أجلت محكمة الأسرة مصر الجديدة برئاسة المستشار يحيى أبو زهرة وعضوين على محجوب ورفيق السعدى دعوى إثبات نسب مقامة من "خالد.م" الذى علم بمحض المصادفة بعد مرور 15 عاماً أن ابنته مازالت على قيد الحياة إلى جلسة 30 مايو لحضور الصغيرة، ومواجهة أطراف الدعوى. ترجع أحداث الواقعة أن "خالد .م" تزوج من "هانم.ر" بموجب عقد زواج عرفى فى 5 أبرايل 1994، إلا أن الزيجة لم تستمر طويلاً، حيث دبت الخلافات بينهم، واضطر "خالد.م" إلى تطليق زوجته التى كانت حاملاً فى الأشهر الأولى، وفى أول مارس 1995 وضعت الأم طفلتها "ن.خالد"، ولكنها قامت بتبليغ الأب بأن ابنته ماتت على غير الحقيقة، وقامت الزوجة بتسليم طفلتها الرضيع إلى أحد جيرانها، وقام الجيران بتحرير شهادة ميلاد للطفلة، وتسجيلها باسمهم. وبعد مرور 15 عاماً علم "خالد.م" أن ابنته مازالت على قيد الحياة، وذلك عن طريق والد طليقته "هانم .م"، ومنذ أن علم الأب حقيقة ابنته حاول مع طليقته مراراً أن تعود إليه، وأن ينسب ابنته إليه، ولكنها عرضت عليه شرط دفع لها مبلغ 10 آلاف جنيه مقابل ذلك، لكنه رفض شرطها، وقام برفع دعوى إثبات نسب الصغيرة، وتعديل اسمها فى دفاتر الصحة وكافة الأوراق الرسمية.