طالب وزير الدفاع الإسرائيلى "إيهود باراك" رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو"، بإطلاق مبادرة سلام شجاعة، وذلك قبل مغادرة الأخير إلى واشنطن للقاء مسئولين أمريكيين والرئيس الأمريكى باراك أوباما. وحذر باراك خلال لقاء مع صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية نقلتها صحيفة معاريف الإسرائيلية نتانياهو، من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدى إلى عزلة دولية لإسرائيل وإثارة الاحتجاجات ضدها. وقالت الصحيفة الأمريكية تعليقا على الحوار المقتضب لباراك معها إنه على الرغم من انسداد أفق التسوية، إلا أنه يؤمن بأن فرص التوصل إلى اتفاق سلام أكثر من تلك التى كانت موجودة فى كامب ديفيد عام 2000، محذرا من أن المساعدات الأمريكية لإسرائيل ممكن أن تكون فى خطر إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق. وفى إطار تعقيبه على اتفاق المصالحة الفلسطينية لم يستعبد باراك لأول مرة حركة حماس كشريك، قائلا "إن الإسرائيليون يرون أن ذلك كارثة وأنا اعتقد أن ذلك غير منطقي"، مضيفا "علينا القول بصوت عال وواضح فى حال إقامة حكومة كفاءات نحن ننتظر من هذه الحكومة من فتح وحماس خصوصا أن تكون مستعدة للإعلان بأنها مستعدة للاعتراف بإسرائيل وبالاتفاقيات الموقعة وأن تنبذ العنف".