عقدت مجموعة الأربعاء لتغيير قانون المرشدين السياحيين، اجتماعا، اليوم، لمناقشة مشاكل المرشدين السياحيين وسبل النهوض والارتقاء بالمهنة ومناقشة الإجراءات النهائية التى سيتم اتباعها ومخاطبة المجلس الأعلى للقوات المسلحة للمطالبة بالموافقة على إقرار مشروع تغيير قانون المرشدين السياحيين الجديد، وبحث كيفية تفعيل القرارات اللازمة سواء الصادرة من نقابة المرشدين السياحيين والوزارة لضمان حقوق المرشد السياحي. تناول الاجتماع المطالبة بتفعيل الخط الساخن بالنقابة لتلقى شكاوى المرشدين ومطالبهم، بجانب التأكيد على ضرورة تواجد اثنين من الشرطة العسكرية بالأماكن والمناطق الأثرية للحد من الإهانات والمضايقات المتكررة التى يتعرض لها المرشدون أثناء عملهم ولمنع التضييق على السائحين من قبل بعض البائعين. كما شهد الاجتماع مطالبات جماعية بضرورة تفعيل التعريف الفعلى للمرشد السياحى بدلا من التعريف الذى يعرفون به بأنهم تابعون لفئة الأداء والترجمة، على حد تعبيرهم، بجانب مناقشة تحسين أوضاع المرشدين السياحيين وكيفية إنهاء أزماتهم المتتالية بشأن تعسف الشركات فى إعطائهم أجورهم. وأكد الأعضاء أثناء اجتماعهم على مطلب الاجتماع مع وكلاء وزارة السياحة ومناقشة مشاكلهم معهم على أرض الواقع والاستماع إليهم ولمقترحاتهم باعتبارهم جزءا هاماً ولديهم القدرة الكبيرة على جذب المزيد من السائحين واقتراح سبل لتنشيط السياحة المصرية بما يضمن صالحها وازدهار الاقتصاد المصرى. واقترح المرشدون إنتاج فيلم تسجيلى للتعريف بطبيعة مهنتهم ودورهم فى القطاع السياحى، وتأكيدا على أن المرشد المصرى هو من أفضل المرشدين على مستوى العالم. على الجانب الآخر تضمن الاجتماع فتح باب النقاش والأسئلة لنقيب المرشدين محمد غريب، الذى حضر الاجتماع، وحرص شباب المرشدون على معرفة الخطوات القادمة التى ستتخذها النقابة فيما يتعلق بمطالبهم، ودورها فى القضاء على مشكلة المندوبين السياحيين ومطالبته ببحث مشاكل النقابات الفرعية،كما حرص أحد أعضاء الجروب على سؤال النقيب عن تقييمه للمجلس الحالى وأعضائه ودوره فى الأحداث الجارية التى يشهدها قطاع الإرشاد السياحي.
