عبرت الناشطة البهائية الدكتورة بسمة موسى، عن سعادتها بالقيادات الجديدة، فى المجلس القومى لحقوق الإنسان، موضحة أن الشخصيات التى تم اختيارها بها تنوع ثقافى، كما أن أصحابها من ذوى الخبرات. وأضافت موسى فى تصريح ل"اليوم السابع" أن هذه القيادات لديها إيمان حقيقى بحقوق الأقليات، ولها باع طويل فى العمل الحقوقى والعلاقات الدولية، مضيفة أن وجود عدد من الكتاب بها سيساعد على عرض مشاكل البهائيين وتوضيح كافة جوانبها للجميع. وحول طرق عرض مطالبهم فى الفترة القادمة على المسئولين أكدت موسى أنهم ينتظرون حتى تمر المرحلة الانتقالية الحالية وتعود الدولة إلى كامل قوتها ثم سيعيدون عرض مطالبهم على المسئولين، موضحة أنه لا مجال لعرض أى مطالب فئوية من قبل أى جهة الآن. يذكر أن مجلس الوزراء أعاد تشكيل المجلس القومى لحقوق الإنسان بتعيين كل من بطرس غالى رئيس المجلس، ومحمد فايق نائب له، والأعضاء السفير أحمد حجاج والدكتور أسامة الغزالى حرب والدكتور إسكندر غطاس والمخرجة إنعام محمد على وجورج إسحق وحازم منير وحافظ أبو سعدة ودرية شرف الدين. كان المستشار مقبل شاكر، النائب السابق للمجلس القومى لحقوق الإنسان، قد التقى بعدد من البهائيين قبل ذلك لمناقشة المشكلة الخاصة بأوراقهم الثبوتية وحقوقهم المدنية، كما أصدر شاكر قراراً بتعديل قانون يسمح لمتحدى الملة بتوثيق عقودهم.