سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية: اليمين الإسرائيلى يتوعد نواب الكنيست العرب لحضورهم احتفال المصالحة الفلسطينية بالقاهرة.. وزير المواصلات الإسرائيلى يدعو لاحتلال الضفة الغربية بالكامل
الإذاعة العامة الإسرائيلية: نتانياهو يصل إسرائيل بعد جولة أوروبية لإقناع قادتها بعدم الاعتراف بدولة فلسطينية عاد، بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى لتل أبيب أمس، الجمعة، بعد جولة أوروبية قام بها لإقناع قادتها بعدم الاعتراف بدولة فلسطينية فى شهر سبتمبر المقبل بالأمم المتحدة، حيث ختم جولته بزيارة لباريس بعد أن استغرقت بضعة أيام زار خلالها بريطانيا وفرنسا. وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن نتانياهو سيطلع وزراءه على نتائج جولته خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية غد الأحد. وقالت مصادر مقربة من نتانياهو للإذاعة العبرية إنه قد تلقى وعوداً من بريطانيا وفرنسا بأن تطالب أوروبا حماس بالوفاء بمطالب الرباعية الدولية كشرط للمشاركة فى المفاوضات السلمية. وأشار الراديو الإسرائيلى إلى أن نتانياهو سيزور الولاياتالمتحدة بعد حوالى أسبوعين ليلتقى مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما لمناقشة الأمر نفسه. صحيفة معاريف: وزير المواصلات الإسرائيلى يدعو لاحتلال الضفة الغربية بالكامل عسكريا دعا وزير المواصلات الإسرائيلى اليمينى المتطرف، يسرائيل كاتس، إلى احتلال كامل للضفة الغربية عسكريا فى حال أعلنت السلطة الفلسطينية الدولة المستقلة بخطوات أحادية الجانب فى شهر سبتمبر المقبل بالأمم المتحدة. ونقلت صحيفة، معاريف، الإسرائيلية عن كاتس الذى يعد أكثر الوزراء قربا من رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، أثناء جولة قام بها مساء أمس الجمعة، فى مستوطنة "إيتمار" بالضفة الغربية: "لقد احترمنا اتفاق أوسلو، وإذا قام الفلسطينيون باتخاذ خطوات أحادية الجانب، فيجب علينا ضم جميع المستوطنات فى الضفة الغربية إلى إسرائيل". وزعم كاتس أن وجود حركة حماس فى أى حكومة فلسطينية قادمة، سيفتح الطريق أمام إيران لدخول مناطق الضفة الغربية. اليمين الإسرائيلى يتوعد نواب الكنيست العرب لحضورهم احتفال المصالحة الفلسطينية بالقاهرة لاقى اتفاق المصالحة بين حركتى فتح وحماس، ردود فعل غاضبة داخل أوساط اليمين الإسرائيلى المتطرف الحاكم فى تل أبيب دعوات لمعاقبة النواب العرب الذين حضروا الاحتفال فى القاهرة يوم الأربعاء الماضى، متوعدا إياهم بردا قاس. وطالب حزب "إسرائيل بيتنا" الذى يتزعمه وزير الخارجية المتطرف، أفيجادور ليبرمان، من الحكومة الإسرائيلية ومن المجلس الوزارى اتخاذ قرار بوقف كل الاتصالات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، بما فى ذلك كل تعاون بين الوزارات الحكومية المختلفة والسلطة ووقف نقل الأموال إليها. وفى المقابل، ورأى، شاوؤل موفاز، رئيس لجنة الخارجية والأمن فى الكنيست الاتفاق الذى وقع بين حماس وفتح بأنه بشرى إيجابية، مقترحا أن تعترف إسرائيل بدولة فلسطينية، وذلك خلافا لموقف رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو. ونقلت صحيفة، معاريف، الإسرائيلية عن موفاز المحسوب على التيار اليسارى داخل إسرائيل قوله إن هناك خطة ينوى عرضها على الإسرائيليين، مضيفا أن تل أبيب لا يمكنها بعد اليوم أن تبقى جامدة بلا حراك، ولا يمكنها بعد اليوم أن تنتظر شريكا فلسطينيا أكثر راحة، وأن الشلل يعرض مستقبل إسرائيل للخطر. وأضاف رئيس لجنة الأمن بالكنيست "ما تريده حماس الآن هو أن تكون جزءا من التفاهمات التى ستتحقق فى سبتمبر، وإلا فمن شأنها أن تفرض على نفسها العزلة، وأعتقد أن إسرائيل توشك على أن تعلق فى أزمة سياسية وربما أيضا اقتصادية، وتوجد هنا فرصة ويجب استغلالها". وأكد موفاز على عدة شروط ينبغى على كل أى حكومة فلسطينية جديدة أن تقوم بها، وهى القبول بشروط الرباعية الثلاثة، المتمثلة فى الاعتراف بإسرائيل ورفض الإرهاب، وقبول الاتفاقات السابقة. صحيفة هاآرتس: كى مون يطالب نتانياهو بالإفراج الفورى عن أموال ضرائب السلطة الفلسطينية التى صادرتها إسرائيل طالب الأمين العام للأمم المتحدة "بان كى مون" من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، الإفراج عن إيرادات الضرائب للسلطة الفلسطينية التى احتجزتها إسرائيل بعد اتفاق للمصالحة الفلسطينية بين حركتى فتح وحماس. وقال مون خلال اتصال هاتفى مع نتانياهو: "إن الوحدة الفلسطينية عملية بدأت الآن، ولذلك سيكون من الأفضل تقييمها مع مرور الوقت"، مطالبا تل أبيب ألا توقف تحويل إيرادات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية. وأشارت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية، إلى أن إسرائيل كانت قد أعلنت يوم الأحد الماضى، تعليق تحويل المستحقات المالية التى تجمعها إسرائيل نيابة عن السلطة الفلسطينية حسب الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، والتى تبلغ فى المتوسط 120 مليون دولار شهريا. وقرر وزير المالية الإسرائيلى، يوفال شتاينتس، عرقلة إدخال حوالى 300 مليون شيكل من أموال الضرائب، والتى تجبيها إسرائيل من أجل الفلسطينيين. وأعرب كى مون لنتانياهو عن قناعته بأن دولتين لشعبين وبسرعة، ممكن أن يكون حلاً جيداً لكلا الطرفين، معبرا عن أمله بأن تقوم إسرائيل بخطوات جيدة فى ضوء الاتفاق التاريخى مع الفلسطينيين. وعلمت هاآرتس من خلال مصادرها أن الاتحاد الأوروبى من المتوقع أن ينقل 124 مليون دولار للسلطة الفلسطينية، لكى تتمكن من دفع رواتب موظفيها.