالجة الهندسية للهضبة أعلى الدير والتى تتم بالتنسيق ما بين اللجنة العلمية المشكلة من محافظة القاهرة ولجنة هندسية من الدير بأسلوب علمى متميز وتقوم على إزالة الصخور المعلقة وإجراء عمليات التثبيت للصخرة باستخدام الخوابير الخرسانية مع تغطية المنطقة الرتشية بشبكات من الحديد لتأمين الحافة من أعلى وأسفل ، وتحقيق معدلات الأمان بالكامل. كما طالب بسرعة الانتهاء من محطة الصرف الصحى بنهاية شارع موسى حنا أسفل الدير والتى يقوم على إنشائها الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى، وأكد على أعضاء اللجنة العلمية بإعداد دراسة جيوفيزيقية لمنطقة الدير بأكملها لتحديد مصادر المياه المتسربة داخل الهضبة ومنع تسربها مع مراجعة كافة شبكات المياه والصرف الصحى سواء المعتمدة أو المقامة عشوائياً بمعرفة المواطنين. وأكد المحافظ على رئيس حى منشأة ناصر اللواء ياسين عبد البارى بضرورة التنسيق مع أجهزة الشرطة والقوات المسلحة لرفع كافة التعديات والمخالفات التى تمت خلال الفترة الماضية وعدم السماح نهائياً بأى تعديات جديدة أو بناء بدون ترخيص، وسرعة تسليم ساحات الأراضى التى تمت إزالة المساكن من عليها وتسويتها للقوات المسلحة ومديرية الشباب والرياضة لإقامة ملاعب مكشوفة جافة عليها لخدمة أبناء المنطقة. ووافق على توصيات اللجنة العلمية والتى تعمل بالحافة الشمالية لهضبة المقطم وتضم أساتذة متخصصين فى مجالات الهندسة والجيولوجيا لفحص الهضبة وتحديد أماكن الخطورة بها ووضع طرق العلاج المثلى للحفاظ عليها والتى طالبت بضرورة توفير الوحدات السكنية لاستكمال أعمال الإزالة من مناطق الخطورة وهدم وإزالة المنازل والوحدات السكنية بالمناطق المحددة وتسوية المناطق التى تم إخلائها أسفل وأعلى الهضبة واستمرار التعاون ما بين الجنتين المسؤلتين عن الحافة الشمالية والجنوبية وكذلك لجنة الهندسية من دير الأب سمعان وضرورة مراجعة وتطوير واستكمال شبكات الصرف الصحى ومياه الشرب لمنع التسرب داخل الفواصل والشقوق.
