بعد إقرار تعديلات القانون.. اختصاصات هامة للمدير التنفيذي لصندوق قادرون باختلاف (تعرف عليها)    متحدث الأونروا: أكثر من 179 منشأة للوكالة دمرت بشكل كامل بغزة (فيديو)    المطيري يلتقي وزيرة العمل الفلسطينية على هامش مؤتمر جنيف    دافيد أنشيلوتي يرفض التخلي عن والده في ريال مدريد    ما حقيقة زيادة رسوم استخراج شهادات الميلاد؟.. مصدر أمني يوضح    بعثة الحج بوزارة الداخلية تستقبل آخر فوج من ضيوف الرحمن بالمدينة المنورة| صور    ارتفاع أسعار المكرونة واللحوم وانخفاض الجبن اليوم الجمعة بالأسواق (موقع رسمي)    اليوم تسيير 27 رحلة جوية إلى الأراضي المقدسة    "البحوث الفنية" بالقوات المسلحة توقع بروتوكول مع أكاديمية تكنولوجيا المعلومات لذوي الإعاقة    وزارة العمل: توفير 7 ملايين و240 ألفا فرصة عمل فى الداخل والخارج منذ 2014    بايدن يعتذر لزيلينسكى عن تأخير المساعدات العسكرية لأوكرانيا    حرمة الدماء والأموال في ضوء خطبة حجة الوداع، موضوع خطبة الجمعة القادمة    القائمة النهائية لمنتخب إسبانيا المشاركة في يورو 2024    أول تعليق من وسام أبو علي بعد ظهوره الأول مع منتخب فلسطين    إزالة 465 حالة إشغال طريق مخالف بمراكز البحيرة    تدشين 3 خطوط جديدة للشركة الوطنية مصر للطيران بالقاهرة خلال يوليو المقبل    مصرع شخصين داخل بيارة أثناء التنقيب عن الآثار بالبحيرة    بدء تلقى تظلمات الشهادة الإعدادية بكفر الشيخ الأحد    وزيرة التضامن تكرم أبطال فيلم "رفعت عيني للسماء" الحاصل على جائزة العين الذهبية    تشييع جنازة نادر عدلى في العاشر من رمضان اليوم والعزاء بالمعادى غداً    أحكام الأضحية.. ما هو الأفضل: الغنم أم الاشتراك في بقرة أو جمل؟    مفتى السعودية يحذر من الحج دون تصريح    الأوقاف: افتتاح أول إدارة للدعوة بالعاصمة الإدارية الجديدة قبل نهاية الشهر الجاري    مواعيد صلاة عيد الأضحى 2024    «مفيش بشر».. شوارع الوادي الجديد خالية بسبب ارتفاع درجة الحرارة    «التعليم العالي»: تحالف جامعات إقليم الدلتا يُطلق قافلة تنموية شاملة لمحافظة البحيرة    الانتخابات الأوروبية.. هولندا تشهد صراع على السلطة بين اليمين المتطرف ويسار الوسط    وزير الزراعة يعلن فتح اسواق فنزويلا أمام البرتقال المصري    قوات الدفاع الشعبي والعسكري تنظم عددًا من الأنشطة والفعاليات    مذكرة تفاهم بين مصر وجامبيا للتعاون في إدارة الأنهار المشتركة والتحلية    مصر وروسيا تبحثان سبل تعزيز التعاون في مجالات التجارة والصناعة والاستثمار    الموسيقات العسكرية تشارك في المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية    عيد الأضحى- فئات ممنوعة من تناول الممبار    بروتوكول تعاون لاستقطاب وافدين من أوروبا والخليج للعلاج بمستشفيات «الرعاية الصحية»    تفاصيل موعد جنازة وعزاء المخرج المسرحي محمد لبيب    في ذكرى ميلاد محمود مرسي.. تعرف على أهم أعماله الفنية    استبعاد كوبارسي وجارسيا ويورينتي من قائمة اسبانيا في اليورو    بعد غيابه عن الملاعب.. الحلفاوي يعلق على مشاركة الشناوي بمباراة بوركينا فاسو    ضبط المتهمين بالشروع في قتل سائق وسرقة مركبته في كفر الشيخ    إخماد حريق داخل محل فى حلوان دون إصابات    أيام البركة والخير.. أفضل الاعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة 1445    بمناسبة عيد الأضحى.. زيارة استثنائية لجميع نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل    صلاح يفوز بجائزة أفضل لاعب في موسم ليفربول    الأنبا باخوم يترأس قداس اليوم الثالث من تساعية القديس أنطونيوس البدواني بالظاهر    أكسيوس: فشل اجتماع القاهرة لإعادة فتح معبر رفح    اليوم.. سلوى عثمان تكشف مواقف تعرضت لها مع عادل إمام في برنامج بالخط العريض    التعليم العالى: إدراج 15 جامعة مصرية فى تصنيف QS العالمى لعام 2025    ضياء السيد: حسام حسن غير طريقة لعب منتخب مصر لرغبته في إشراك كل النجوم    يونس: أعضاء قيد "الصحفيين" لم تحدد موعدًا لاستكمال تحت التمرين والمشتغلين    وزيرة الثقافة وسفير اليونان يشهدان «الباليه الوطني» في الأوبرا    علي عوف: متوسط زيادة أسعار الأدوية 25% بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج    إصابة 7 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بالطريق الدائري بالقليوبية    المتحدة للخدمات الإعلامية تعلن تضامنها الكامل مع الإعلامية قصواء الخلالي    محافظ أسوان: طرح كميات من الخراف والعجول البلدية بأسعار مناسبة بمقر الإرشاد الزراعي    مداهمات واقتحامات ليلية من الاحتلال الإسرائيلي لمختلف مناطق الضفة الغربية    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 7 يونيو 2024.. ترقيه جديدة ل«الحمل» و«السرطان»يستقبل مولودًا جديدًا    صباحك أوروبي.. قانون جديد في بريميرليج.. تدعيمات برشلونة.. ورسالة الخليفي    مجلس الزمالك يلبي طلب الطفل الفلسطيني خليل سامح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"تقصى الحقائق": حادث إمبابة مدروس ومخطط له مسبقا.. النائب العام يجدد حبس "مبارك" 15 يوما.. وحبس جرانة 5 سنوات فى قضايا التربح والإضرار بالمال العام.. "الجندى" ويطالب بانتخاب شيخ الأزهر

تناولت برامج التوك شو أمس العديد من القضايا، التى كان على رأسها إضراب الأطباء ومطالبتهم بإقالة وزير الصحة ورفع الموازنة العامة للصحة إلى 15% ووضع هيكل عادل للأجور. كما تناولت تحقيقات لجنة تقصى الحقائق الخاصة بحادث بإمبابة وما توصلت إليه التحقيقات فى هذا الشأن، على الجانب الآخر النطق بالحكم على وزير السياحة السابق زهير جرانة بالسجن 5 سنوات على ذمة قضايا التربح والإضرار بالمال العام. كما تعرض عمرو أديب لارتفاع الأسعار بصورة غير مسبوقة وناقش الأسباب التى أدت إلى ذلك، كما تعرضت البرامج إلى الحلول التى يمكن من خلالها حل مشاكل الفتنة الطائفية ودور الأزهر ورجال الدين فى هذا الشأن.
العاشرة مساء
"تقصى الحقائق": مازالت هناك حالة تعبئة للمسلمين فى إمبابة يمارسها بعض التيارات المتشددة بعد الحادث.. والهجوم مدروس ومخطط.. كميل حليم: المسلم المصرى برىء من الطائفية التى حرض عليها النظام القديم لسنوات.. "جمال قطب": أدعو لعدم تدخل الكنيسة والأزهر فى عمليات الأسلمة أو التنصير
شاهدته ماجدة سالم
أهم الأخبار
-شرف يقرر إحالة المتهمين فى أحداث إمبابة إلى محكمة أمن الدولة
-شيخ الأزهر يستقبل الداعية محمد حسان بعد طلبه إسداء النصح
-جريدة الشروق تنشر وثيقة إشهار عبير لإسلامها
-مصلحة الجوازات بمجمع التحرير تشهد زحاما كبيرا بعد منح الجنسية المصرية ل140 شخصاً من أبناء الأم المصرية
-مئات من المؤسسات الصحية المصرية تدخل إضراب جزئى للمطالبة بحقوق الأطباء
-السجن خمس سنوات مشدد لزهير جرانة فى قضية أرض العين السخنة
الفقرة الرئيسية
الضيوف
-الدكتور سهير لطفى عضو لجنة تقصى الحقائق فى أحداث إمبابة وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان
-حافظ أبو سعدة عضو لجنة تقصى الحقائق فى أحداث إمبابة وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان
-المهندس كميل حليم رئيس التجمع القبطى الأمريكى
-الشيخ جمال قطب رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا
أكد حافظ أبو سعدة، عضو لجنة تقصى الحقائق فى أحداث إمبابة وعضو مجلس حقوق الإنسان، أن زيارة اللجنة للمنطقة التى شهدت أحداث الفتنة كشفت عدة جوانب للقضية، أبرزها أن هناك حالة استنكار واسعة من أهالى المنطقة جميعا للحادث، مما يدل على أن التعبئة العامة لمن اقتحموا الكنائس تمت بواسطة أناس من خارج المنطقة وهذا يتضح جليا فى حادث حرق كنيسة العذراء.
وأضاف أبو سعدة، خلال لقائه بالإعلامية منى الشاذلى فى برنامج العاشرة مساء أن الأهالى أكدوا تجمع 2000 سلفى أمام كنيسة مارمينا فى بداية الأزمة، حيث تم استنفارهم بقصة أن هناك فتاة مسلمة تحتجزها الكنيسة عنوة وهذا ما أثارهم وقابل ذلك احتشاد حوالى 500 قبطى داخل الكنيسة.
فيما أكدت الدكتورة سهير لطفى، عضو لجنة تقصى الحقائق فى أحداث إمبابة وعضو مجلس حقوق الإنسان، أنها رصدت تواجد التيار الإسلامى بكل توجهاته من إخوان وسلفيين وجهاد وغيرهم فى منطقة إمبابة، مضيفة أنها رأت ثقافة العشوائيات المتأثرة بالتكدس السكانى الذى تسرى فيه الشائعة بسرعة كبيرة دون التأكد من صحتها وينتج عنها فعل ورد فعل أسرع وقالت إنها رأت قنبلة موقوتة على استعداد للانفجار مع أى حدث.
وأشار أبوسعدة، عضو لجنة تقصى الحقائق، إلى أن مفتاح اللغز يكمن فى معرفة مكان بداية إطلاق الرصاص ومن المسئول عنه وأن صاحب المقهى المتهم بذلك يمثل لغزا كبيرا أيضًا بعد اكتشاف انتمائه للحزب الوطنى المنحل، مضيفا أن الشوارع التى شهدت أحداث الفتنة أمام الكنيستين مليئة بكميات هائلة من الزجاج نتيجة القذف المتبادل بين الطرفين بزجاجات المياه الغازية، حيث أكد الأهالى أن المعركة تمت أمام الكنيسة وداخلها، كما رصدت اللجنة وجود أكثر من 20 رصاصة فى سقف المقهى، مشيرا إلى أن التحقيقات ستكشف من الذى بدأ إطلاق الرصاص، وليس أقوال أهالى المنطقة التى أشارت جميعها لصاحب المقهى، لأن كلا الطرفين يحاول إثبات التهمة على الآخر، مؤكدا أنه مازالت هناك بعض أدوار تمارس من خلال أصحاب بعض التيارات المتشددة لتعبئة المسلمين بعد الحادث لخلق حالة من التوتر الدينى والطائفى.
وأوضح أبو سعدة أن اللجنة توصلت أيضًا إلى أن مجموعة من المتطرفين يرافقهم بلطجية هم وراء الهجوم الثانى الذى تم على كنيسة العذراء وجاءوا مسلحين بالخرطوش وحرقوا الكنيسة وأمروا المحلات الموجودة فى شارع الكنيسة بالإغلاق وانقسموا لمجموعتين، الأولى مهمتها تأمين الشارع وإطلاق الرصاص فى الهواء للتخويف، والمجموعة الثانية تولت حرق الكنيسة، مشيرا إلى أن هذا المشهد لا يعد طائفيا، وإنما إجرامى تم التخطيط له مسبقا وظهر ذلك فى قوة الحريق الذى طال كنيسة العذراء، والذى يؤكد استخدام مواد معينة أسفرت عن نيران غريبة وشديدة يصعب السيطرة عليها وأن من ينظر لمشهد حرق كنيسة العذراء يدرك أنها عملية منظمة يقصد بها إشاعة البلبلة والفوضى.
وأشارت الدكتور سهير لطفى إلى أنه بالإضافة لتورط عناصر خارجية فى أحداث إمبابة إلا أنه تمت أيضًا عمليات إقناع لبعض الرموز من أهالى المنطقة للمشاركة بإثارتهم من الناحية الدينية فاشتعلت الأحداث أكثر خاصة فى ظل استنفار الجانب القبطى من الأحداث السابقة وحالة الاحتقان التى يعيشها وجعلته دائما مستعدا لمواجهة مثل هذه المواقف بالأسلحة الممكنة، لأن هناك "مولوتوف" كان يلقى من داخل الكنيسة نفسها، متسائلة إنه فى حالة إثبات تورط صاحب المقهى القبطى فى إطلاق أولى الرصاص هل سيكون فى هذه الحالة معتديا أم أنه معتدى عليه؟
وتعليقًا على منطقة إمبابة أشار أبو سعدة إلى أنها تعد من أزحم المناطق فى مصر وتعانى فقرًا شديدًا فى المرافق ووضعها الاقتصادى والاجتماعى متدن وتشهد حالة مستمرة من الفوضى المرورية، بالإضافة إلى أنها منطقة تعج بالسلاح بأنواعه المختلفة من خرطوش وآلى وطبنجات وغيرها ولذلك الدولة الآن فى خطر ولولا غياب الجهاز الأمنى لما حدثت 80% من هذه الأزمة، حيث ذهبت الشرطة إلى مكان الأحداث بأربع سيارات فقطة دخلت إحداها أمام الكنيسة واحترقت بالكامل، مما أدى لاستدعاء قوات الجيش بمدرعاتهم.
وأكد أبو سعدة أن السبب وراء هذه الأزمة هو غياب الدولة والأزهر وعدم إعمال القانون الذى نتج عنه وجود مثل هذه الكيانات التى تعانى من الحقد والكراهية للطرف الآخر والأخطر فى الأزمة هو أخذ المواطنين للقانون باليد حيث تطبقه بنفسها فى تفتيش دور العبادة واقتحامها بالقوة للبحث عن محتجزين دون اللجوء للقانون، حيث لم تلجأ الكنيسة لإبلاغ القوات المسلحة إلا بعد بداية الاشتباكات وهذا ما يكشف وجود حالة عداء شديدة بين الطرفين.
وانتهى أبو سعدة إلى ضرورة إعمال وتطبيق القانون بحزم، خاصة أن الضحايا متساوون من الطرفين والخسائر أيضًا وأن هذا هو الطريق الوحيد للحفاظ على الدولة المصرية التى تعانى الآن من وجود كميات هائلة من الأسلحة مع المواطنين وتضخ بكميات كبيرة بأنواع غير مفهومة، بالإضافة إلى ضرورة تقوية جهاز الشرطة وانتهاء المظاهرات التى تقضى بقطع الطرق والإضرار بمصالح المواطنين وجعلهم يكرهون هذه المظاهرات رغم أنها ثقافة لابد من وجودها وأحد أشكال حقوق الإنسان.
أكد المهندس كميل حليم، رئيس التجمع القبطى الأمريكى، أن أحداث إمبابة هى امتداد للمشكلة الطائفية فى مصر التى دعمها النظام القديم من الناحية السياسية، حيث كان يستعمل سياسة التفرقة بين المسلمين والمسيحيين ليظهر أمام العالم فى مرات أنه مدافع عن الأقباط، وفى أحيان أخرى مدافع عن الإسلام والمسلمين، مؤكدا أن كل الحوادث الطائفية السابقة كان للنظام القديم يد فيها ويتهم بعدها الشعب المصرى المسلم باضطهاد الأقباط والطائفية.
وأضاف حليم خلال لقائه بالإعلامية منى الشاذلى فى برنامج العاشرة مساء أنه فى مصر منذ أسبوعين رصد خلالهما براءة المسلم المصرى من الطائفية لأن أساسها النظام القديم وما يتصل به من جماعة الإخوان والسلفيين، حيث كان يشيع أنه ضدهم وهو فى حقيقة، الأمر يترك لهم المجال فى التواجد ويسمح لهم بإنشاء مكاتبهم السياسية فى كل أنحاء مصر، مؤكدا أن النظام القديم هو الذى نظم أحداث إمبابة.
وأوضح رئيس التجمع القبطى أن ثورة 25 يناير كانت لها أساسيات تطالب بها وهى دستور حضارى وديمقراطية وعدالة اجتماعية فجاء النظام القديم بأحداث إمبابة ليلهى الشعب عن الحديث فى الانتخابات القادمة ونزاهتها ويقوم هو بتزويرها كما يشاء، مشيرا إلى تورط قوى خارجية فى أحداث إمبابة.
وأشار كميل حليم إلى أن الشهرين الماضيين شهدا حوادث ليست بجديدة، ففى "صول" الفتنة سببها أن سيدة مسلمة أحبت مسيحيا وثارت من ورائها القرية غاضبة لينتج عنها مقتل مسلمين وحرق كنيسة، وحتى الآن لم تتم محاكمة أى شخص فيها وانتهت بالصلح، وهذا يعطى رسالة للشعب المصرى أن مثل هذه الحوادث تنتهى بالصلح، وبالتالى لن يخاف أحد من تكرارها، أما فى أزمة قنا عينت الدولة محافظا لا يتفق مع الثورة وكسابقه القبطى مجدى أيوب الذى رفضه الناس بسبب سلبيته وانتمائه للنظام القديم وكان لابد من انتخاب المحافظ الجديد بدلا من تعيينه، لأن ذلك نتج عنه قطع طرق السكك الحديدية وإشاعة الفوضى وتعطل المصالح، وهذه كلها جرائم بشعة لم يعاقب عليها أحد.
وأكد رئيس التجمع القبطى أن الدولة بمواقفها حللت العمل غير القانونى وأباحته للجميع، حيث لم يحاكم شخص فى أى جريمة طائفية من الكشح وحتى اليوم وفى تاريخ الطائفية فى مصر القانون لم يكن يطبق إلا على المسيحيين فقط، مطالبا بتطبيق القانون الرادع على الجانبين المسلم والمسيحى، مشيرا إلى خطورة التيارات الإسلامية التى لا تهدد الأقباط فقط وإنما تشكل خطرا على المسلمين جميعا، ولابد من الانتباه إليها وإعادة النظر فيها وتطبيق السلام إلى جانب القانون ووقف المظاهرات التى تعطل مصالح المواطنين.
أكد الشيخ جمال قطب، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف سابقا، أن منطقة إمبابة شهدت مثل هذه الاحداث الطائفية من قبل وحينها قام ولى عهد إنجلترا الأمير تشارلز بزيارتها، مشيرا إلى ان المنطقة تعد من العشوائيات وبالتالى تعانى من عشوائية الفكر وتفرض سلوكيات عشوائية أيضا على المواطنين، وكلما ضاقت الشوارع لا يستطيع الأمن أن يصل لها بسهولة، لذلك يكون لكل شارع وكيل دائم يمثله بلطجى يسيطر عليه ويحكمه ومن هنا أطلق عليها "جمهورية إمبابة المستقلة".
وأوضح قطب خلال لقائه بالإعلامية منى الشاذلى أن هذه المناطق تشهد يوميا قتلى دون تطبيق القانون أو تحرير محاضر أو مساءلة لأن الفتوات هم من يتحكمون فيها، مشيرا إلى أن الأحداث ليست طائفية كاملة وإنما كانت بمثابة عملية تنفيس من الثورة المضادة، حيث شهد العديد من حالات إشهار الإسلام عندما كان رئيسا للجنة الفتوى وعندما كان يطلب من أصحابها أن يقوموا بتحرير محاضر تثبت أن قواهم العقلية سليمة وأنه يريد الإسلام بإرادته كانوا يذهبون دون رجعة إلا العدد القليل منهم.
وأكد الشيخ جمال قطب أنه دعا من قبل إلى عدم تدخل الكنيسة أو الأزهر فى الأسلمة أو التنصير وأن يتولى شئونها المجلس القومى لحقوق الإنسان، حيث يستقبل هذه الحالات ويأتى بالشيخ أو القس لتتم العملية لديه.
وأكد الشيخ جمال قطب أن إمبابة ساخنة وأى تقرير ينفى ذلك فهو كاذب فكل منزل هناك يحمل سنجا ومطاوى ومولوتوف، سواء أقباطا أو مسلمين وأن عبير قصة استثمرها البلطجية والشرطة تعلم هذا الكلام وأن هذا موقف لابد من تداركه، مشيرا إلى أن الجانب القبطى متورط أيضا فى الأحداث فهو لم يباغت وإنما كان لديه مولوتوف أيضا رد به على المسلمين.
وأوضح رئيس لجنة الفتوى سابقا أن غياب دور المؤسستين الدينيتين صعد من مشاعر الاحتقان الموجودة بين شرائح الشباب من الجانبين، فالمؤسسة الإسلامية عاجزة عن إنتاج خطاب دينى، وعندما يتحدث شيخ ويعظ يقولون إنه تابع للحكومة، رغم أنهم يستمعون بشكل أفضل للموجودين فى العشوائيات الذين يمثلون الفكر المستورد.
واستنكر الشيخ جمال قطب مبادرة الأزهر والكنيسة قائلا: "إزاى نقول فى القرن ال21 بيت عيلة وصلح إحنا مش قاعدين على المصطبة"، مضيفا أنه لابد أن يكون هناك إحساس بالدور المطلوب وتغيير المناهج قائلا: "المجتمع المسيحى فى مصر ملىء بالطائفية وهناك تجاوزات فى ممارسات المؤسسة المسيحية، فعندما يشكو الأقباط من شىء تجد دورها السياسى هو المفعل" مضيفا أن الكنيسة طبقا لتقاليد مصر مستقلة فى إدارتها ولا أحد يقترب منها والأقباط قيادتهم الروحية مستقلة وهذا هو المنهج الدينى المفروض بخلاف المساجد التى تمثل لعبة حكومية يقودها الحزب الحاكم وكل علماء المسلمين فى المساجد يسيرون بتوجيهات خارج المؤسسة الدينية ولابد من الإقرار بأن المشكلة تكمن فى غياب الخطاب الدينى.
وأكد الشيخ جمال قطب أن 90% من أهالى حى إمبابة غير متورطين فى الأحداث لأنه يوميا ما تشهد المناطق العشوائية مناوشات بين الأقباط والمسلمين كجزء من البلطجة وإثبات الذات والمطلوب تطبيق القانون مع مراعاة الثقافة السائدة واسترخاء الدولة، مطالبا ببقاء يد الجيش فاعلة حتى تنتهى البلطجة من مصر.
"الحياة اليوم": نقل محاكمة متهمين أحداث إمبابة إلى نيابة أمن الدولة.. و"إضراب الأطباء" لا تنازل عن إقالة وزير الصحة ورفع الموازنة، وربط أسعار الدواء بالأسعار العالمية هدفه تخفيض الأسعار.. وحبس زهير جرانة 5 سنوات فى قضايا التربح والأضرار بالمال العام.
شاهده محمد عبد العظيم
أهم الأخبار
- نيابة أمن الدولة طوارئ تحقق مع المتهمين فى أحداث إمبابة.
- تجديد حبس الرئيس السابق حسنى مبارك 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
- اللجنة القضائية لاسترداد الأموال المنهوبة تدرس استرداد 410 ملايين فرنك سويسرى تخص 18 مسئولا سابقا.
- النطق بحبس وزير السياحة السابق زهير جرانة 5 سنوات فى قضايا التربح والإضرار بالمال العام.
- الاضطراب الأول المنظم للأطباء بعد ثورة 25 يناير بعيدا عن استغلال الثورة.
- شيخ الأزهر يستقبل الداعية السلفى محمد حسان من أجل عمل الجميع تحت مظلة الأزهر فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد.
- الجيش المصرى يبدأ إعادة ترميم كنيسة العذراء بإمبابة بالتعاون مع المقاولين العرب
- تأجيل قضية تراخيص الحديد الخاصة بعز ورشيد إلى الخميس المقبل.
- الدبلوماسية الشعبية تقطع زيارتها للسودان بسبب أحداث إمبابة
الفقرة الأولى للبرنامج
"الدواء المصرى ينطلق للعالمية من بوابة التسعير"
الضيوف:
الدكتور أشرف بيومى رئيس قطاع الصيادلة فى وزارة الصحة.
أكد الدكتور أشرف بيومى أن الهدف من القرار الوزارى الخاص بربط أسعار الدواء المصرى بالأسعار العالمية تخفيض الأسعار، حيث ينص القرار على ربط سعر الدواء المصرى بأرخص سعر دواء فى العالم مع تخفيضه 10%.
وأشار بيومى إلى أن هذا القرار سيساعد على انخفاض أسعار الدواء فى مصر خلال الفترة القادمة، وليس ارتفاع الأسعار، كما يعتقد البعض.
وأكد بيومى أن المادة الفعالة لن تقل بعد خفض السعر وأن شركات الأدوية وافقت على القرار الذى يتناسب مع ظروف الاقتصاد المصرى.
واختتم بيومى تصريحاته بأن حكم القضاء نهائى وجميع شركات الأدوية ملتزمة بتطبيقه، وأن الفترة القادمة سوف تشهد انخفاضًا فى أسعار الدواء.
الفقرة الثانية للبرنامج:
"إضراب الأطباء يهدد حياة المرضى"
الضيوف:
د/منى مينا منسق حركة "أطباء بلا حقوق"
د/ على العدوى مساعد وزير الصحة للطب العلاجى
د/ سعد الفتيالى رئيس لجنة آداب المهنة بنقابة الأطباء.
أكدت منى مينا أن الإضراب نجح على كافة المستويات خاصة فى القاهرة الكبرى لم تصدر سوى شكوى واحدة من أحد المرضى، والتى تم التعامل معها على وجه السرعة.
وأضافت أن أهداف الإضراب هى إقالة وزير الصحة وتأمين المستشفيات
ورفع الموازنة العامة للصحة إلى 15% ووضع هيكل عادل للأجور.
أشار عادل العدوى إلى أن مطالب الأطباء مشروعة، وأنه طبيب قبل كونه مسئولا بالحكومة، وشدد على ضرورة دراسة الموضوع من كافة جوانبه حتى نصل إلى أفضل الحلول.
وأكد أن وزارة الصحة لم تهدد الأطباء المضربين، كما أن
هناك لجنة مشكلة لإعادة هيكلة أجور الأطباء.
وأوضح سعد الفتيالى أن هناك اتصالات من نقيب الأطباء حمدى السيد من أجل حل الأزمة، مما أدى إلى انفعال منى مينا وتركها للبرنامج مؤكدة على أن حمدى السيد لا يتحدث باسم الأطباء وذلك طبقا لقرار الجمعية
العمومية.
وأشار العديد من الأطباء خلال المداخلات الهاتفية إلى أن مطالبهم مشروعة وتخدم بالأساس المريض قبل أن تخدم الأطباء وأنه لابد من الوصول لحل قبل موعد الإضراب الثانى يوم 17 مايو المقبل.
وأشار عادل العدوى فى نهاية الحلقة إلى أن هناك اجتماعا يوم السبت المقبل للمجلس الأعلى للصحة من أجل مناقشة مطالب الأطباء.
90دقيقة: "عمرو خالد": الإسلام لا يقبل فرض الأفكار بالقوة ويطالب بإعادة تأهيل رجال الدين.. "الجندى": الأزهر الآن فى أضعف حالاته ويطالب بانتخاب شيخ الأزهر.
شاهده أحمد زيادة
أهم الأخبار
المستشار عبد المجيد محمود النائب العام، يقرر تجديد حبس الرئيس السابق مبارك15يوما على ذمة التحقيق فى قضية قتل المتظاهرين واستغلال النفوذ.
-لجنة خبراء من وزارة العدل السويسرية تصل القاهرة لبحث عودة الأموال المهربة إلى مصر.
-السجن المشدد خمس سنوات لوزير السياحة السابق زهير حرانة ورجلى الأعمال الهاربين هشام الحاذق وحسين السجوانى كما ألزمت المحكمة المتهمين بغرامة مالية ضخمة يصل قدرها إلى 50 مليون دولار ورد الأراضى للدولة.
-عودة الطفلة "حلا" لأسرتها بعد اختطافها ب24ساعة بعد جهد وتحريات مكثفة من الشرطة
أكد الداعية الإسلامى الدكتور عمرو خالد أن الإسلام لا يقبل فرض الأفكار بالقوة وتأجيج العواطف، واستغلال عواطف البسطاء، مدللاً على ذلك بأن القرآن الكريم دعا للتفكير والتأمل، ولم يجعل طريقة التفكير موحدة.
وأوضح د. عمرو خالد أن الحل العملى للقضاء على أحداث إمبابة وكل ما من شأنه إثارة الفتن، هو عدم المشاركة فيها، موضحاً احترامه للجميع، وأنه من الأولى العمل على الدفع بعجلة الحياة والعمل على الوحدة الوطنية.
واستنكر خالد، خلال مداخلة مع برنامج "90 دقيقة" الذى تقدمه الإعلامية ريهام السهلى، مناقشة الموضوع بجميع جوانبه بالقنوات الفضائية مما ساعد على تضخيم الموضوع أكثر من اللازم.
وطالب "خالد" بإعادة تأهيل رجال الدين، سواء مسلمين أو مسيحيين، موضحاً أن الخطاب فى حياة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلام وسيدنا عيسى عليه السلام، كان مرتبطا باحتياجات الواقع الفعلى، وهذا ما نحتاجه الآن، واصفا الخطاب الدينى بالعزلة عن الواقع. وأضاف عمرو أن مبادرة "إنترنت بلا فتنة" ستعود بقوة فى الفترة المقلبة.
الفقرة الرئيسية
الضيوف
الداعية الإسلامى خالد الجندى
هانى عزيز أمين عام جمعية محبى مصر السلام
صلاح صالح مهندس استشارى
أكد خالد الجندى الداعية الإسلامى أنه لم يندهش من أحداث إمبابة ويتوقع أنها لن تكون الأخيرة وأن الدين يمر الآن بأزمة معلوماتية لأن الأزهر فى أضعف حالاته ولم يستطع أن يخرج لنا حتى الآن شخصيات روحانية مثل محمد الغزالى والشيخ الشعراوى والشيخ عطية صقر والساحة تم إخلاؤها من رجال الدين وحتى الفن حول القيم اللغوية وصورة المشايخ إلى صورة ساخرة تتسم بالسخرية بالإضافة إلى حالة الخواء الدينى التى استغلتها بعض التيارات فنشأت الجماعات كنتاج طبيعى لها وطالب الجندى بأن يكون تعيين شيخ الأزهر بالانتخاب وتحدد مدته فى تولى هذا المنصب.
وأضاف هانى عزيز، أمين عام جمعية محبى مصر السلام، أنه لابد من محاسبة سريعة وعدالة ناجزة لأن العدالة البطيئة والمتأخرة هى السبب فى الاحتقان الطائفى فى مصر وأنه إذا لم يحاكم مرتكبو أحداث إمبابة بالعدالة فى أيام قليلة فإن عواقب الأمور سوف تكون وخيمة ولن ينتهى هذا الحادث إلا بحكم رادع وناشد "عزيز" الثوار الأحرار الحقيقيين بالنزول إلى الشارع لحل أزمة الاحتقان الطائفى كما فعلوا فى التحرير.
وناشد صلاح صالح من له تجارب فى الإصلاح بين الأطراف المعنية أن يتدخل فى حل الأمور بالحكمة، وأنه ناقش الكثير من هذه الأمور التى غالبا ما تكون بعيدا عن الإعلام يكون لها شكل آخر بحيث تتم مناقشة الأزمة من جذورها بصورة هادئة لابد فيها من وضع مصلحة مصر فى المقام الأول وأشار إلى أن هناك أناسا تريد إشعال البلد بالفتنة والاحتقان الطائفى.
"القاهرة اليوم: "مصطفى معوض": مصر تستورد 60% من احتياجاتها الزراعية.. "الجمسى": يجب زراعة الأرز بالطرق التقليدية فى الدلتا لتقليل نسب ملوحة التربة.. النجار: يعمل بالزراعة ما يزيد على 33% من المصريين.. مصر تفوقت على إسرائيل فى تصدير الفراولة بأوروبا.. عمرو أديب، يشيد بدور شيخ الأزهر لاستقباله "حسان" بالمشيخة
شاهده محمود رضا
أشاد الإعلامى عمرو أديب، بفضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب لاستقبال الشيخ محمد حسان، فى مشيخة الأزهر، ظهر اليوم، مؤكدا على أن هذه الزيارة تهدف إلى تجمع الاتجاهات الإسلامية، تحت مظلة الأزهر.
وتطرق أديب إلى ارتفاعات الأسعار والسلع والخضراوات والفواكه بصورة كبيرة جدا، خلال هذا الشهر وعرض مجموعة من الأسعار مقارنا بين تلك الأسعار قبل أن تشهد ارتفاعًا بهذا الشكل وبعد أن وصلت إلى ارتفاعات كبيرة، مشيرا إلى أن هناك مواطنين أصبحوا بدون عمل بعد الثورة، وأصبحوا عبئا جديدا على نسب البطالة فى مصر، كما أن هناك الكثير من الشركات أصبحت لا تعطى حوافز مادية نتيجة للأزمات الاقتصادية التى تمر بها البلاد، لافتا إلى تأكيد الجهاز المركزى للمحاسبات والتعبئة والإحصاء على ارتفاع معدل التضخم السنوى لإجمالى الجمهورية خلال إبريل الماضى إلى 12.4% مقارنة بأبريل 2010 فكل هذه العوامل، ستلقى بظلالها على الاقتصاد المصرى الذى أصبح خاويًا، مع انخفاض قيمة الجنيه المصرى أمام الدولار.
ولفت أديب إلى ما يحدث حاليًا من عمليات سرقة السيارات والتفنن فى عمليات السرقة والنهب من البلطجية، وانتشار الخارجين عن القانون فى شوارع متعددة فى أنحاء الجمهورية، خاصة على الطريق الصحراوى والطريق الدائرى لسرقة السيارات، داعيا المصادر الأمنية لعمل حملات أمنية لضبط الخارجين عن القانون واتخاذ اللازم قانونيًا ضدهم.
وانتقد أديب إضراب الأطباء اليوم، مقترحًا أن يذهب مجموعة من الأطباء لوزير الصحة لعرض مطالبهم عليه حتى تتم الموافقة عليها أو رفضها، منتقدا حال المستشفيات الحكومية فى مصر.
الفقرة الرئيسية
"الزراعة فى مصر"
الضيوف
الدكتور مصطفى معوض أستاذ الأراضى والمياه والبيئة بكلية الزراعة جامعة القاهرة
الدكتور درويش على أستاذ ورئيس قسم المحاصيل بكلية الزراعة جامعة القاهرة
الدكتور إمام الجمسى أستاذ الاقتصاد بمركز البحوث الزراعية
المهندس أحمد النجار صاحب شركة زراعية مصرية
قال الدكتور مصطفى معوض، أستاذ الأراضى والمياه والبيئة بكلية الزراعة، إن مصر دولة زراعية لكن يوجد عدة معوقات ومشكلات تقف تحديا كبيرًا أمام الزراعة بمصر، مؤكدا على أن هذه المشكلات متراكمة ونتيجة هذه المشكلات أصبحت مصر تستورد 60% من احتياجاتها الزراعية.
وأشار إلى أنه يجب على الدولة تدعيم الفلاح، وذلك عن طريق طرح المعدات الزراعية، والتقنيات الحديثة وتكون تلك التقنيات بأسعار قليلة حتى لا تثقل كاهله بالمزيد من الأعباء، مؤكدا أن الخبراء التنمويين يتمنون أن تحدث تنمية فى الإنتاج الزراعى المصرى إلى 4% فى عام 2017.
فيما قال الدكتور درويش على أستاذ ورئيس قسم المحاصيل بكلية الزراعة جامعة القاهرة، إن الزراعة هى المصدر الوحيد للتقدم المصرى، كما أنها تدعم مجموعة من الصناعات، لافتا إلى أن مصر كانت فى السابق تقوم على الزراعة، مضيفا أن متوسط إنتاج الفدان المصرى يعد جيداً جدا عن غيره من الأراضى بمناطق أخرى فى العالم.
وأشار إلى أن أحد أهم المشاكل الزراعية، هى أن احتياجات المواطنين تعد أكثر بكثير من الموارد التى يريدها الشعب المصرى، لافتا إلى أنه يجب أن نقنن الاستهلاك، وذلك لأن مصر عندها ندرة فى الموارد المائية، فمصر تهدر الكثير من الماء بسبب فى ذلك غمر الأرز فى كميات كبيرة من المياه، كما أن نوعية التقاوى المستخدمة فى الزراعة تحتاج إلى التطوير، لافتا إلى أنه يجب تغيير الثقافة المصرية الخاطئة كما يجب ترشيد الاستهلاك، وتقنيين استعمال الموارد.
وأكد "درويش" على أهمية مساعدة الدولة للفلاح حتى يستطيع النهوض بالزراعة، مضيفا أنه يجب ألا يمارس أنشطة أخرى غير الزراعة.
ومن جهته قال الدكتور إمام الجمسى أستاذ الاقتصاد بمركز البحوث الزراعية، إن مصر لديها زراعة كما أن هناك العديد من المصانع فى مصر قائمة على المنتجات الزراعية، لافتا إلى أن قوة أمريكا تكمن فى سيطرتها على بعض السلع الزراعية، كما أنها دولة منتجة للزراعة بشكل كبير.
وأوضح الجمسى أن مصر كانت من الدول الأولى فى إنتاج وزراعة القطن، وكان لذلك مردود على الاقتصاد المصرى، وسمعة جيدة لمصر عالميا، كما أن مصر كانت تنتج من بذور القطن أفضل أنواع الزيوت، مؤكدا أن معاملات الأنظمة السابقة الخاطئة جعلت مصر فى ركب الأمم المتخلفة زراعيا، موضحا بأنه يجب عمل حصر لمعرفة احتياج المواطنين.
وفيما يتعلق بإدخال منظومات الرى بالتنقيط، أكد أن الرى بالتنقيط يحتاج استراتيجيات جديدة فى استصلاح الأراضى، مؤكدا أن الرى بالتنقيط سيكلف المزارع البسيط المئات من الجنيهات، لافتا إلى أن الرى بالتنقيط يمكن أن يحدث فى المشاريع الاستثمارية الكبرى.
وعن زراعة الأرز قال الجمسى يجب زراعته فى دلتا مصر بالطرق التقليدية، وذلك لأن طبيعة تربة الدلتا ملحية، وتحتاج إلى الغسيل حتى يتم طرد تلك الملوحة من التربة مؤكدا على خطورة عدم زراعة الأرز فى منطقة الدلتا حتى لا تصبح أراضى الدلتا ملحة.
ومن جانبه قال المهندس أحمد النجار، صاحب شركة زراعية مصرية، إن الزراعة فى مصر تعد من أفضل موارد الدخل القومى، حيث يعمل بها ما يزيد على 33% من العمالة المصرية، مشيرا إلى العيب الكبير الذى ينقص العمالة المصرية، هى الأيدى غير المدربة والخبرة البسيطة والكفاءة المتدنية، مضيفا أن موقع مصر الجغرافى المتميز يمكنه جعل مصر فى مصاف الدول المصدرة للمنتجات الزراعية عالميا، وذلك لأنها قريبة من دول كثيرة بالخارج، منتقدا الحكومة بأنها ليس لها رؤية قومية واضحة للتنمية الزراعية، مضيفا أن الزراعة كانت تدخل ضمن المنظومة السياسية وعندما تركت السياسة شق الزراعة بدأ النجاحات المصرية زراعيا وبدأ الغزو المصرى للأسواق بالخارج، مؤكدا أن مصر استطاعت التفوق على إسرائيل فى تصدير الفراولة فى أوروبا.
ولفت النجار إلى الزراعات التى يمكن لمصر زراعتها بنجاح، وهى زراعة البطاطس وذلك لأنها لا تستهلك موارد مائية بكثافة فضلا عن السعرات الحرارية الجيدة التى تفيد الجسم التى تحتوى عليها، بالإضافة إلى يمكن استبدال أكل البطاطس كبديل للعيش والأرز.
فيما يتعلق بالفواكه التى يمكن زراعتها، وتلقى نجاحًا زراعيًا قال إن البرتقال والفراولة والعنب لا تكلف المستثمر أو المزارع سوى الجهد ولا تحمله الكثير من الأعباء المادية.
على الهوا
"حسام لاشين": وقوف قيادات الشرطة خلف القضبان أدى إلى التقليل من هيبتهم.. "أبو سعدة": قادة الجيش تعرضوا للمحاكمة عقب النكسة ثم قادوا حرب التحرير ولم يشعروا بانكسار.. وصحفى ب"اليوم السابع" تعرض للاعتداء بالسباب والشتائم من شقيق زهير جرانة.
شاهدة إسماعيل رفعت
الأخبار
-شباب الثورة يطالبون شرف بتأبين شهداء كنيسة إمبابة.
-لجنة بوزارة العدل لبحث استرداد أموال مصر بالخارج مع الجانب السويسرى.
-النائب العام يجدد حبس الرئيس السابق 15 يومًا.
-مبارك يصاب بحالة من الإغماء أثناء التحقيق معه الذى بدأ فى العاشرة صباحا وحتى الثالثة عصراً.
-حبس زهير جرانة وآخرين 5 سنوات لإهدار المال العام والتربح غير المشروع.
أكد الزميل محمود المملوك، الصحفى بجريدة "اليوم السابع"، فى مداخلة هاتفية أنه تعرض للاعتداء بالسباب والشتائم والألفاظ النابية من شقيق زهير جرانة وزير السياحة السابق، وذلك أثناء محاكمته بتهمة التربح وإهدار المال العام عقب إصدار المحكمة حكما بسجنه 5 سنوات.
وقال "مملوك" إن شقيق جرانة وجه للصحفيين العديد من الشتائم فور إصدار الحكم وبدون أى سبب قائلا إن الصحفيين هم السبب فى الحكم، وذلك لأن الحكم جاء نتيجة دعوى رفعها صحفى بجريدة صوت الأمة، الأمر الذى تطور من تبادل الشتائم إلى التشابك بالأيدى، لولا تدخل حرس المحكمة لفض التشابك وعزل الجانبين كل عن الآخر، وفور فض الاشتباك توجه الصحفيون إلى رئيس حرس المحكمة لتحرير محضر بالواقعة، ولكن رئيس الحرس طالبهم، بمراعاة ظروف أسرة جرانة بعد الحكم والثأر لكرامتهم من خلال صحفهم.
عنوان الحلقة:
أين هيبة الدولة بعد مثول قيادات الشرطة فى قفص الاتهام؟
ضيوف البرنامج
اللواء حسام لاشين
المستشار فريد نصر رئيس محكمة جنايات الجيزة وأمن الدولة العليا
الناشط الحقوقى حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان
دارت حلقة الأمس حول كيفية إعادة الأمن إلى الشارع المصرى، لسد الفراغ الذى حدث عقب سقوط الداخلية يوم 28 يناير، واتهام قيادات كبرى بقتل المتظاهرين على رأسهم وزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلى ووقوفهم خلف القضبان.
من جانبه قال المستشار فريد نصر، رئيس محكمة جنايات الجيزة وأمن الدولة، إن هيبة الدولة قد اهتزت بشدة نتيجة لوجود الفراغ الأمنى عقب الثورة، الأمر الذى أثر سلبا على تطبيق القانون الذى يعد جهاز الشرطة هو الأداة المباشرة فى تطبيق القانون، والهيكل المعبر عن هيبة الدولة، مؤكدا أن غل يد الشرطة يعنى تقدم البلطجة وانتشارها على حساب الأمن والقانون، الذى يفترض فى رجل الشرطة أن يمارس عمله من خلال القانون ويطبقه على الآخر.
أضاف "نصر" أن رجل الشرطة يتعامل بلين مع الأحداث التى تستدعى التعامل بحزم وقوة، برغم وجود العديد من المواد القانونية التى تخول له استخدام وسائل عديدة من القوة للدفاع عن نفسه لا يعاقب عليها القانون حتى لو سقط من اعتدى عليه قتيلاً.
وشدد "نصر" على أن أكبر عوامل الفتنة التى تحدث فى مصر هو وجود رموز النظام السابق فى سجن واحد، مع التنسيق مع أنصارهم فى الخارج لإجهاض منجزات الثورة.
على الجانب الآخر قال اللواء "حسام لاشين"، الخبير الأمنى إن المحاكمات التى تعرض لها قادة الشرطة، ووقوفهم خلف القضبان أمام جنودهم وصغار الضباط والمحامين الذين يتم تصويرهم بالهواتف وأمام الشعب كله قلل من هيبة جهاز الأمن.
أضاف "لاشين" أن سائقى سيارات الأجرة يحملون أسلحة نارية فى الوقت الذى يخشى ضابط الشرطة فيه استخدام سلاحه للدفاع عن نفسه، حتى لو تعرض لهجوم مسلح لأنه يخشى من إدانته وحبسه، بعد أن رأى قادته مهددين بالسجن، بالإضافة إلى الحالة النفسية السيئة وحالة الانكسار والإهانة والضغط النفسى بعدما حدث للشرطة بعد ثورة 25 يناير.
أما الناشط الحقوقى "حافظ أبو سعدة" رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، فأكد أن حالة الانفلات الأمنى مرهونة بعزم الضباط على إقرار الأمن، فقيادات الجيش عقب نكسة 67 تعرضوا لمحاكمات عسكرية وعادوا ليقودوا حرب أكتوبر فى 73 التى حررت مصر ولم يتحججوا بأن هيبتهم قد اهتزت بعد المحاكمة.
أضاف "أبو سعدة" أن دولة القانون التى أتت بها ثورة 25 يناير من الطبيعى فيها أن يمتثل جميع الموطنين أمام القضاء، ومنهم رجال الشرطة القائمون على القانون، ثم إذا برئت ساحتهم فليعودوا إلى عملهم بشرف وكبرياء، يحتفل ببراءتهم الجميع، وإما أن نستبدلهم بخريجى الجامعات وخريجى المؤهلات المتوسطة حتى يتم إعادة هيكلة جهاز الشرطة.
وشدد"أبو سعدة" على إعادة النظر فى إعداد رجل الشرطة من جوانب الثقافة القانونية وحقوق الإنسان، والتدريب على وسائل وآليات عديدة وإمداده بوسائل حديثة، تساعده فى الكشف عن الجناة بأسلوب علمى بدلا من الأساليب القديمة فى ظل قانون الطوارئ الذى أضعف مهنية رجل الشرطة.
بلدنا بالمصرى.. "عبير".. المتسببة فى أزمة إمبابة: "ليست متزوجة من ياسين، لكننى طلبت مساعدته لكى أخرج من الكنيسة.
شاهده عزوز الديب
الأخبار:
-وزير العدل يتعهد بملاحقة المحرضين على فتنة إمبابة
- محكمة الأسرة بقويسنا تنظر دعوى تفريق عبير طلعت من زوجها
-ارتداء جرانة البدلة الزرقاء بخمس سنوات سجناً
-وزير العدل أكد أنه تم القبض على العقل المدبر لأحداث إمبابة، بالإضافة إلى 14 من المتهمين فى الأحداث.
أكد عمر حسانين، رئيس قسم الحوادث بالمصرى اليوم، فى مداخلة هاتفية بأنه تم حبس الرئيس السابق مبارك 15 يومًا على ذمة التحقيق فى قضية قتل المتظاهرين وتهريب الأموال خارج البلاد.
أكدت "عبير" المتسببة فى أزمة إمبابة إنها ليست متزوجة من ياسين لكنى طلبت مساعدته لكى أخرج من الكنيسة، وكان بيننا اتفاق على الزواج بعد الانتهاء من إجراءات الطلاق من زوجى المسيحى، ولم يأت لى أى استدعاء من النيابة العسكرية، لكنى سأذهب بنفسى للنيابة لأن ذلك واجبى.
وقالت عبير، خلال مداخلة هاتفية، أنا بالفعل كنت متواجدة بكنيسة مارمينا بإمبابة، أسلمت يوم23/9/2010 ولا رجوع عن الدين الإسلامى.
وأوضحت عبير بداية تعرفها على ياسين ثابت عن طريق والد زوجى المسيحى، هو الذى عرفنى على ياسين كسائق ومن ثم ساعدنى ياسين فى الدخول فى الإسلام، لكن عندما كنت بكنيسة مارمينا اتصلت بياسين كى أطمئنه على فقط لا للاستنجاد به، لكننى فوجئت به يطلب البوليس ويبحث عنى بالكنيسة ومن ثم طلبت منى الراهبة الهروب قائلة لها "نحن أبرياء من دمك".
أكدت عبير أن القصة ليست دينية فى الأساس، وأن عبير كانت تعانى فى حياتها الزوجية مثل آلاف المسيحيات اللاتى يعانين وتصل الحياة بينهن وبين أزواجهن إلى طريق مسدود، خاصة أن الكنيسة ترفض الطلاق لغير علة الزنى.
أكد سامى عبد الراضى، صحفى بجريدة المصرى اليوم، فى مداخلة هاتفية أن عبير ذهبت إلى النيابة لتسليم نفسها، وكانت عبير قاطنة بالمنوفية بقرية ادماس بقويسنا وتم إحالتها إلى النيابة العسكرية ومن الممكن أن تحال إلى نيابة أمن الدولة العليا.
الفقرة الرئيسية:
إضراب الأطباء لتحسين الظروف الصحية
الضيوف:
منى مينا المتحدث باسم حركة أطباء بلا حقوق
رامى فؤاد عضو اللجنة العليا المشرفة على الإضراب
أكدت منى مينا، المتحدث باسم حركة أطباء بلا حقوق، أن المريض لم يكن له أية أولويات على الإطلاق لدى وزارة الصحة.
وأوضح رامى فؤاد عضو اللجنة العليا المشرفة على الإضراب أن مطالبهم الأولى هى إقالة وزير الصحة "أشرف حاتم" منظومته الفاسدة، بالإضافة إلى تأمين المستشفيات فلا يمكن أن يؤدى دكتور عمله تحت تهديد مطواة وأسلحة من البلطجية.
أشار فؤاد إلى أن النظام اللى كان يسير عليه "حاتم الجبلى" وزير الصحة السابق هو نفسه النظام الذى يسير عليه "أشرف حاتم"، وزير الصحة الحالى وبالتالى لم يتغير شىء.
قال فؤاد إنهم قدموا مطالبهم لوزارة الصحة قبل الإضراب، ولكن كان التجاهل هو سيد الموقف وبالتالى لجأنا لأصعب حل ألا وهو الإضراب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة