كشف عدد من المرشدين السياحيين عن مخاوفهم من ازدياد التأثير السلبى، على السياحة المصرية الوافدة، خاصة بعد الحادث الذى شهدته، اليوم، منطقة الأهرامات من انفجار دانة حديدية من مخلفات الحرب بجوار الهرم الأصغر، وتناقلت وسائل الإعلام الأجنبية للخبر الذى سيثير الخوف فى قلوب كثير من السائحين. وأكدوا أن الوضع السياحى الآن لا يحتمل مثل هذه الأمور التى من شأنها زيادة الوضع السيئ للسياحة المصرية فى الوقت الذى تبذل فيه الجهود لعودة السياحة مرة أخرى. وليد البطوطى، وكيل نقابة المرشدين السياحيين، قال ل"اليوم السابع" تفسير الأمر بالنسبة للوضع السياحى يتوقف على شيئين، الأول إذا كان هذا الانفجار نتج عن مخلفات للحرب فليس هناك مشكلة سياحية فى هذا، خاصة أن الموقف نفسه عرضه للحدوث فى أى بلد آخر، على حد قوله. وأضاف البطوطى أما إذا كان الهدف من هذا هو ضرب السياحة المصرية، فإن ذلك سيكون ضربة قوية، خاصة أن منطقة الأهرامات لها تأثير كبير بالنسبة للسائح، حيث لا يغادر سائح مصر دون زيارتها. ويؤكد محمد فاروق، مرشد سياحى، أن وقوع هذا الأمر فى الوقت الحالى يثير الكثير من التساؤلات، خاصة أن منطقة الأهرامات يتوافد عليها المئات يوميا، دون وقوع مثل هذا الأمر مسبقا، مضيفا أنه سواء كان هذا الأمر حدث نتيجة لخطأ الباعة الجائلين أو لتواجد لغم حرب، فهو بنسبة 100% سيؤثر على السياحة الوافدة، وسيثير مخاوف السائحين من تعرضهم للخطر فى أى وقت وأى مكان يتواجدون به فى الأهرامات. ويشير إيهاب خليل، مرشد سياحى، إلى أن تأثير هذه الواقعة على القطاع السياحى سيتوقف على طريقة تناول الإعلام للخبر، مؤكدا أن تضخيمه فى مصر سيترتب عليه تناقل وسائل الإعلام الأجنبى له بطريقة تثير المخاوف لدى السائحين.
