"التنظيم والإدارة" يتيح الاستعلام عن القبول المبدئي للمتقدمين في 3 مسابقات    الإحصاء: 864 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر والأردن في 2023    القائد العام للقوات المسلحة يلتقي النائب الأول لرئيس جمهورية غينيا الإستوائية    سعر الدولار اليوم الثلاثاء 11 يونيو 2024 مقابل الجنيه خلال نهاية التداولات    بريطانيا: ارتفاع مفاجئ في معدل البطالة يصيب سوق الوظائف بالوهن مجددا    المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية ينٌظم معرضا فنيا للأعمال المعاد تدويرها بقصر السلطانة ملك    الرئيس السيسي يلتقي بول كاجامي رئيس جمهورية رواندا    روسيا: تدمير مقاتلتين أوكرانيتين من طراز سو-27 و سو-25 في مطاراتها    «الدفاع الروسية» تكشف أسباب تحطم طائرة "سو-34" خلال طلعة تدريبية    فرناندو توريس مدربا لرديف أتلتيكو مدريد    محرز قد يعود لمنتخب الجزائر قريبا    إنييستا: تعاقد برشلونة مع صلاح كان ليكون مميزا    يورو 2024 - الإصابة تحرم ليفاندوفسكي من مواجهة هولندا    المشدد 10 سنوات لإبراهيم وحسام حسن أصابا شخصا بعاهة مستديمة    قبل أيام من عيد الأضحى.. تفتيش 81 منشأة غذائية وضبط 22 جهة تعمل بدون ترخيص في الإسكندرية (صور)    عيد الأضحى في المغرب.. عادات وتقاليد    كواليس استعدادات حفل عمرو دياب الأكبر في بيروت هذا الصيف    نشوى عزام ل"البوابة نيوز": المعرض العام 44 حدثا تشكيليا يليق بالفن المصرى    5 أعمال ثوابها يعادل أجر الحج والعمرة.. تعرف عليها    الأعلى للإعلام يستدعي الممثل القانوني ل أمازون مصر    بدائل الثانوية العامة.. شروط الالتحاق بمدرسة الضبعة النووية بعد الإعدادية (رابط مباشر للتقديم)    هيئة الرعاية بالأقصر تكرم 111 فردا من قيادات الصف الثاني بالمنشآت التابعة لها    أهم النصائح والإرشادات للحاج للمحافظة علي صحته خلال تأدية المناسك    يورو 2024| رومانيا يسعى للذهاب بعيدًا في الظهور الرابع.. إنفوجراف    ندوة تثقيفية لمنتخب مصر للكرة الطائرة حول مخاطر المنشطات    قافلة مجمع البحوث الإسلامية بكفر الشيخ لتصحيح المفاهيم الخاطئة    الأسماك النافقة تغطي سطح بحيرة في المكسيك بسبب الجفاف وموجة الحر    رئيس الضرائب: المصلحة تذلل العقبات أمام المستثمرين السنغافوريين    رئيس هيئة الدواء: حجم النواقص في السوق المصري يصل ل7%    تطوير وصيانة وإنتاج خرائط.. وزير الري يكشف عن مجهودات توزيع المياه في مصر    نجم الزمالك السابق يفتح النار على حسام حسن.. «إنت جاي تعلمنا الأدب»    حكم كثرة التثاؤب أثناء الصلاة وقراءة القرآن.. أمين الفتوى يوضح    إصابة 12 في حادث إنقلاب سيارة بطريق أسيوط الغربي بالفيوم    أمن قومي وإعلاء قيم حقوق الإنسان.. إشادة برلمانية بإجراءات "الداخلية" لتأمين امتحانات الثانوية العامة    حكومة جديدة..بخريطة طريق رئاسية    مجد القاسم يطرح ألبوم "بشواتي" في عيد الأضحى    المجلس الوطني الفلسطيني: عمليات القتل والإعدامات بالضفة الغربية امتداد للإبادة الجماعية بغزة    تأجيل محاكمة المتهم بإصابة شاب بشلل نصفى لتجاوزه السرعة ل30 يوليو المقبل    للمرة الأولى بالحج..السعودية تدشّن مركز التحكم والمراقبة لمتابعة حركة مركبات بمكة المكرمة    رئيس جامعة بني سويف يرأس عددا من الاجتماعات    تفعيل الأنشطة الصيفية بمدارس القاهرة للعام الدراسي 2024    «الصحة» إدراج 45 مستشفى ضمن البرنامج القومي لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات    رضا البحراوي يُحرر محضرًا ضد شقيق كهرباء بقسم المعادي    ما هو يوم الحج الأكبر ولماذا سمي بهذا الاسم؟.. الإفتاء تُجيب    إيلون ماسك: سأحظر أجهزة آيفون في شركاتي    علي الغمراوي يكشف أسباب تحريك أسعار الدواء مؤخرًا    وزير النقل يوجه تعليمات لطوائف التشغيل بالمنطقة الجنوبية للسكك الحديدية    محاولات للبحث عن الخلود في "شجرة الحياة" لقومية الأقصر    الدولار يقترب من أعلى مستوياته في شهر أمام اليورو    الأزهر يوضح 8 أعمال صالحة ومستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة    محمد أبو هاشم: العشر الأوائل من ذى الحجة أقسم الله بها في سورة الفجر (فيديو)    بن غفير: صباح صعب مع الإعلان عن مقتل 4 من أبنائنا برفح    طائرته اختفت كأنها سراب.. من هو نائب رئيس مالاوي؟    وفاة المؤلف الموسيقي أمير جادو بعد معاناة مع المرض    عصام السيد: وزير الثقافة في عهد الإخوان لم يكن يعرفه أحد    موعد ومكان تشييع جنازة وعزاء الفنانة مها عطية    سيد معوض يتساءل: ماذا سيفعل حسام حسن ومنتخب مصر في كأس العالم؟    فلسطين.. شهداء وجرحى جراء قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الجمل": اعتذار عائلة مبارك مقبول"مقابل رد الأموال.." و"الزيات": مبارك ليس متهمًا فى قضايا مالية حتى يتم العفو عنه.. و"سفير قطر": لا توجد أى استثمارات قطرية فى إثيوبيا لبناء سد الألفية

اهتمت برامج التوك شو، أمس، بقضية استرداد الأموال المنهوبة خاصة من عائلة الرئيس السابق، مبارك بعد تنازل حرم الرئيس المخلوع عن 24 مليون جنيه لصالح الدولة متمثلة فى وزارة المالية، كما أقرت بذلك ووقعت بالموافقة على الكشف عن جميع حساباتها بالداخل والخارج، مما أدى ذلك إلى جدل سياسى وإعلامى حول العفو، فالبعض وافق بشرط عودة جميع الأموال المهربة والبعض الآخر وافق على رد الأموال وضرورة المحاكمة على جرائمه الجنائية، على الجانب الآخر أجرى برنامج العاشرة مساء حوارًا مع مجموعة من الإعلاميين العرب على هامش المنتدى الإعلامى العربى ناقش فيه العديد من القضايا التى تهم الإعلام العربى وعن مدى تأثره بالثورات العربية.
"القاهرة اليوم": "منتصر الزيات": مبارك ليس متهما فى قضايا مالية حتى يتم العفو عنه بل هناك تهم جنائية وسوزان مبارك لم تتنازل عن أموالها بل تنازلت عن المنح .. عمرو حمزاوى: أنا مع المساءلة والمحاسبة بشكل قانونى وعادل.. إذ تكرار أحداث "فتنة طائفية" يمثل كارثة على مصر
متابعة محمود رضا
علق الإعلامى عمرو أديب، على المانشيت الموجود بالصفحة الأولى بجريدة الشروق الصادرة أمس، تحت اسم "مبارك يطلب العفو" والذى أثار جدلا كبيرا، وتسبب فى حالة من العصبية بين شباب الثورة.
لفت أديب إلى أن الموضوع المتعلق بذلك المانشيت يحمل قدرا كبيرا من الأفكار المتوقعة، أن يحتوى عليها الخطاب المرتقب للرئيس السابق مبارك، والذى يطالب فيه بالعفو عنه وعن أسرته.
وأكد أديب أن ما يحدث حاليا من الإعلام هى خطوة تمهيدية لعمل تصالح مع الرئيس السابق ونظامه، مقابل التنازل عن أموالهم لصالح الشعب، لافتا إلى أن شباب الثورة يهددون بمظاهرات بالتحرير فى حالة الإفراج، دون محاسبة لأركان النظام السابق، متسائلا: هل يجوز العفو عن أركان النظام السابق مقابل التنازل عن أموالهم للدولة؟!
ومن جهته علق الأستاذ عمرو خفاجى، رئيس تحرير الشروق، على ذلك الموضوع قائلا: إن الجريدة تعاملت مع الخبر من "جهة خبرية"، ومن مصادر موثوق فيها، مؤكدا أنه خلال الأيام القادمة سوف يتم نشر تفاصيل أخرى.
ولفت خفاجى، إلى أن ذلك الخبر هناك أشخاص ترتب له، نافيا أن تكون الجريدة حاولت إجراء حوار مع الرئيس مبارك.
الفقرة الأولى:
"هل يمكن العفو عن الرئيس مبارك وزوجته من خلال الدستور و القانون"
الضيوف:
طارق عبد العزيز المحامى
الدكتور حازم عتلم، رئيس قسم القانون الدولى بكلية الحقوق عين شمس.
منتصر الزيات المحامى
قال طارق عبد العزيز، إنه من الممكن أن يحدث العفو الاستثنائى، الذى رسمته دساتير العالم لمحو هذه الجرائم وحتى يتصالح المجتمع مع بعضُه، والعفو نوعان عفو عام وعفو خاص، وله طريقان العفو عن العقوبة والعفو عن الجريمة، والذى يملك العفو فى حالة العقوبة هو رئيس الجمهورية طبقًا للدستور، أما العفو عن الجريمة فهذا قانون، مؤكدا على أن القضية فى يد النيابة العامة، والتى بدورها حققت فيها من خلال أوراق أصدرتها جهات رقابية وإدارية، اتضح فيما بعد أنها خاطئة، مستشهدا على ذلك بالعفو الذى تم مع زكريا عزمى وسوزان مبارك.
ولفت عبد العزيز النظر إلى أنه تم احتجاز هؤلاء الوزراء دون التحقيق الفعلى فى تلك الأوراق ودون التحقق من صحتها، مشيرا إلى وجوب أن تكون الوقائع محددة ووقائعها واضحة، وأن الماديات خاصة فى التهم التى تم إلصاقها لهم، وتحمل قتل ودم حيث إن القانون ينص على أن جريمة القتل هى جريمة عمدية، والمتهم فيها يكون أزهق روحا، مضيفا أن مسئولية رئيس الجمهورية مفترضة لكن إذا وصلت إلى وقائع لابد من إظهار الدلائل عليها.
من جهته قال الدكتور حازم عتلم، أستاذ ورئيس قسم القانون الدولى بكلية الحقوق عين شمس، إن العفو دون تحقيق وإصدار حكم غير متصور يمتنع وقد يكون العفو لعدة أسباب أهمها المرض الصحى، لافتا إلى أنه من غير المتوقع أن يكون الرئيس السابق مبارك لا يعلم ما كان يحدث للمتظاهرين بالتحرير، وإن حدثت تلك الوقائع دون علمه فعليا، مؤكدا على أنه فى الوقت الحالى لا يجوز للمجلس العسكرى إصدار قانون للعفو فى جميع الحالات سواء كانت عن العقوبة، أو الجريمة.
أشار إلى أنه فى جميع الأحوال الرئيس السابق محمد حسنى مبارك إذا كان يعلم أو لا يعلم بما كان يحدث فى ميدان التحرير سيسأل قانوناً وجنائياً، لافتا إلى أنه يجب أن يحاسب مبارك عن تهم أخرى مثل تصدير الغاز لإسرائيل رغم الرفض الشعبى لذلك واستخدام لصناعة سلاح لضرب الشعب الفلسطينى.
فيما قال منتصر الزيات، محامى الجماعات الإسلامية، إن العفو لابد أن يصدر بعد إصدار حكم بالعقوبة، لافتا إلى أن ما يحدث الآن هو عبارة عن صفقة يتم طبخها، ومن الممكن أن تنهى الموضوع، مشيرا إلى أن فكرة المصالحة تحدث لأمور سياسية، لافتا إلى قضية قتل السادات وما تم لأعضاء الجهاد، والإفراج عنهم كان لأمور سياسية، مؤكدا على أن الاتهام مازال قائما لرموز النظام السابق.
وأوضح الزيات أن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ليس متهما فقط فى قضايا مالية حتى يتم العفو عنه، مؤكدا على اتهامه فى قضايا جنائية أيضا.
أشار إلى أن سوزان مبارك لم تتنازل عن أموالها بل ما تنازلت عنه هى أموال المنح التى حصلت عليها كمنح من دول مختلفة كانت لمصر.
ألمح الزيات إلى أن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك فاعل أصلى فى الجرائم والوقائع المختلفة وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق شريك معه فيها وهذا هو القانون.
الفقرة الثانية:
"مناقشات ليبرالية لبعض القضايا المصرية"
الضيوف
الدكتور عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
رد الدكتور عمرو حمزاوى، عما أشيع حوله من البعض بغاية تشويه صورته فى حديثه، عن الزواج المدنى، وقال عندما انخرطت فى الحديث عن زواج المسلمة من المسيحى كنت أقصد حرية الزواج، بشكل عام، ولكن تم فهم الموضوع بطريقة خاطئة، وإقصائى عن العمل السياسى، وتم تفكيرى والمقصود من "الزواج المدنى" هو حرية الزواج من أجنبية عن طريق عقد زواج موثق طبقا للقانون المصرى، لافتا إلى أن هناك قطاعًا فى الشارع المصرى، يصدر أحكاما، ويأخذها الباقون وينشروها دون التحقق من صحتها بهدف الإقصاء وتشويه الصورة.
وحول ما يتردد عن مظهره، وارتدائه "الحظاظة" قال إن الناس حين يستمعون لما تقول وتقنعهم برؤيتك، يمكنك وقتها التخلص من الكثير من التهم الملفقة، مشيرا إلى أنه ارتدى تلك الحظاظة، لأنها تذكار من ابنه الذى أنجبه من طليقته، مؤكدا على أنه لا يمكن أن يخلعها مهما حدث لأنها تذكره به، لافتا إلى أنه يجب أن تفرق الناس بين العمل العام والأمور الشخصية، وأوضح خلال حواره مساء أمس ببرنامج"القاهرة اليوم" أنه التقى بعدد من معتصمى ماسبيرو من الأقباط، وأوضحوا له مطالبهم، مؤكدا على أنه إذا تكرر مرة أخرى أحداث فتنة طائفية فهذه كارثة على مصر، خاصة أن الوضع الاقتصادى المصرى أصبح فى وضع يرثى له.
وحول مدى إمكانية العفو عن مبارك قال إنه يؤيد المحاسبة بشكل قانونى وعادل، أمام المحاكم القضائية المدنية، حتى تتم بالمعايير العالمية رافضا المحاكمات الاستثنائية حتى تتم استعادة الأموال المنهوبة.
العاشرة مساء.. الإعلاميون العرب: استئثار الزعماء بكراسيهم لعشرات السنين.. البطالة.. الفقر.. الظلم..
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية:
لقاء مع مجموعة من الإعلاميين العرب على هامش المنتدى الإعلامى العربى
الضيوف:
ليلى الشخرى من العراق
محمد كريشان من تونس
منتهى الرمحى من الأردن
خديجة بن قنة من الجزائر
أكد عدد من الإعلاميين العرب أن العمل فى أوج اشتعال الثورات يعد نعمة كبيرة للإعلامى حيث يمثل لهم تحدياً مهنياً كبيراً فى أن يشارك كل منهم فى صنع جزء من التاريخ إعلاميا، حيث يعاصرون الثورات ويحللونها ويقرءونها من منطلق مهنتهم بغض النظر عن الانعكاسات التى تطالبهم من الجانب الشخصى حيث يريد كل أطراف الأزمة مساندة الإعلام لهم.
وأشار الإعلاميون إلى أن الثورات المتتالية التى شهدها العالم العربى كانت تعد مفاجأة كبيرة لم يكن يتخيلها أحد بل ومثلت صدمة كبيرة لكل المراقبين للمنطقة العربية.
وأكد الإعلامى التونسى محمد كريشان أن الشرارة الأولى للثورات العربية بدأت من تونس وهى المفاجأة التى أذهلت العالم أجمع بما فيهم الشعب التونسى نفسه الذى نجح طوال الأعوام الماضية أن يصنع بطاقة بريدية سياحية مخالفة لواقعه الأليم الذى يعيش وظن الجميع أن هذا الشعب مات وانتهى وسيرضى بالذل أبدا ولن يتحرك إلا أنه أبى وانتفض وبدأ مشوار سار على دربه باقى الدول.
وأضافت الإعلامية الأردنية منتهى الرمحى أن العالم العربى استغرب الثورة بل وصدم لأن الشرارة انطلقت من بلد كان يظن الجميع أنه تعيش فى أمان وسعادة من المشاهد التى كانت تبث دائما عنها فيما أكدت الإعلامية العراقية ليلى الشخرى أنها ورغم عدم وجودها فى قلب الثورة التونسية أو المصرية لتغطيتها إلا أنها كانت تنقلها بنفس حماسة الشعب الذى قام بعها وتجعلها فى تحد دائم مضيفة أن الشعب العراقى حرم شرف تغيير النظام بيده حيث جاءه على ظهر دبابة أمريكية، ولذلك حماسها وانفعالها كان أكبر مع الثورات الحقيقية.
وأشارت الإعلامية الجزائرية، خديجة بن قنة، إلى أنها تعودت دائما على تغطية الأزمات وعمليات الاغتيال والقتل والحوادث ولكن فى الثورة التونسية
عاشت النفس الثورى حيث شهدت الشرارة الأولى لها فى حرق شاب تونسى لنفسه وهو لا يعلم أن فعلته ستخلف ثورة قوية تحتذى بها باقى الدول العربية. وأضافت "عشت تجربة قوية فى ثورة تونسية لأنها جديدة على الوطن العربى ثم تلاها ثورة مصر وهى أكبر دولة عربية مما دفعنا للتيقن أن الثورات ستشتعل تباعا فى باقى المنطقة".
وأكدت منتهى الرمحى أن ما يحدث فى الوطن العربى الآن يمثل صدمة كبيرة لكثير من الأطراف والمراقبين حيث فوجئوا بمجموعة من الشباب على الفيس بوك بتنظيم تظاهرة انقلبت لثورة على الفقر والبطالة التى يعيشونها رغم ثراء دولهم بالخير الذى نهبه الحكام والخصخصة التى اخترعوها كمشروعات تنمية للمليارات فى جيوب الزعماء قائلة "لابد أن يعترف الزعماء أنهم يعملون موظفين لدى شعبهم وليس الشعب هو خادمهم وأن من يشتم رائحة الحرية لا ينساها أبدا ويأبى العودة للذل" مشيرة إلى أن المواطن العربى عاش كثيرا من الذل وأصبح لديه الاستعداد للموت
من أجل استرداد كرامته.
وأضافت خديجة بن قنة، أن المواطن العربى لا يستطيع التمتع بخير بلاده، ولذلك شكلت كل عوامل الاحتقان لدى المواطن العربى الوقود الطبيعى للثورات، وخاصة فى استئثار الزعماء العرب بكراسيهم لعشرات السنين، مضيفة أنها كإعلامية تجردت من انتمائها كجزائرية وشعرت بكل الثورات واندمجت معها لترفع رأسها كعربية.
وأشار محمد كريشان إلى أن استقرار الدول العربية الآن مهم ولكن بدون مذلة وهوان وخوف، مؤكدا أن الإعلاميين العرب واجهوا الكثير من التهديدات بسبب تغطياتهم للثورات واتهم الكثيرون منهم بالتحريض.
وأوضحت منهى الرمحى أنها أجرت حواراً غير مسجل لمدة ساعتين مع الرئيس السابق مبارك يوم 18 يناير فى أحد المؤتمرات، أى قبل اندلاع الثورة المصرية بأربعة أيام وأنها سألته حول الثورة التونسية وانتقال التوتر إلى مصر، خاصة بعد ظهور حالات انتحار حرقا كما حدث فى تونس إلا أنه رد قائلا "مصر مش تونس وإحنا معندناش أزمات زيها " مضيفة أنها عادت إلى دبى يوم 25 يناير وفوجئت بالثورة وحينها أدركت أن رئيس مصر كان فى واد وشعبه فى واد أبعد.
فيما ذكرت ليلى الشخرى أنها أجرت حواراً مع سيف الإسلام القذافى وكان حديثا ساخنا أنهته بسؤال هادئ حول فن الرسم الذى يهواه وقالت له "لو طلب منك رسم لوحة وإهداؤها لوالدك ماذا ترسم؟" فرد نجل القذافى قائلا "سأرسم لوحة للساحل الليبى الجميل ذى المياه الزرقاء وأقول لمن لا يحب القذافى روح اشرب من البحر".
وأبدى الإعلاميون الأربعة تفاؤلهم من الأيام القادمة، حيث أشارت خديجة بن قنة إلى يقينها من أن المستقبل أفضل بسبب يقظة ضمير الشعوب، أما محمد كريشان فطالب الزعماء العرب الذين لم تطل الثورة بلادهم الآن بأن يهدأوا ويختاروا أى النماذج يفضلون أن تحدث فى بلادهم كما أبدى تفاؤله لمستقبل تونس، ولكن بنوع من التعقل لأن القادم سيكون أجمل ولكن فى ظل حاضر أصعب، فيما أكدت منتهى الرمح على ضرورة اختيار الحكام فى باقى الأنظمة العربية للتغيير قبل خروج شعوبهم إلى الشوارع وإسالة الدماء.
90دقيقة "سليمان جودة" ما حدث من إخلاء لسوزان ثابت يدل على رائحة صفقة تتم بين مبارك وزوجته من ناحية وبين الدولة من ناحية أخرى "نجاد البرعى" ما يتم استرداده من أموال مبارك "فتات" "الفرماوى" 16 سجيناً استطاعوا الهروب من قسم شرطة أكتوبر
متابعة أحمد زيادة
أهم الأخبار
إخلاء سبيل سوزان مبارك بدون ضمان بعد تنازلها عن أموالها للدولة
-أنباء عن تنازل الرئيس السابق مبارك عن ثروته للدولة.. والكسب غير المشروع ينفى
-اليوم أول اجتماع لبيت العائلة.. داخل الكاتدرائية بحضور البابا شنودة فى أول اجتماع والذى كان بمثابة رسالة للوحدة الوطنية
-بدء اعتصام الأطباء للمطالبة بهيكل عادل للأجور وإقالة وزير الصحة وتطهير الوزارة من القيادات الفاسدة
-استمرار أزمة محطات الوقود
-مصرع 5 فى انهيار طابقين فى الإسكندرية
-أول مناظرة حزبية بين ممثلى أربعة أحزاب سياسية فى مصر
-هروب 16 محتجزاً من قسم شرطة 6 أكتوبر بعد حفر الجدار الخلفى للحجز
أكد اللواء عمر الفرماوى، فى مداخلة هاتفية، أنه ضابط من أبناء الوطن ولن يذهب إلى بيته إلا إذا وجد علامات الرضا فى عين المواطن المصرى مشددا أنه سيتم القبض على 16 محتجزا الهاربين من قسم شرطة 6 أكتوبر فى الأيام القليلة القادمة بعد أن تمكنوا من حفر الجدار الخلفى للحجز.
وأضاف أن الحراسة كافية إلا أن المكان بعيد ولم يكن ليخطر فى ذهن أحد أن يسلكوا هذه الطريقة بالنحت فى الجدار ومما ساعدهم فى ذلك أن الجدار خلفه مخزن به متعلقات القسم وأكد أن هذا القسم تعرض لثلاث محاولات هروب وتمت السيطرة عليها منذ بداية الثورة.
وأبدى استياءه من فهم أهالى المساجين والمحتجزين لثقافة الثورة خطأ بذهابهم إلى الأقسام محاولين إخراجهم بالقوة، وأخذ الفرماوى عهد على نفسه أنه لن يهنأ له بال إلا بعد أن يجد علامات الرضا فى عين المواطن المصرى.
الفقرة الأولى:
موضوعها أصداء إخلاء سبيل سوزان ثابت زوجة مبارك
الضيوف
نجاد البرعى الناشط الحقوقى
سليمان جودة رئيس تحرير الوفد
أكد نجاد البرعى، الناشط الحقوقى، أن ما يحدث من إخلاء سبيل سوزان بعد تنازلها عن ممتلكاتها للدولة وإرجاع 5ملايين وهو مبلغ تافه يجعل الكسب غير المشروع يعطينا انطباعاً عن وجود صفقة سياسية تتم لإغلاق هذا الملف وأوضح نجاد أن الخطورة تكمن فى ربط "الكسب غير المشروع" بين إخلاء سبيل سوزان وإرجاع الأموال
وأضاف أن الأموال لن تسترد وأن تم استردادها ستكون "فتات" وأن قيمة ما يحدث الآن هو" العدالة " بمعنى أنه لا يوجد أحد فوق العدالة رغم أن اهتزاز ثقة الناس فى العدالة مازالت مستمرة من خلال ملف مبارك مؤكدا أن الشعب يتعرض لخداع استراتيجى.
وأشار إلى أننا إذا استطعنا أن نقر العدالة فلن نسرق مرة أخرى
كما طالب بتنحية رجال النيابة العامة من التحقيقات بالكامل والإتيان بقضاة مستقلين.
وأوضح أن هناك من يحاول منع المحاكمة لأنهم يرتعدون من ظهور الحقيقة ويتوقع نجاد أن يتكلم مبارك فى الفترة القادمة مؤكداً أن الناس التى خرجت فى 25يناير لن يقبلوا أن يسرقوا مرة أخرى.
ودعا إلى أن تأخذ العدالة مجراها ويدافع الرئيس عن نفسه بشرف عما قدمت يداه أمام محاكمة.
وأكد سليمان جودة أن ما حدث من إخلاء لسوزان ثابت زوجة الرئيس السابق مبارك يدل على رائحة صفقة تتم بين مبارك وزوجته من ناحية وبين الدولة من ناحية أخرى وأن شروط هذه الصفقة أن يغلق هذا الملف.
وأشار إلى أنه لابد من وضع وإظهار الحقائق بشفافية دون تهويل أو تهوين حتى لا يستيقظ الناس على أوهام مثلما حدث مع شاه إيران المخلوع والذى لم تعد أمواله للبلاد حتى الآن.
وفى تقديره الشخصى يرى سليمان أن ما تم مع سوزان مبارك قرينة الرئيس المخلوع من تنازلها عن ممتلكاتها للدولة وإغلاق هذا الملف أنه لن يسرى على باقى المسئولين السابقين.. مشيراً إلى أن رغبة مبارك وزوجته فى رد تلك الأموال يعد اعترافاً ضمنياً منهما بأن هناك أخطاء فى النظام السابق.
وأكد سليمان أن هناك حجم مغالطات وخداعا هائلا للناس فى هذا الملف مثل نشر صحيفة الجاريان البريطانية تقارير تفيد بأن هناك أموالا لمبارك وتعود لنفيه بعد ذلك، مشيراً إلى أن ما نشر عن جون كيرى فى ملف الأموال التى نهبت يؤكد أن ملىء بالمخالفات والخداع والعديد من علامات الاستفهام.
وطالب رئيس تحرير الوفد بأن تعود الأموال المنهوبة إلى الخزانة العامة للدولة
الفقرة الثانية:
عنوانها تدهور الاقتصاد المصرى
مصطفى السعيد وزير الاقتصاد الأسبق
فرج عبد الفتاح أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة
أكد دكتور مصطفى السعيد، وزير الاقتصاد الأسبق، أن تدهور الاقتصاد المصرى بدأ قبل ثورة25 يناير وأن الحديث عن التدهور الاقتصادى الآن مغالى فيه وأكد السعيد على أن التدهور الحالى له عدة أسباب منها الانفلات الأمنى والمطالب الفئوية المغالى فيها، والتى تأتى فى غير توقيتها وتخوف المستثمر الأجنبى من عدم الاستقرار وسيطرة التيار الإسلامى أدى إلى الأزمة الحالية.
وأشار السعيد إلى أنه ليس هناك ما يدعو للقلق من تيار الإسلام السياسى بدليل تجربة تركيا وأشار إلى أن الديمقراطية مكسب اقتصادى، بالإضافة إلى أنها مكسب سياسى.
وناشد السعيد الداخلية والمجلس العسكرى إلى حل مشكلة الانفلات الأمنى السعيد مؤكدا أن حديث المجلس العسكرى الأخير جرس إنذار للجميع.
وأضاف فرج عبد الفتاح، أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، أن أحداث إمبابة أثرت على الاقتصاد بالإضافة إلى أن أحداث الثورة والمظاهرات الفئوية والسلع الترفيهية والكمالية من الأسباب التى أدت إلى مزيد من تدهور الاقتصاد المصرى
وأكد أن الموازنة العامة يجب أن تكون غير تقليدية.
"الحياة اليوم": "الجمل" متحدثا عن أسرة مبارك: اعتذارهم عما قاموا به من نهب ثروات الشعب مقبول"مقابل عودة الأموال من أجل إنقاذ الاقتصاد المصرى، و"سفير قطر" لا يوجد أى استثمارات قطرية فى أثيوبيا لبناء سد الألفية.
متابعة محمد عبد العظيم
الأخبار
- الكسب غير المشروع يخلى سبيل سوزان مبارك بعد تنازلها عن أموالها.
- الكسب غير المشروع ينفى تسلمه تنازلا من مبارك عن ممتلكاته.
- النيابة تقرر حبس رجب هلال حميدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات فى موقعة الجمل.
- إحالة 18 متهمًا فى أحداث ماسبيرو إلى المحاكمة الجنائية.
- إيقاف مأمور قسم أكتوبر بعد هروب 31 سجينًا.
- المجلس الأعلى للقوات المسلحة يبدأ التحقيق فى مقتل المهندس رامى فخرى
- محكمة جنح مدينة نصر تخلى سيبل زكريا عزمى بكفالة قدرها 200 ألف جنيه.
- الكسب غير المشروع يقرر حبس هانى كامل مشرف الإعلانات فى أخبار اليوم 15 يوما على ذمة التحقيقات.
- الأطباء يربطون إنهاء اعتصامهم بالاستجابة لكافة مطالبهم.
الفقرة الأولى للبرنامج:
"مستقبل العلاقات المصرية القطرية بعد ثورة 25 يناير"
الضيوف:
صالح عبد الله البوعنين سفير دولة قطر فى القاهرة.
أكد صالح عبد الله البوعنين، سفير دولة قطر بالقاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن العلاقات المصرية القطرية طيبة وحميدة، مؤكدا على عمق العلاقات بين البلدين وأن مصر تحملت الكثير من أجل القضايا العربية.
وشدد" البوعنين "على أن ما يثار حول محاولة قطر إزاحة مصر عن دورها الإقليمى كلام غير صحيح.
وتحدث سفير قطر عن أنه لا يوجد أى استثمارات قطرية فى أثيوبيا من أجل بناء سد الألفية.
أكد "البوعنين" على استعادة مصر دورها الحقيقى فى المنطقة العربية بعد ثورة 25 يناير من خلال توقيع المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس، فى حين ظل الملف الفلسطينى لمدة 3 سنوات معطلا.
أشار"البوعنين "على قرار دولة قطر بسحب مرشحها لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية لصالح مرشح مصر الدكتور نبيل العربى، جاء انطلاقا من وقوف قطر جانب مصر ومساندتها لثورة 25 يناير العظيمة، وحفاظا على التوافق العربى وتدعيما للعمل العربى المشترك.
وأعلن" البوعنين "أن هناك وفدا قطريا رفيع المستوى سيزور مصر الفترة القادمة من التعاون الاقتصادى بين البلدين.
واختتم "البوعنين" تصريحاته بتوجيه التحية إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى تعامل بحكمة شديدة أثناء الثورة المصرية ودوره فى الحفاظ على أمن مصر واستقرارها.
الفقرة الثانية للبرنامج:
"الحكومة المصرية تبحث عن خارطة طريق لعبور النفق المظلم "
الضيوف:
الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس وزراء مصر
أكد يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء، أن الفترة القادمة تتطلب من الجميع التكاتف من أجل استعادة قوة الاقتصاد خاصة فى ظل الظروف الحالية التى تمر بها البلاد، وما يشهده الاقتصاد المصرى من انهيار شديد.
وأشار "الجمل" إلى ضرورة عودة الأمن إلى الشارع المصرى حتى تنشط السياحة مرة أخرى،حيث تعد السياحة أحد مصادر نهضة الاقتصاد المصرى.
أضاف" الجمل" أن مصر تتعرض إلى مؤامرات داخلية تتمثل فى "فلول الحزب الوطني" تعمل على القضاء على مكتسبات الثورة، ومؤامرات خارجية تتمثل فى "إسرائيل" التى كانت ترى فى النظام السابق كنزا استراتجيا بالنسبة لها، حيث كان النظام السابق خاضعاً للرغبات الإسرائيلية، فى حين أهمل الانتماء العربى والأفريقى، وأن هذه المؤامرات تعمل على القضاء على مكتسبات الثورة لذلك يجب على الشعب المصرى الحفاظ على ثورته وحمايتها.
وشن "الجمل" هجوما شديدا على مبارك وعائلته حيث وصفهم قائلا: "سوزان مبارك وابنها أتلفا كل شىء فى مصر وأنهم لن يجروا على السير فى شوارع القاهرة الآن".
وأكد" الجمل" أن اعتذارهم عما قاموا به من نهب ثروات هذا الشعب مقبول"مقابل عودة الأموال من أجل إنقاذ الاقتصاد المصرى، وأن ذلك حدث فى العديد من الدول مثل جنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية.
وتحدث "الجمل" عن الرئيس السابق حسنى مبارك قائلا: كل ما كان يشغل مبارك هو كيفية البقاء فى السلطة، واستغلال الاقتصاد المصرى، و توريث الحكم لابنه، مضيفا أنه كان عنده" دكتوراه فى العند" وأنه ظلم الشعب المصرى كثيرا وأنهى "الجمل"حديثة متعجبا من موافقة بعض المحامين المصريين الدفاع عن مبارك.
"على الهوا"" المكتب التنفيذى لائتلاف الثورة" يطالب بإزالة المسئولين فى الوزارات.. ويتساءل لماذا لم ينزل الأمن حتى الآن إلى الشارع بكامل طاقته "خالد تليمة" يجب محاسبة من يلقى خطاباً دينياً فيه تميز بين المصريين
متابعة أحمد شعبان
الأخبار:
- النيابة العسكرية تحقق مع 15 تلميذًا فى الإعدادية.
- مكتب النائب العام ينفى علاقته بقضية سوزان ثابت.
- "الصحة": إضراب لم يؤثر على أداء المستشفيات.
الفقرة الرئيسية:
حوار مع أعضاء المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة
الضيوف:
- سالى توما "عضو المكتب التنفيذى لائتلاف الثورة.
- محمد عباس "عضو المكتب التنفيذى لائتلاف الثورة.
- خالد تليمة "عضو المكتب التنفيذى لائتلاف الثورة.
- رومانى صمويل "عضو المكتب التنفيذى لائتلاف الثورة.
استضاف برنامج "على الهوا" أعضاء المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، ودارت الفقرة الرئيسية من البرنامج حول مشاركة الشباب فى اقتراحات لإيجاد حلول مناسبة للقضايا المطروحة على الساحة، من تدهور اقتصادى وتراجع الحالة الأمنية والاحتقانات الطائفية بين بعض مسلمى وأقباط مصر، فى هذا التوقيت بعد الثورة.
قالت سالى توما "، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف الثورة"، أن ما يحدث كان متوقعا، فكلنا يعرف ما يحدث بعد الثورات، من انفلات أمنى وضرب للاقتصاد والاحتقانات الطائفية، وما يحدث حدث بالفعل فى معظم الدول التى حدثت بها مظاهرات، لكن إلى أى مدى هذه الأوضاع حقيقية؟ يجب أن تكون هناك أرقام ومؤشرات تبين الشفافية لما يحدث، مشيرة إلى أن المواطن المصرى يعيش يوميا فى حرب نفسيه، لافته إلى أن ما يحدث نتاج ما كانت تتبعه الداخلية من استعمال للعضلات مع المتعاملين معها وليس العقل.
أما على صعيد الاحتقان الطائفى تقول "توما"نحن شعب نختلف لكن نأتلف"، وللحد مما يحدث يجب تغيير مديرى مكاتب الوزراء والمسئولين من بقايا النظام السابق، لأن تغييرهم له عامل أساسى فى استقرار الأوضاع، ويجب وضع فترة زمنية محددة لرجوع الأمن بكامل طاقته، ومن يقصر يحاسب، كما يجب هيكلة جهاز الشرطة وتأهيلهم من جديد.
وألقى محمد عباس "عضو المكتب التنفيذى لائتلاف الثورة"، بالمسئولية على جهاز الأمن متهمه بالمسئولية فى الأزمات التى تحدث، متسائلا لماذا لم ينزل الأمن بكامل طاقته حتى الآن؟ كما يجب التعجيل فى محاكمات من أخطأوا، كذلك يجب ربط الأحداث يبعضها لمعرفة من وراءها.
وعلى المستوى الأمنى طالب "عباس" بنقل الضباط المتسببين فى مشاكل بمناطق عملهم، ولا يجب إسناد عمل لمن يتم محاكمتهم حاليا، لافتا إلى أن تفانى الشرطة فى عملهم سوف يقابل بمساعدة الناس لهم، كما يجب تأمين الكنائس لعدم تكرر الأزمات الطائفية ثانية.
وطالب "عباس" بدولة مدنية تقوم على قيم الشريعة الإسلامية، ويجب توظيف مؤسسات الدولة لحماية هذه القيم، وهناك أفكار إسلامية غير مصرية تفرض آراءها، وهو ما يتسبب فى المشكلة الطائفية، كما يجب النظر فى المبالغ الموجودة داخل صناديق المحافظات للمساعدة فى حل الأزمة الاقتصادية، مشيرا إلى أن المجلس العسكرى قد اجتمع بالائتلاف فى مارس وأبلغهم بحدوث أزمة فى البوتاجاز فى مايو، وأن هناك عرضاً من السعودية للمساهمة فى حل الأزمة ولكنها تراجعت بعد محاكمة مبارك.
أضاف رومانى صمويل "، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف الثورة "، هناك تقصير وهو ما وضع الدولة فى مشاكل طائفية، ويطالب بحلول ومحاكمات سريعة، كما أن هناك تحريضا من الفضائيات الخارجية، ببث الكراهية بين أطراف الدولة، ويجب رفع قضايا عليها.
من جانبه قال خالد تليمة، "عضو المكتب التنفيذى لائتلاف الثورة"، إن المناخ حالياٌ متاح للمتسببين فى الفوضى، يجب محاسبة من يلقى خطابا دينياً فيه تميز بين المصريين، كما أن الثورة لم تحقق سوى 10% من مطالبها، لافتا أن الثورة مازالت مستمرة.
وتساءل كيف يتم الاعتداء على مواطنين يرفعون مطالب سلمية؟ فى إشارة "لأحداث السفارة"، ولتكملة بناء الجهاز الأمنى يجب الاستعانة بطلبة كلية الحقوق، مضيفا أن أمن الدولة كان يراقب أنفاسنا، كنا نعيش فى دولة بوليسية.
وعلى الجانب الاقتصادى، طالب بوضع حد أدنى للأجور للمساعدة فى الحد من المشاكل الاقتصادية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة