أكد محسن عادل العضو المنتدب لشركة بايونيرز لصناديق الاستثمار، أن البورصة اتخذت مجموعة من الإجراءات الجيدة خلال الفترة الماضية تستحق الرصد منها إيقاف 46 سهما لعدم التزامها بالشفافية والإفصاح بالإضافة إلى أن رئيس البورصة يعقد مؤتمرا يوميا يعلن فيه تفاصيل اليوم السابق بالكامل. وأكد عادل، أن هناك مجموعات تقدمت لرئيس الوزراء بمطالب شخصية وليست لصالح السوق, مشيدا بالدور الذى قامت به اللجنة السباعية خلال توقف البورصة لإيجاد حل يرضى جميع الأطراف. وطالب عادل بأن يكون هناك شكل تنظيمى للسوق حتى يمكن للمتعاملين اتخاذ حقهم بسرعة مثل إنشاء جهة رسمية لشركات الوساطة وكذالك للشركات المقيدة بالإضافة إلى الانتهاء من تأسيس نقابة العاملين. وأشار عادل إلى أن أنباء توزيعات الأرباح النقدية لم تكن مؤثرة على أداء السوق بشكل قوى خاصة مع كون المستثمرون يخشون التعرض لمخاطر العملة بعد هبوط الاحتياطيات بهذا الشكل لهذا فكما كان متوقعا مع انتهاء موسم التوزيعات يعاود المضاربون نشاطهم مع تركيز أكبر على الشركات المتوسطة وصغيرة القيمة. وأوضح عادل فى برنامج "البورصة النهاردة"، أن التقديرات تشير إلى أن الاتجاه العرضى سيكون هو الأكثر غالبية فى التداولات خاصة مع استمرار عمليات جنى الأرباح على المدى القصير وتقلص القوى الشرائية وهو الأمر الذى أدى لانخفاض قيم التداولات خلال الأسبوع الماضى توقع عادل أن يشهد الأسبوع الجارى ارتفاع على المستوى العام. وأكد عادل أنه حتى الآن يريد الناس أن يروا توليدا للسيولة ولم يروه بعد، لذلك فإنه لن تواصل السوق مجرد تحقيق مكاسب إذا لم يكن هناك مزيد من العوامل الأساسية وتتمثل العوامل الأساسية حتى الآن فى نتائج الشركات والأوضاع الاقتصادية عامة إلا أننى لازالت أرى أن التقييم الرخيص للأسهم المتداولة قياسا بالعوامل الأساسية مازال يجعلها مغرية على المدى الطويل، وأكد أن حالة الترقب من المستثمرين وراء ضعف قيم التداولات خلال الأسبوع فالقوى الشرائية مترددة فى دخول السوق الآن فى ظل عدم وضوح الرؤية السياسية بمصر. وأكد عادل أن المظاهرات أمام البورصة خلال توقف البورصة لم تكن هى الحل لوجود أكثر من جهة وكل جهة تطالب بشئ مختلف، منها جبهة تنادى بفتح البورصة بالإضافة إلى جبهة تنادى بإغلاق البورصة ومطالب موظفى شركات السمسرة بالحصول على مرتباتهم. وأوضح عادل، أن رئيس البورصة محمد عبد السلام أتى إلى قيادة البورصة فى الوضع الحالى لانقاذ ما يمكن انقاذه ثم العودة مرة أخرى إلى مصر المقاصة، وشدد عادل على وجود حالة من التخوف بين المستثمرين والقلق من الأحداث السياسية بمصر، وحول تعاملات الأجانب أكد عادل أن هناك علامات استفهام على بعض التعاملات نظرا للتحركات الكثيرة لهم.
