أعلنت وزارة الثقافة عن حاجتها لشغل بعض المناصب القيادية بقطاع الفنون التشكيلية الذى يترأسه الدكتور أشرف رضا، وذلك بعد تعرض الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة لهجوم شديد بسبب تعيينه لرؤساء قطاعات الوزارة دون مسابقة مثلما أعلن فور توليه حقيبة الوزارة. وقد عين أبو غازى عين الدكتور عز الدين شكرى أمينا عاما للمجلس الأعلى للثقافة، كما عين السيد محمد على رئيسا للبيت الفنى للمسرح، رغم تأكيده أن كل الوظائف سيتم شغلها من خلال مسابقات معلنة، وهو ما فعله أبو غازى مؤخرا حيث أعلنت الوزارة عبر موقعها الإليكترونى عن حاجتها لشغل منصب رئيس الإدارة المركزية للخدمات الفنية للمتاحف والمعارض بقطاع الفنون التشكيلية، والتى كان يشغلها الدكتور شوقى معروف، ورئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية بقطاع الفنون التشكيلية، التى كانت تشغلها مرفت عبد العزيز رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى. كما أعلنت الوزارة عن حاجتها لشغل وظائف بدرجة مدير عام، ومنها "مدير عام الخدمات الفنية للمتاحف والمعارض بقطاع الفنون التشكيلية، ومدير عام مكتب رئيس قطاع الفنون التشكيلية، ومدير عام المعارض القومية والعالمية بقطاع الفنون التشكيلية، ومدير عام المتاحف القومية بقطاع الفنون التشكيلية، ومدير عام بنك المعلومات الفنية بقطاع الفنون التشكيلية، ومدير عام الشئون الإدارية بقطاع الفنون التشكيلية، ومدير عام البحوث التراثية والتقليدية بقطاع الفنون التشكيلية، ومدير عام التنشيط الثقافى بقطاع الفنون التشكيلية، ومدير عام الشئون الهندسية بقطاع الفنون التشكيلية، ومدير عام الأمن بقطاع الفنون التشكيلية، ومدير عام مراكز الفنون بقطاع الفنون التشكيلية، ومدير عام مجمع 15 مايو للفنون بقطاع الفنون التشكيلية، ومدير عام الشئون المالية والإدارية بقطاع شئون الإنتاج الثقافى، ومدير عام مكتب رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى. وفى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، قال الدكتور أشرف رضا رئيس قطاع الفنون التشكيلية، إن القطاع أعلن عن حاجته للوظائف التى كانت شاغرة منذ شهور بعد سرقة لوحة زهرة الخشخاش، موضحا أنه تم الإعلان أيضا عن بعض المناصب مثل مديرين لقاعات القطاع، وهى: قاعة الباب وقصر الفنون ومركز الجزيرة للفنون، مؤكدا أنه تم وضع مقاييس واختبارات سيخضع لها المتقدمون، ويتم على أساسها الاختيار.
