قرية كفور بلشاى معقل تجارة المخدرات، والتى تخطت الباطنية والجزيرة بأسيوط والتى يضرب بها المثل فى الإجرام والبلطجة فقد زاد نشاط البلطجية وتجار المخدرات بها عقب أحداث ثورة 25 يناير وحدوث بعض الفراغ الأمنى، حيث أصبحت تجارة المخدرات على مرأى ومسمع من الجميع وأصبح المهيمن عليها والمسيطر البلطجية وتجار المخدرات، فعاثوا فى الأرض فسادا من فرض إتاوات على المواطنين وتبادل إطلاق الأعيرة النارية يوميا وتجارة المخدرات وإيواء البلطجية. وتعيش القرية الآن على صفيح ساخن ويسيطر الرعب على المواطنين بها خشية حدوث كارثة نتيجة قيام عائلتى الشرقاوى وفرحات "أشهر عائلة تتاجر بالمخدرات بالقرية" بتجميع الأسلحة للأخذ بالثأر من بعضهما البعض بعد نشوب معركة بينهما مما أدى الى مصرع 2 وإصابة 4 بطلقات نارية وإصابات خطيرة. ترجع أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء مصطفى البرعى، مدير أمن الغربية، إخطارا من مأمور مركز كفر الزيات بوقوع مشاجرة وإطلاق أعيرة نارية بصورة كثيفة بقرية كفور بلشاى وتبين نشوب معركة حامية بين كل من طرف أول " م ع ا " موظف بمحطة مياه كفر الزيات، لقى مصرعه بعد إصابته بطلق نارى بالبطن و" ش ا ع " (29 سنة) سائق مصاب بطلق نارى بالقدم اليمنى و"م ا ع" (35 سنة) مصاب بطلق نارى بالعنق وبين طرف ثان " ى ش ش" عامل مصاب بطلق نارى بالعنق ووفاته و"م م ا" (25 سنة) مصاب بطلق نارى بالساق اليسرى و"م ف م" (25 سنة) مسجل شقى خطر مخدرات. وبسؤال شقيق المتوفى الأول أكد حدوث مشادة بين شقيقة والرابع على أولوية المرور بالطريق بالقرية تطورت المشاجرة بينهما واستخدم الطرف الثانى الأسلحة النارية والبيضاء، مما أدى الى وفاة شقيقة وإصابة الآخرين واتهم كلا من "ا ف م" (35 سنة) عاطل ومسجل شقى خطر مخدرات و"ا ا ط" (25 سنة) عاطل ومسجل شقى مخدرات و"ش م ا" (45 سنة) عاطل ومسجل شقى خطر مخدرات بالتدخل فى المشاجرة والتسبب فى ذلك. تم التحفظ على الجثث بمشرحة مستشفى كفر الزيات العام وكلفت إدارة البحث الجنائى بسرعة التحريات حول الواقعة وتحرر المحضر رقم 7759 جنايات مركز كفر الزيات. ولتصعيد الموقف داخل القرية رفض أهالى الطرف الأول تقبل العزاء فيه إلا بعد الأخذ بالثأر ممن قتله ويستعد الطرف الآخر أيضا لتلك المعركة الحامية بجمع الأسلحة والبلطجية. وبين هذا وذلك يقع أهالى القرية وسطهم وتسيطر عليهم حالة من الرعب والفزع من تفاقم الأزمة داخل القرية وحدوث ما لا يحمد عقباه. وخشية حدوث ذلك قام عدد كبير من الأهالى اليوم بالتوجه اليوم لمقابلة الحاكم العسكرى للمحافظة مطالبينه بالتدخل الفورى للتخلص من تجارة المخدرات بالقرية وتجار الأسلحة والبلطجية وتأمين القرية قبل حدوث كارثة ومعركة من المتوقع أن يقع ضحية لها العشرات من الأهالى الأبرياء.