سفير الاتحاد الأوروبى: أطفال مصر وشبابها هم ثروتها الحقيقية

قال رئيس وفد الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، إيفان سوركوش، إن الاتحاد تعاون مع المجلس القومى للأمومة والطفولة منذ ما يقرب من عقد من الزمن فى قضايا متعددة تتعلق بدعم وتعزيز الأطفال والفتيات، مؤكدا أن الاتحاد يريد لمصر الازدهار.
وأضاف فى كلمته أثناء زيارة المجلس اليوم فى إطار الاحتفال "باليوم العالمى للفتاة"، أن الشعب المصرى "شعب شاب وفتى" حيث تغلب عليه فئة الشباب وتشكل الفتيات نسبة كبيرة فيها لهذا يرغب الاتحاد الأوروبى فى دعمهن بهدف تمكينهن للوصول إلى إمكانياتهن.
وتقدم السفير بالشكر للدكتورة عزة العشماوى، الأمين العام لمجلس للطفولة والأمومة على مساهمتها فى دعم مبادرة "أنت ضد التنمر" الذى أطلقها ومولها الاتحاد الأوروبى.
وتأتى حملة مواجهة التنمر فى سياق مشروع "التوسع فى الحصول على التعليم وحماية الأطفال المعرضين للخطر فى مصر" الذى يدعمه الاتحاد الأوروبى، ويتم من خلاله تعزيز الجهود الوطنية لحماية الأطفال من جميع أنواع العنف.
وقال السفير "أطفال مصر وشبابها هم أحد أهم ثروات البلد والتى يجب تنميتها. ويشارك الاتحاد الأوروبى الحكومة المصرية وشركاء التنمية الأساسيين فى بذل الجهد لضمان وصول كافة البنات والأولاد لتعليم جيد وبيئة خالية من كافة أشكال العنف".
ونوه إلى أن الاتحاد الأوروبى كان قد دعم سلسلة من الجهود القوية فى إطار حملة "أولادنا" فى 2016، بالتعاون مع الشركاء الوطنيين ويونيسف، وذلك لمعالجة قضايا مهمة مثل التربية الإيجابية، والتنمر الإلكترونى.
ويبلغ مقدار الدعم الذى يقدمه الاتحاد الأوروبى لبرامج حقوق الأطفال وحمايتهم فى مصر حوالى 150 مليون يورو.
وكان سوركوش زار صباح اليوم المجلس القومى للطفولة و الأمومة؛ وذلك فى إطار الاحتفال "باليوم العالمى للفتاة" حيث يشارك الاتحاد الأوروبى فى مبادرة " تمكين الفتيات" من خلال دعوة احدى الفتيات المصريات للقيام بدور سفير الاتحاد الأوروبى.