انطلاق لقاء الجمعة بحضور 400 طفل في أوقاف القليوبية    القوات المسلحة توقع بروتوكول تعاون مع الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات لذوي الإعاقة    مذكرة تفاهم بين مصر وجامبيا للتعاون في إدارة الأنهار المشتركة والتحلية    انطلاق أعمال المؤتمر السنوي الأول لجهاز حماية المنافسة الأحد المقبل    مصر وروسيا تبحثان سبل تعزيز التعاون في مجالات التجارة والصناعة والاستثمار    أمانة حماة الوطن بالقاهرة تكلف عاطف عجلان برئاسة لجنة السياحة    وزير الزراعة يعلن فتح اسواق فنزويلا أمام البرتقال المصري    زيلينسكي في باريس: أوروبا لم تعد قارة للسلام    "الدفاع الروسية": القوات الأوكرانية تقصف لوجانسك ب 5 صواريخ أمريكية    الانتخابات الأوروبية.. هولندا تشهد صراع على السلطة بين اليمين المتطرف ويسار الوسط    ميسي: ريال مدريد أفضل فريق في العالم حاليا.. ولكن    مفاجأة في قائمة منتخب إسبانيا النهائية لبطولة يورو 2024    الداخلية تضبط 323 قضية مخدرات و201 قطعة سلاح ناري وتنفيذ 84093 حكما قضائيا متنوعا خلال 24 ساعة    نسب إشغال متوسطة فى أول جمعة من يونيو على شواطئ الإسكندرية    أمن القاهرة ينقل سيدة مريضة غير قادرة على الحركة للمستشفى لتلقي العلاج    الأردن: بدء تفويج الحجاج لمكة المكرمة    فور اعتمادها.. رابط نتيجة الشهادة الإعدادية محافظة المنوفية 2024 نهاية العام    حلا شيحة تثير الجدل بسبب صورتها مع أحمد سعد    الموسيقات العسكرية تشارك في المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية    خطيب المسجد النبوي: العشر الأوائل من ذي الحجة أفضل أيام العام وتعرضوا فيها لنفحات الله    الأوقاف: افتتاح أول إدارة للدعوة بالعاصمة الإدارية الجديدة    المفتي يوضح حكم الحج بالتقسيط    عيد الأضحى- فئات ممنوعة من تناول الممبار    بروتوكول تعاون لاستقطاب وافدين من أوروبا والخليج للعلاج بمستشفيات «الرعاية الصحية»    إعلان حالة الطوارئ بصحة الوادي الجديد تزامنًا مع الموجة الحارة (صور)    بعد تسجيل أول حالة وفاة به.. ماذا نعرف عن «H5N2» المتحور من إنفلونزا الطيور؟    إخماد حريق داخل محل فى حلوان دون إصابات    بمناسبة عيد الأضحى.. زيارة استثنائية لجميع نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل    الأنبا باخوم يترأس قداس اليوم الثالث من تساعية القديس أنطونيوس البدواني بالظاهر    بعد غيابه عن الملاعب.. الحلفاوي يعلق على مشاركة الشناوي بمباراة بوركينا فاسو    تفاصيل موعد جنازة وعزاء المخرج المسرحي محمد لبيب    في ذكرى ميلاد محمود مرسي.. تعرف على أهم أعماله الفنية    صلاح يفوز بجائزة أفضل لاعب في موسم ليفربول    ‬أبطال المشروع الأولمبي بجنوب سيناء يحصدون مراكز متقدمة في بطولة الجمهورية للملاكمة    أسعار الأسماك اليوم الجمعة 7-6-2024 في الدقهلية    أيام البركة والخير.. أفضل الاعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة 1445    أحكام الأضحية.. أقيم مع ابنتي في بيت زوجها فهل تجزئ عنا أُضْحِيَّة واحدة؟    شحاتة يتقدم لمنظمة العمل الدولية بأوراق تصديق مصر على اتفاقية العمل البحري    أكسيوس: فشل اجتماع القاهرة لإعادة فتح معبر رفح    استبعاد كوبارسي وجارسيا ويورينتي من قائمة اسبانيا في اليورو    سعر الدولار يرتفع في 9 بنوك مصرية خلال أسبوع    التعليم العالى: إدراج 15 جامعة مصرية فى تصنيف QS العالمى لعام 2025    «أفضل أعمال العشر الأوائل من ذي الحجة» موضوع خطبة الجمعة اليوم    اليوم.. سلوى عثمان تكشف مواقف تعرضت لها مع عادل إمام في برنامج بالخط العريض    تموين الإسكندرية تشكل غرفة عمليات لمتابعة توافر السلع استعدادا لعيد الأضحى    ضياء السيد: حسام حسن غير طريقة لعب منتخب مصر لرغبته في إشراك كل النجوم    وزيرة الثقافة وسفير اليونان يشهدان «الباليه الوطني» في الأوبرا    يونس: أعضاء قيد "الصحفيين" لم تحدد موعدًا لاستكمال تحت التمرين والمشتغلين    علي عوف: متوسط زيادة أسعار الأدوية 25% بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج    خلاف داخل الناتو بشأن تسمية مشروع دعم جديد لأوكرانيا    إصابة 7 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بالطريق الدائري بالقليوبية    المتحدة للخدمات الإعلامية تعلن تضامنها الكامل مع الإعلامية قصواء الخلالي    مداهمات واقتحامات ليلية من الاحتلال الإسرائيلي لمختلف مناطق الضفة الغربية    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 7 يونيو 2024.. ترقيه جديدة ل«الحمل» و«السرطان»يستقبل مولودًا جديدًا    افتتاح المهرجان الختامي لفرق الأقاليم ال46 بمسرح السامر بالعجوزة غدًا    الأوقاف تفتتح 25 مساجد.. اليوم الجمعة    مجلس الزمالك يلبي طلب الطفل الفلسطيني خليل سامح    غانا تعاقب مالي في الوقت القاتل بتصفيات كأس العالم 2026    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو.. وزير الداخلية: معظم قوة الشرطة نزلت الشارع وبلطجية الحزب الوطنى هم من أطلقوا النار على المتظاهرين وأستاذ بالجامعة الأمريكية: التواجد الأمنى "معدوم" والشرطى متخاذل متكاسل
نشر في اليوم السابع يوم 17 - 04 - 2011

على مدار ثلاث ساعات أدار الإعلامى الكبير عبر برنامجه "القاهرة اليوم" عمروأديب أجرأ حوار مع اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية، أجاب خلاله الوزير عن كل ما يشغل المواطنين من أسئلة واستفسارات وهواجس، كما أجاب عن مئات من أسئلة قراء ال"اليوم السابع" المنشورة على الموقع، وقال وزير الداخلية، إن معظم قوة الشرطة نزلت الشارع، لكن المشكلة تكمن فى أن هناك عددا كبيرا من المظاهرات الفئوية بجانب تواجد مظاهرات لأفراد الشرطة أنفسهم، الأمر الذى أدى إلى عدم شعور بالتواجد الأمنى الكامل.
القاهرة اليوم.. أجرأ حوار للإعلامى "عمرو أديب" مع اللواء "منصور العيسوى" وزير الداخلية يرد على أسئلة قراء ال"اليوم السابع": الرئيس السابق مازال فى شرم الشيخ والشرطة والجيش مسئولان عن حراسته.. وسجن طره ليس 7 نجوم
شاهده : كامل كامل
- موقع ال" اليوم السابع" أكثر نجاحا فى مصر والعالم العربى هذا ما أكده الإعلامى عمرو أديب خلال تقديم حلقة أمس من برنامجه المشهور ال"القاهرة اليوم" التى خصصت لحوار مفتوح لوزير الداخلية منصور العيسوي.
وقال أديب أن الشعب يريد سؤال وزير الداخلية وهناك أكثر 2000 سؤال لقراء اليوم السابع للوزير الداخلية.
- السباعى: مبارك بصحة جيدة ويكمن نقله طره
قال دكتور "السباعى أحمد السباعى" رئيس قطاع الطب الشرعى أنه يمكن نقل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك إلى سجن طره مع توافر الرعاية الطبية اللازمة.
وأضاف رئيس الطب الشرعى والمسئول عن وضع التقرير النهائى لحالة الرئيس السابق وهل يمكن استجوابه أولا: لست مسئول عن أى تقارير أخرى ولا أعرف مدى تطور حالة الرئيس السابق بعد يوم الخميس والجمعة نظرا لأن آخر يوم رايته فيه كان هو الأربعاء والذى استقبلنى هم زوجته ونجلاه وكان يوجد عنده طبيبين.
وأشار السباعى خلال مكالمة هاتفيه ببرنامج ال"القاهرة اليوم" الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب إلى أن سبب سفره لرؤية مبارك هو معرفة هل حالته تسمح بالاستجواب أم لا، مؤكدا أنه يمكن استجواب الرئيس السابق ولكن يجب نقله على كرسى متحرك حيث إن ضغطه" 80 على 50" ونبض قلبه 120، لافتا إلى أن من يؤكد أن قلب الرئيس السابق مثل قلب شاب سنه 30 عاما كلام مبالغ فيه، مضيفا عندما رأيت الرئيس لم يتحدث معى ودائما يردد ربنا كبير .
الفقرة الرئيسية
حوار مع وزير الداخلية
الضيوف
اللواء منصور العيسوي
على مدار ثلاث ساعات أدار الإعلامى الكبير عبر برنامجه "القاهرة اليوم" عمرو أديب أجرأ حوار مع اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية، أجاب خلاله الوزير عن كل ما يشغل المواطنين من أسئلة واستفسارات وهواجس، كما أجاب عن مئات من أسئلة قراء ال"اليوم السابع" المنشورة على الموقع.
قال وزير الداخلية، إن معظم قوة الشرطة نزلت الشارع، لكن المشكلة تكمن فى أن هناك عددا كبيرا من المظاهرات الفئوية بجانب تواجد مظاهرات لأفراد الشرطة أنفسهم، الأمر الذى أدى إلى عدم شعور بالتواجد الأمنى الكامل.
وأشار العيسوى إلى أن هناك عجزاً فى قوة الشرطة، مضيفاً لكى نتفادى ذلك كان لابد أن نلجأ إلى المجندين وعمل دوريات بالسيارات فى الطرق السريعة التى كانت تعانى من وجود عصابات لسرقة السيارات وعمل مبايعة لصاحب السيارة وإجباره على توقيعها، موضحاً أن هذه الدوريات تتواجد بين كل 20 كيلو تذهب وتعود، الأمر الذى نشر الاستقرار وسوف نقوم خلال المرحلة القادمة بنفس هذه الخطة "دوريات بالسيارات" داخل المدن.
وأكد وزير الداخلية، أن هذه الخطة تحتاج إلى سيارات كثيرة جداً، موضحاً أنه تم تدمير 1600 سيارة خلال أحداث 25 يناير، مضيفاً أن وزراه الداخلية سوف تستعين بسيارات من وزارة السياحة وسيارات من رئاسة الوزراء.
وحول وجود الرئيس السابق، قال اللواء منصور العيسوى، إن الرئيس السابق مازال موجوداً فى شرم الشيخ والشرطة والجيش يشتركان فى حراسته، والذى يقف أمام حجرته أفراد شرطة.
وعن علاقته بالرئيس السابق مبارك، قال العيسوى: كنت بحب الرئيس مبارك، لأنه كان بيتصرف صح، مرجعاً المشكلة إلى أن ما يتم عرضه من معلومات على الرئيس السابق ليس صحيحاً، الأمر الذى كان يجعله يتخذ قرارات خاطئة، مشيراً إلى أنه فى إحدى المرات تشاجر مع مدير مكتب الرئيس، نظراً لأنه كان يقوم بعرض المعلومات على الرئيس السابق خاطئة.
أما بالنسبة لتواجد جميع الوزراء والمسئولين المحبوسين فى سجن طره فقط، أجاب العيسوى أن تخصيص سجن مزرعة طره لذلك الأمر، لأنه مؤمن بطريقة جيدة، فضلاً عن أنه قريب منا بجانب ذلك لا يمكن تأمين سجن آخر، لأننا سنحتاج قوات أخرى، كما أننى طلبت من النائب العام المستشار عبد المجيد محمود أن يوضح لنا وقت التحقيق مع المحبوسين من المفترض أن يكون من مع من حتى يكون ذلك فى صالح التحقيق".
وعن ما تردد من أن سجن طره 7 نجوم بالنسبة للمحبوسين من المسئولين، قال العيسوى، إن هناك فرقاً بين المحبوس والمسجون، فالشخص المحبوس من حقه أن يتناول طعاماً من "كنتين" السجن، ومن حقه أن يتناول طعاماً جاءه خلال الزيارة، ولكن تكون كمية هذا الطعام محدودة ليوم واحد فقط، مدللاً على كلامه بأن المحبوس برئ حتى تثبت إدانته، لافتاً إلى أنه لا توجد موبايلات مع المحبوسين ولا توجد أى معاملة خاصة لهم.
وأشار إلى أنه توجد توجيهات لمن يتوجه لسجن طره هناك أوامر بضرب النار، وهذا مسند لقانون العقوبات، مؤكداً أنه لو حدث وهرب أحد من المسئولين السابقين المحبوسين من سجن طره سوف تندلع ثورة أخرى.
وعن نقل نجلى الرئيس السابق علاء وجمال فى طائرة عسكرية، قال وزير الداخلية: "طلبت من القوات المسلحة نقلهما، نظراً لعدم استطاعت تأمينهم داخل سيناء، حيث يوجد بها بعض المناطق ليس متوفراً فيها الأمن، وتوجد قبائل أفرادها يحملون سلاحا آلياً، ومن الممكن أن يحدث ضرب نار"، مؤكداً أنه يمكن تأمين نجلى الرئيس السابق داخل محافظة القاهرة.
وعن عدم استطاعة أحد من تصوير وزير الداخلية السابق حبيب العادلى داخل القفص، أوضح العيسوى، أن هذا الأمر من شأن القاضى، وهو الذى من حقه أن يمنع ذلك الأمر، ومن يريد تصوير العادلى فى القفص يفعل ذلك، نافياً إصدار وزارة الداخلية لتعليمات تمنع ذلك الأمر، مؤكداً أن هذا الأمر هو من شأن القاضى، لأنه هو صاحب القرار.
ولفت إلى أنه لم يخدم فى الداخلية مع الوزير السابق حبيب العادلى، حيث إنه كان مدير أمن، فيما كان العادلى يعمل بجهاز أمن الدولة، مؤكداً أنه كان يعرف اسمه فقط ولم يتعرف عليه بصفة شخصية، إلا عندما أصبح مساعداً لوزير الداخلية.
وعن استفسار أحد قراء ال"اليوم السابع" لوزير الداخلية من قتل المتظاهرين، شرح العيسوى أنه فى حالة قيام مظاهرات بالقاهرة فالمسئول الأول عن مواجهة ذلك هو مدير الأمن وأن عدد أفراد الأمن المركزى الموجودين فى هذا اليوم 17 ألف فرد منهم 8 آلاف فقط فى ميدان التحرير الذى كان هناك اتفاق على إغلاقه، مشيرا إلى أن يجب سؤال كل من مدير أمن القاهرة وأمن الدولة ومدير الأمن المركزي.
وتساءل العيسوى من الذى كان يقف فوق أسطح المنازل ببنادق ليزر التى لا يوجد منها بوزارة الداخلية لضرب المتظاهرين، قائلا أنا فى تصورى أن الذى من قام بما حدث فى ميدان التحرير هم بلطجية الحزب الوطنى فهم الذين أطلقوا النار على المتظاهرين.
وأشار إلى أنه عندما رأى الأفراد الذين يستقلون الجمال قال كنت أتوقع أنهم سيقومون بمظاهرة للنهوض بالسياحة ولكنها كانت موقعة الجمل، مضيفا بأن هناك لجنة لفحص الحقائق تبحث فى ذلك الأمر.
وبالنسبة لتعليماته لكيفية التصدى للمظاهرات قال العيسوى إن المظاهرات السلمية ليس فيها أى مشاكل والتعليمات فيها موجودة لدى المجلس العسكرى أما المظاهرات الغير سلمية التى يكون فيها تخريب فيمكن التعامل معها بأكثر من طريقة ووسائل عديدة مثل القنابل المسيلة للدموع.
وفيما يخص ضبط السلاح المتواجد مع الخارجين على القانون، أفاد وزير الداخلية أنه تم حتى الآن ضبط 6 ألاف قطعة سلاح وتوجد حملات مستمرة بشكل يومى فى المناطق المركزية، لافتا أن تواجد السلاح مع المواطنين منذ أعقاب حرب 67 لافتا إلى أن محافظة القليوبية يوجد بها سلاح فضلا عن الصعيد الذين يعتبرون أن السلاح عزوة، مشيرا إلى أن قوات الأمن تستطيع قيام حملات أمن بالصعيد لضبط السلاح .
وعن التواجد الأمنى لرفع معدلات السياحة، أشار العيسوى أن الشعب المصرى بطبيعته لا يميل للعنف لكن المشكلة هى فى اعتصام العديد من العاملين والتى من المؤكد أنها ستنتهي، لافتا إلى أن وزارة الداخلية بدأت تخطط مع وزارة السياحة لكى تعود السياحة إلى معدلاتها الطبيعية، مؤكد أنه بالفعل تم عمل دوريات أمنية لاستقرار الأمن.
وعن إجابة سؤال من فجر كنيسة القديسين بالإسكندرية، أجاب العيسوى لست أعلم لكن الدلائل تشير إلى أن الذين يقوم باستخدام قنابل فى التفجير فى العمليات الداخلية يستخدم "المسامير" أما فى هذا التفجير فقد تم استخدام "البلي" وهذا يشير إلى أن هناك عناصر خارجية فى ذلك الأمر.
وحول الفترة التى يتولى فيها منصب وزير الداخلية قال العيسوى أتمنى أن تكون 6 شهور فقط لا غير ولا أعرف لماذا اختارونى لهذا المنصب وكنت لا أتمنى أن أكون وزير للداخلية.
وعن حالات 28 بنت مختطفة وزيادة فى عدد الأقباط، أوضح أن هذا الرقم ليس لديه علم به لكن خطف أى مواطن سواء مسلم أو قبطى أمر فى غاية الخطورة وسوف نبحث ذلك الأمر.
وبالنسبة لاستخدام بعض الضباط سيارات الداخلية فى الحياة الخاصة مثل توصيل أبنائهم بها للمدارس، قال ممنوع أن يتم استخدام سيارات الداخلية فى الحياة الخاصة، مشيرا إلى أن ميزانية الداخلية لم تختلف عما كانت عليه قبل 25 يناير.
وعن وجود شكاوى من أهالى الإسكندرية عن غياب الأمن أكد أنه بعد أن تولية منصب وزير الداخلية نزلت الشرطة للشوارع منذ أسبوع زاد عدد الشرطة بها مؤكد أن الأمن متواجد بكل من القاهرة والجيزة وحلوان و6 أكتوبر، مشيرا إلى أن لا يوجد مشكلة بين الضابط ورجل الأمن، لكن بعد 25 يناير واجهة الداخلية حمالات أثرت على الضباط، مؤكد أن الفساد لم يكون فى جهاز الشرطة فقط فبل 25 يناير لكنه كان موجود فى جميع الأماكن.
وبالنسبة لدفع الرشاوى داخل أقسام الشرطة، قال لا يدفع أحد رشاوى داخل جهاز الشرطة فهو منضبط فى مجملة وهناك جهاز يسمى ب"الإدارة العامة للتفتيش والرقابة " لمراقبة أفراد الشرطة، مؤكد بأنه لو ذهب أى مواطن للقسم ووجد تخاذل فى العمل يلجأ للوزارة ويحصل على حقه.
وأنتقل بحديثه إلى حادثة فتح السجون فى آن وأحد خلال أيام الثورة، قال أن تم فتح السجون فى وقت واحد باللوادر وبعد 4 ساعات من هروب المساجين تواجد فى غزة مجموعة من الهاربين، مؤكد بأنه يوجد تنظيم خلف هذه الحكاية، وهناك لجنة حقائق تبحث هذا الأمر.
وعن تغير أسم جهاز أمن الدولة إلى الأمن القومي، قال وزير الداخلية بأنه لا توجد دولة فى العالم تترك الأمن الداخلى "سداح مداح" فلابد من أمن داخلي، موضحا أنه حتى نضمن عدم تدخل جهاز الأمن القومى فى الحياة النقابية والعمل السياسى ويعمل على الأمن هناك أمرين الأول أن نسمح لنيابة العامة أن تدخل القطاع والأمر الثانى هو أن يحاسب مجلس الشعب الأجهزة التنفيذية للدولة والتى من ضمنها جهاز الأمن القومي، مشيرا جهاز الأمن القومى سيراقب النشاط الإرهابى ولن يراقب النشاط الدينى كما كان يعمل جهاز أمن الدولة السابق حيث يرد السلفية على الصوفية ولن يتدخل الجهاز فى ذلك الأمر.
وعن وجود معتقلين سياسيين داخل المعتقلات، قال العيسوى لقد أفرجت عن 2200 فرد ولا يوجد بالمعتقلات أى معتقل سياسى لافتا إلى أن عدد المعتقلين لا يزيد عن 10 ألاف معتقل، مشيرا إلى أن أكثر الأزمات التى تؤرقه هى انفلات جهازه "وزارة الداخلية".
أما فيما يخص وجود شخصيات بجواره كانوا فى عصر حبيب العادلى وزير الداخلية السابق، قال العيسوى أنا غير أشخاص عديدة منهم لافتا إلى أنه مدى حياته وعندما كان مدير لأمن دائما يقول أنا لا أعمل عند أى شخص ولكنى أعمل بمؤسسة، مؤكد أنه دائما كان يردد ذلك لضباط.
وكشف وزير الداخلية عن الانتخابات البرلمانية القادمة سوف تكون بالرقم القومى وأن كل المصريين بالخارج سوف يشتركون فى أى استفتاء لافتا إلى أن هناك دراسات لعمل دائرة للمغتربين كالمعمول بها فى فرنسا.
العاشرة مساء.. الحكومة تدرس تحويل مقار "الوطنى" بالجيزة إلى مدارس.. محمد رجب: شباب الحزب الوطنى يدرسون الآن إنشاء حزب جديد.. أستاذ بالجامعة الأمريكية: التواجد الأمنى أصبح معدوما والشرطى متخاذل متكاسل
شاهده محمد البحراوى
- حبس نظيف 15 يوما على ذمة التحقيقات فى مخالفات بيع ارض جهاز الشباب بالأقصر
- وزير العدل:التحقيق مع سوزان مبارك حول تضخم ثروتها خلال أيام
- وقفة تضامنية بطريق النصر لتأييد القوات المسلحة
- المحافظون الجدد يؤدون اليمين الدستورية أمام المشير طنطاوي.
- شيخ الأزهر يزور كنيسة الشهيدين ويؤكد على وحدة الشعب المصرى
- المحكمة الإدارية العليا تقضى بحل الحزب الوطنى الديمقراطي
صرح الدكتور أحمد السمان مستشار رئيس مجلس الوزراء "للعاشرة مساء" بأن مجلس الوزراء قرر تحويل مقر الحزب الوطنى بالجيزة التابع للدولة إلى مقر للمجلس القومى لحقوق الإنسان، موضحا أن القرار صدر قبل صدور قرار حل الحزب الوطنى ولكن أجلنا إعلان إلى صدور الحكم بحل الوطنى من المحكمة الإدارية العليا، جاء ذلك خلال مداخلة تليفونية للسمان ببرنامج " العاشرة مساء "
وعن مقر الحزب بالقاهرة المطل على النيل ذكر أن مجلس الوزراء لم يتخذ قرارا بشأنه، مؤكدا أن الأمر يرجع إلى رغبة الشعب لتخليد ثورة 25 يناير، مضيفا أنه ربما نحوله إلى متحف أو نتركه كما هو على حالته .
وفى مداخلة تليفونية أكد محمد رجب الأمين العام للحزب الوطنى المنحل أن شباب الحزب الوطنى يدرسون الآن إنشاء حزب جديد بدلا من الحزب المنحل بقرار من المحكمة الإدارية العليا اليوم، وأضاف إحساس الشباب بالظلم وأنهم لم يحصلوا على فرصة فى المشاركة فى ظل النظام السابق هو ما جعلهم يفكرون فى الحزب الجديد، وأشار رجب أن الوطنى الجديد لا علاقة له بالوطنى الجديد الذى أعلن عنه طلعت السادات سابقا.
وعن القيادات القديمة بالحزب ذكر رجب أن الانتقادات للقيادات القديمة لا يقوم على الشبهة وإنما لابد فيه من الدليل والإثبات، موضحا فى هذه الحالة فقط نستطيع أن نحكم على العضوبما يناسبه، جاء ذلك خلال مداخلة تليفونية لرجب ببرنامج " العاشرة مساء "
الفقرة الرئيسة :
الكاتب سامح القدوسى
الإعلامية فريدة الشوباشى رئيسة جمعية حقوق المواطن فى مصر
مصطفى كامل الأستاذ بالجامعة الأمريكية
تساءل الكاتب سامح القدوسي، عن التواجد الأمنى وأن الثورة حتى ألان لم نشعر بنجاح لها، فأين الأمان فى الشارع وتساءل عن مرتكبى حادث كنيسة صول وقاطع أذن المواطن، وطالب بمعاقبة هؤلاء فلا أحد فوق القانون لأى سبب.
وأضاف القدوسى أن المحاكمات الآن تضخمت عن الناس شعور التشفى لدى الناس ونسوا أن ورائهم هدف أكبر وهو إعادة بناء البلد.
وعن انعدام التواجد الأمنى بالشارع أضاف مصطفى كامل أن التواجد الأمنى أصبح معدوم وإن تواجد الشرطى فهو متخاذل متكاسل حتى الخفراء فى الريف أصبحوا لا يقومون بمهامهم فى الحراسة للمنشئات وغيرها.
وأكدت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى أن الثورة قامت وأخذت بعد مطالبها ولكن هناك الكثير حتى ننجو بالمجتمع إلى بر الأمان، موضحة أن الأمن عليه جانب كبير فى ذلك،
وعن حال البلد قبل الثورة قالت فريدة الشوباشى أن مصر وصلت إلى مرحلة لا يمكن السكوت عليها من الرشاوى والنهب والسرقة، وأضافت أن الثورة إن حافظت على العدل وتكافؤ الفرص مصر ستتقدم بشكل مذهل فى الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن مصر بعد 25 يناير أفضل بكثير عن مصر قبل ذلك.
على جانب أخر موقف طريف تعرضت له منى الشاذلى حيث أتصل بالبرنامج أحد المواطنين للمشاركة بالبرنامج، فأعلنت عنه باسم خالد، فقال المواطن لها أنا مراد مش خالد، فقالت منى أتفضل يا أستاذ مراد فقال لها أنا خالد وأخذ المواطن تكرار الموقف ثلاث مرات وهو يضحك مما اضطر منى الشاذلى للخروج بفاصل إعلانى لمعرفة الخطأ فى المداخلة .
مصر النهاردة ..كبير الأطباء الشرعيين: أمر تكليفى كتب فيه "المتهم مبارك".. بكري: حل الوطنى ليس حكما سياسيا ومن يقول ذلك يهين القضاء.. والثورة قامت لمواجهة الحزب الحاكم..وليس فى مصلحة مصر أو الإخوان أن يحتكر تيار بعينه الحياة السياسية
شاهدته: ماجدة سالم
صرح الدكتور السباعى أحمد السباعى كبير الأطباء الشرعيين، أنه تسلم أمر تكليف بمتابعة حالة الرئيس السابق من النيابة العامة كتب فيه "المتهم محمد حسنى مبارك"، وذلك بعد أن كان قد تم استجوابه مضيفا أنه فى اليوم الأول للقائه بمبارك لم يدور بينهما حديث وإنما فى اليوم الثانى قام الدكتور بتقديم نفسه للرئيس السابق ولكنه لم يتمكن من سماعه بسبب ضعف أذنه اليسرى فأعطاه اليمنى وظل يردد كلمة "ربنا كبير"، وتم إلقاء الكشف عليه فى منزله، فتبين إصابته بارتجاف الأذنين وهبوط فى الضغط بسبب استجوابه فى اليوم السابق وكبر سنه مؤكدا انه قرر واللجنة المصاحبة له بأمر النيابة أن ينقل الرئيس السابق للمستشفى مع استمرار التحقيقات، خوفاً من حدوث مضاعفات، وتم بالفعل نقله وبدأ فريق النيابة فى التحقيق.
وأشار السباعى فى مداخلة هاتفية إلى أن النيابة العامة طلبت منه تقرير يؤيد أو يعارض نقل مبارك لمحبسه وحالته المستقرة بعد اختفاء ارتجاف الأذنين وانضباط الضغط، فأكد فى تقريره أنه لا مانع لمحبسه ولكن مع توافر الرعاية الطبية الوافية لعدم حدوث مضاعفات مؤكدا أن وزير الداخلية أصدر قراراً بعدم نقل الرئيس السابق لسجن طره لعدم استعداد المستشفى الداخلى وعدم وجود تجهيزات كافية بها فاصدر النائب العام قرار بنقله لمستشفى عسكرى حكومى موضحا أنه ليس لديه معلومات عن أى تقارير صدرت بعد تقريره كما لا يعلم وضع الحالة الصحية للرئيس السابق الآن متوقعاً عودة الارتجاف الأذنينى مرة أخرى.
أهم الأخبار
- وزير المالية: حساب نصيب كل مصرى من المليارات المصرية "عبث"
- وزير العدل:التحقيق مع سوزان مبارك حول تضخم ثروتها خلال أيام
- وقفة تضامنية بطريق النصر لتأييد القوات المسلحة
- استعادة مليون جنيه بعد سرقتها من الجمارك
- المحافظون الجدد يؤدون اليمين الدستورية أمام المشير طنطاوي.
- شيخ الأزهر يزور كنيسة الشهيدين ويؤكد على وحدة الشعب المصرى
- المحكمة الإدارية العليا تقضى بحل الحزب الوطنى الديمقراطي
- حبس نظيف 15 يوما على ذمة التحقيقات فى مخالفات بيع ارض جهاز الشباب بالأقصر
الفقرة الأولي
حوار مع الكاتب الصحفى مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع
أكد الكاتب الصحفى مصطفى بكرى انه عندما رفع دعوى لحل الحزب الوطنى كان يحكمه حينها أن هذا الحزب هو المسئول عن فساد الحياة السياسية فى مصر واحتكر السلطة وأجرى زواج غير مشروع بين الثروة والسلطة وزور الانتخابات ووقف حائلا أمام تداول السلطة وقزم من دور الأحزاب وحال دون خروج أحزاب قوية للشارع السياسى وتسبب فى انتشار الفساد وزيادة معدلات الديون وظل قابعا على أنفاس الشعب طوال أعوام ولذلك فإن الثورة قامت فى مواجهة هذا الحزب .
وأشار بكرى إلى قرار مفوضية الدولة الذى أتاح عدم اللجوء لرئيس لجنة شئون الاحزاب لطلب حل الحزب الوطنى وأتاح اللجوء للقضاء مباشرة مضيفا أن الحكم الذى صدر بحل الوطنى ليس حكما سياسيا قائلا "من يقول ذلك يهين القضاء" حيث أن المحكمة نزيهة وتستند للقانون.
وعن إقصاء قيادات الوطنى ورموزه الفاسدين بدلا من حل الحزب أكد بكرى أن هذا أمر رهنه القضاء وكل ما قام بتقديمه من بلاغات ضد هذا الحزب موثقة ومدعمة ضد بعض رموزه لاسترداد حق الشعب مضيفا انه فى كل القضايا التى يثيرها كانت بالوثائق والسندات .
ونفى بكرى أن يكون أعضاء الوطنى كما يقولون وصل عددهم إلى 3 مليون عضو مشيرا إلى انه حتى وان كان صحيحا فهم عناصر غير فاعلة وليست مقتنعة بعمل الحزب لان كلا منهم الآن يدين التصرفات السابقة ولذلك القضاء أتاح لهؤلاء تأسيس حزب جديد أو الانخراط فى أحزاب موجودة بالفعل قائلا "استهدفنا الحزب الوطنى كرمز الفساد السياسى فى مصر".
وأوضح بكرى أن الوطنى أن لم يكن قد صدر قرار بحله فإن اشتراكه فى الانتخابات القادمة لن يكون مؤثر بشكله الحالى لان كثير من مرشحيه لن ينجحوا حتى وان كانوا يحتموا بالتأييد القبلية والعائلية لان الثورة نحت هذه الامور وأصبح الجميع بعدها يلهث وراء تحديد أهدافها مستنكرا استخدام الإخوان كفزاعة للشعب لان هذا من أساليب النظام السابق ومن حق اى تيار أن يرشح أعضاؤه والشعب عليه الاختيار بإرادته التى لابد وان تحترم قائلا "ليس فى مصلحة مصر أو الإخوان أن يحتكر تيار بعينه الحياة السياسية ".
وتصور بكرى أن يأتى البرلمان القادم متوازنا إذا تم الأخذ بنظام القائمة النسبية بالإضافة إلى تصوره أن تأتى الحكومة القادمة ائتلافية تمثل الشعب بجميع أطيافه لان ما أحدثته الثورة سيظل عنوان كل الانتخابات القادمة فلن يتم اختيار إلا من سيمثل الشعب بشكل حقيقى وان يكون مواجها شرسا للفساد ويتصدى لعملية زواج المال بالسلطة ويقدم برنامج عمل واف مؤكدا على تراجع القبلية والعصبية فى الانتخابات وإسقاط الكثير من التابوهات خاصة بعد المشهد الذى حدث فى الاستفتاء حيث أصبح كل مصرى الآن يتحدث فى السياسة ويناقش القضايا المطروحة .
وأضاف بكرى أن الشعب فى حاجة الان لعودة الثقة فى الشرطة لانتشار الأمن مشيرا إلى ضرورة إدراك الثورة المضادة وكشف المتآمرين على الثورة الذين وصفهم ب"خندق الثورة المضادة" التى تحاول التشويه والوصول بالأوضاع السياسية والأمنية التى تدفع الشعب للندم على العصر السابق .
وأكد بكرى انه واجه مؤامرة حقيقية لقتله اليوم وكان من المفترض أن تنفذ فى لحظة معينة ولكن "ربنا ستر" مشيرا إلى أن هذه المحاولات لا تعنيه لأنه لن يتهاون فى حق اى شهيد سقط على تراب الوطن وان كل من يدارى حقيقة يعرفها الآن هوآثم مشيرا إلى تعرضه الدائم لحملات التشويه أخرها ما حدث من أنصار الحزب الوطنى بعد حكم حله من رفعهم لصورة لى مع نجل الرئيس السابق فى أحد الأفراح وهى الصورة التى نشرتها جريدة الأسبوع من قبل .
وأدان بكرى قرار الحكومة بإلغاء محافظتى أكتوبر وحلون وضمهم للقاهرة والجيزة متمنيا السماع لصوت الشعب اولا قبل اتخاذ مثل هذه القرارات قائلا "إما كان يجب على حكومة الثورة مناقشة الجمهور قبل هذه القرارات ولا تهمنا دائرتى وعودتها ولكن الأهم هو عودة حلوان لأهلها لأنها ستصبح دائرتين انتخابيتين فقط عاوزين حلوان تبقى محافظة".
وأشار بكرى إلى رغبته الحقيقة فى الاشتراك فى الانتخابات البرلمانية القادمة وذلك بعد رغبة الجماهير أولا مؤكدا على رغبته فى خدمة أهالى حلوان طوال حياته وكل أهالى مصر أيضا.
الفقرة الثانية
الضيوف
السفير محمد عبد الحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية
الكاتب الصحفى سليمان جودة رئيس تحرير جريدة الوفد
أكد السفير محمد عبد الحكم أن الخارجية وفقت فى اعادة 4000 مصرى من مدينة مصراطة بليبيا فى غضون الخمسة أيام الماضية مشيرا إلى أنها أمس فقط تمكنت من اعادة 1220 مواطن ويتبقى ما يقرب من 8 آلاف آخرون تحاول مصر استعادتهم خلال الأيام القليلة القادمة بالتعاون مع المنظمات الدولية والدول الصديقة كتركيا وقطر .
وأشار عبد الحكم إلى أن هناك تقارير تؤكد عودة بعض المصريين مرة أخرى لليبيا بعد أن قامت الخارجية بتسفيرهم من هناك وذلك لمتابعة أعمالهم فى المناطق الشرقية من ليبيا كمدينة بنى غازى التى تشهد هدوء نسبى الآن مؤكدا أن هناك 300 ألف مصرى تم استعادتهم من ليبيا منذ 21 فبراير الماضى بتكلفة 55 مليون دولار .
وأضاف الكاتب الصحفى ليمان جودة أن المصريين المقيمين فى الخارج سواء فى لبيا أو غيرها من الدول العربية والأوروبية لابد من إتاحة حق المشاركة السياسية أمامهم ولكنهم يحتاجوا اولا للاطمئنان على حالة مصر الأمنية ثم الاقتصادية والسياسية مشيرا إلى أن قضية مشاركتهم فى الانتخابات موسمية لا نهتم بها إلا فى وجود حدث يستدعى التطرق إليها رغم أن تحويلات المصريين فى الخارج تعد من الروافد الأربعة للاقتصاد المصرى
وأشار جودة إلى انه ليس هناك تأكيدات حتى الآن من الحكومة الحالية على إقرار حق المصرى المقيم فى الخارج بالمشاركة فى الانتخابات القادمة رغم أنها ليست بدعة وتتبعها كافة الدول مع جالياتها فى باقى الدول وهذا ما يشعر المواطن المصرى بالحرمان وانه مواطن درجة ثانية .
وأوضح مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية أن المغتربين المصريين يتراوح عددهم بين 6 إلى 7 مليون مواطن مطلبهم الرئيسى هو المشاركة والإدلاء بصوتهم فى الانتخابات المصرية وانه مطلب مشروع يمكن أن يتم مشاركتهم ببطاقة الرقم القومى أو جواز السفر وتتم العملية داخل السفارات والقنصليات لان هؤلاء المصريون يساهمون فى الاقتصاد المصرى بحوالى 9.7 مليار دولار حيث يحتلوا المرتبة الثالثة فى الإيرادات بعد السياحة والبترول ومشاركتهم السياسية ستزيد تواصلهم مع وطنهم وبالتالى دعم الاقتصاد أكثر مشيرا إلى أن المصريين فى أمريكا يحتلوا المرتبة الأولى كمصدر للاقتصاد يليهم الكويت ثم السعودية.
وأوضح رئيس تحرير جريدة الوفد أن حرص الخارجية على المصريين لابد أن يترجم لواقعه عملى لان بعض السفارات تعامل المصريون بشكل سؤ فى كثير من الدول وبشكل لا يليق ولذلك يحتاجوا لحل سريع وتوجيه من الخارجية وأيضا مطلوب من حكومة الدكتور عصام شرف أن تراجع قرار إنشاء وزارة للهجرة ترعى شئون المغتربين وتعطيهم حقوقهم الدستورية وتحقق مصالحهم.
على الهوا: مبارك" يصل المركز الطبى العالمى..وسوزان تلحق به على نفقتها الخاصة.. والمحافظون الجدد ونوابهم يؤدون اليمين الدستورية أمام المشير طنطاوى..وعبيد وخطاب أمام الجنايات خلال أيام
شاهده عبد الله صلاح
أهم الأخبار - مبارك" يصل المركز الطبى العالمى..وسوزان تلحق به على نفقتها الخاصة
- إحالة "عبيد" و"خطاب" إلى "الجنايات" خلال أيام
- عمال عمر أفندى يتظاهرون أمام "الوزراء" ويهددون بالإضراب
- المحافظون الجدد ونوابهم يؤدون اليمين الدستورية أمام المشير طنطاوى
- الدعوة السلفية ترفض تأسيس حزب سياسى
الفقرة الأولى
أوضاع السجون فى مصر
الضيوف
- محمد القاضى وكيل الإدارة العامة لسجون المنطقة المركزية سابقا
- حسين عبد الحليم صحفى متخصص فى شئون السجون
- رفعت عبد الرءوف نزيل سجن المزرعة سابقا
وصف حسين عبد الحليم الصحفى المتخصص فى شئون السجون سجن المزرعة وما يحويه من إمكانات مجهزة وأجهزة إلكترونية وكهربائية توفر لرجال الأعمال وكبار المسئولين فى الدولة،لافتا إلى أن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى موجود بزنزانة "22" داخل السجن، تضم غرفتين تضم حجرتين الأولى يطلق عليها " غرفة المطبخ " لتخزين المأكولات الجاهزة وغيرها من المشروبات، والأخرى بمثابة حمام شخصى له، بالإضافة إلى ملاعب التنس والجولف الموفرة له .
فيما أكد اللواء محمد القاضى أن ما يأتى للمسجون الاحتياطى من مشروبات ومأكولات لا يعد مخالفة للقانون، لأن لوائح السجن تسمح بذلك وأضاف أن الزى الأبيض الذى يرتديه المسجون يصرح به لدواعى صحية فقط ولا يسمح بالملابس المدنية داخل السجن .
فيما أشار رفعت عبد الرءوف أن الأوضاع داخل السجون المصرية تختلف وتتنوع من سجن لأخر، وهذا ما حدث معه كمسجون سابق حيث تنقل منت اللومان إلى طره، وأكد أن المسجون الذى يرغب فى النزول بسجن المزرعة عليه أن يدفع رشاوى تصل إلى 30 و40 ألف جنيه فى عام 1994 زادت إلى 100 ألف جنيه الآن .
الفقرة الثانية
كواليس حبس مرتضى منصور
الضيوف
- أحمد مرتضى منصور محامي
- أمير مرتضى منصور محامي
أكدا نجلى مرتضى منصور أن والدهما بريء من التهم التى وجهت إليه وأن "السى دي" المقدم ضده ملفق وممنتج وواضح ذلك من خلال مشادة السى دى .
وأضاف " أحمد " أنه أبلغ والده بما بثته قناة الجزيرة من حكم بحبسه، ولكن والده طمئنه بأن القاضى لم ينطق بالحكم بعد، وعند صدور قرار حبسه قال له المستشار " أنا متأكد من براءتك لكنى مضطر لحبسك "


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.