بعد انخفاضها.. أسعار الفراخ والبيض في الشرقية اليوم الإثنين 13 مايو 2024    مناقشة آليات تطبيق رسوم النظافة بمنظومة التخلص الآمن من المخلفات بالإسماعيلية    ارتفاع عدد القتلى إلى 14 شخصا جراء قصف قوات كييف مبنى سكني في بيلجورود    الأقصر تتسلم شارة وعلم عاصمة الثقافة الرياضية العربية للعام 2024    اليوم| محاكمة متهمي قضية اللجان النوعية    مؤلفة مسلسل «مليحة»: استخدمنا قوة مصر الناعمة لدعم أشقائنا الفلسطينيين    الإثنين 13 مايو.. توقعات الفلك وحظك اليوم لكافة الأبراج الفلكية    ارتفاع «حديد عز».. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الإثنين 13 مايو 2024    مقتل وإصابة 15 شخصا في إطلاق نار خلال حفل بولاية ألاباما الأمريكية    هل يجوز التوسل بالرسول عند الدعاء.. الإفتاء تجيب    جيجي حديد وبرادلي كوبر يرقصان في حفل تايلور سويفت (فيديو)    وزير التعليم: طلاب المدارس الفنية محجوزين للعمل قبل التخرج    بعد بيلوسوف.. أبرز تغييرات بوتين في القيادة العسكرية الروسية    رسميا.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 13 مايو بعد انخفاضه في 7 بنوك    قرار عاجل من اتحاد الكرة بسبب أزمة الشحات والشيبي    بطولة العالم للاسكواش 2024.. مصر تشارك بسبع لاعبين في الدور الثالث    «اللاعبين كانوا مخضوضين».. أول تعليق من حسين لبيب على خسارة الزمالك أمام نهضة بركان    تدريبات خاصة للاعبي الزمالك البدلاء والمستبعدين أمام نهضة بركان    خطأين للحكم.. أول تعليق من «كاف» على ركلة جزاء نهضة بركان أمام الزمالك    بالصور.. نائب القاهرة للمنطقة الجنوبية تكشف تفاصيل تطوير مسجد السيدة زينب    بعد تعيينها بقرار جمهوري.. تفاصيل توجيهات رئيس جامعة القاهرة لعميدة التمريض    حدث ليلا| زيادة كبيرة في أراضي الاستصلاح الزراعي.. وتشغيل مترو جامعة القاهرة قبل افتتاحه    تشديد عاجل من "التعليم" بشأن امتحانات الشهادة الإعدادية (تفاصيل)    أزهري يرد على تصريحات إسلام بحيري: أي دين يتحدثون عنه؟    وزير التعليم: هناك آلية لدى الوزارة لتعيين المعلمين الجدد    الأزهر عن اعتزام مصر دعم دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام «العدل الدولية»: تليق بمكانتها وتاريخها    افتتاح مسجد السيدة زينب.. لحظة تاريخية تجسد التراث الديني والثقافي في مصر    بالفيديو.. كواليس تدريب تامر حسني ل بسمة بوسيل على غناء "البدايات"    وكيل «خارجية الشيوخ»: مصر داعية للسلام وعنصر متوازن في النزاعات الإقليمية    لا أستطيع الوفاء بالنذر.. ماذا أفعل؟.. الإفتاء توضح الكفارة    دعاء في جوف الليل: اللهم إنا نسألك أن تستجيب دعواتنا وتحقق رغباتنا وتقضي حوائجنا    «من حقك تعرف».. هل المطلقة لها الحق في نفقة العدة قبل الدخول بها؟    منها تخفيف الغازات والانتفاخ.. فوائد مذهلة لمضغ القرنفل (تعرف عليها)    سر قرمشة ولون السمك الذهبي.. «هتعمليه زي المحلات»    قوات الاحتلال الإسرائيلي تداهم عددا من المنازل في بلدة عزون شرق قلقيلية    كاميرون: نشر القوات البريطانية في غزة من أجل توزيع المساعدات ليس خطوة جيدة    مسلسل لعبة حب الحلقة 24، فريدة تعلن انتهاء اتفاقها مع سما    قصواء الخلالي تدق ناقوس الخطر: ملف اللاجئين أصبح قضية وطن    العدو يحرق جباليا بالتزامن مع اجتياج رفح .. وتصد بعمليات نوعية للمقاومة    «الإفتاء» تستعد لإعلان موعد عيد الأضحى 2024 ووقفة عرفات قريبًا    الأمن يحل لغز العثور على جثة شاب أمام وحدة إسعاف في قنا    بسبب سرقة الكابلات النحاسية، تعطل حركة القطارات في برشلونة    أمير عزمي: نهضة بركان سيلجأ للدفاع بقوة أمام الزمالك في الإياب    استثمار الذكاء الاصطناعي.. تحول العالم نحو المستقبل    وكيل صحة الإسماعيلية تتفقد مستشفى الحميات وتوجِّة باستكمال العيادات (صور)    أربع سيدات يطلقن أعيرة نارية على أفراد أسرة بقنا    رئيس مجلس الأعمال المصري الماليزي: مصر بها فرص واعدة للاستثمار    مستقبل وطن بأشمون يكرم العمال في عيدهم | صور    الكشف على 1328 شخصاً في قافلة طبية ضمن «حياة كريمة» بكفر الشيخ    نقابة الصحفيين: قرار منع تصوير الجنازات مخالف للدستور.. والشخصية العامة ملك للمجتمع    وقوع حادث تصادم بين سيارتين ملاكي وأخرى ربع نقل بميدان الحصري في 6 أكتوبر    ليس الوداع الأفضل.. مبابي يسجل ويخسر مع باريس في آخر ليلة بحديقة الأمراء    وفاة أول رجل خضع لعملية زراعة كلية من خنزير    عمرو أديب يعلن مناظرة بين إسلام البحيري وعبدالله رشدي (فيديو)    وزيرة الهجرة تبحث استعدادات المؤتمرالخامس للمصريين بالخارج    رئيس جامعة المنوفية يعقد لقاءً مفتوحاً مع أعضاء هيئة التدريس    الأعلى للصوفية: اهتمام الرئيس بمساجد آل البيت رسالة بأن مصر دولة وسطية    منها إطلاق مبادرة المدرب الوطني.. أجندة مزدحمة على طاولة «رياضة الشيوخ» اليوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو.. الفريق مجدى حتاتة: مباراة الزمالك أضاعت كثيراً من رصيدنا عند الدول الأفريقية.. المجلس العسكرى: القوات المسلحة كانت تعترض على التوريث.. وأخطر ما يواجه مصر هو محاولات الوقيعة بين الجيش والشعب
نشر في اليوم السابع يوم 07 - 04 - 2011

أجرت الإعلامية منى الشاذلى حواراً مع الفريق مجدى حتاتة، رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق، قال فيه: "أفخر بانتمائى للمؤسسة العسكرية العظيمة، لكن منذ تركى لمنصبى لم يكن هناك اتصال بينى وبين القوات المسلحة، وأخذت قرار الترشيح بنفسى وأنا الآن رجل مدنى.
فيما أكد أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فى برنامج مصر النهاردة، على وجود محاولات للوقيعة بين الجيش والشعب، مشددين على أن الجيش كان يعترض على مخطط التوريث.
القاهرة اليوم.. أديب: وزير الآثار الأسبق قال لى "الآثار كتير أوى عندنا".. وسامى عبد الراضى: أجهزة الأمن ستكشف لغز مقتل داغر خلال أيام.. و"أبو جلابية": نزولى للملعب كان لهدف ونفسى يكون عندنا تليفزيون
شاهده كامل كامل
استنكر المطرب مصطفى قمر حادثة مقتل مصمم الأزياء محمد داغر متسائلا: ما هو الفرق بين الفساد وبين البلطجية الذين يقومون بضرب الناس، لافتا إلى أنه يفكر فى السفر خارج مصر ويضحى بعمله.
وأضاف أنا لا أستطيع العمل إلا فى مهنة الفن ولا يمكن لى أن أعمل فى غيرها، لافتا إلى أن نسبة كبيرة من المصريين ينتظرون الفراغ الأمنى وليس لديهم وازع دينى.
لفت البرنامج عن حادث إصابة ثلاثة أطفال بجروح فى انفجار جسم صلب مساء أمس بجوار الهرم الأصغر بمحافظة الجيزة، وعلق أديب قائلا مرة سألت وزير الآثار الأسبق عن كيفية معرفتهم بتواجد الآثار كلها فرد عليه الوزير وقال "الآثار كثيرة أوى عندنا" وتساءل أديب لماذا لم تتم سرقة آثارنا الموجودة بالخارج.
وقال محمد مصطفى شردى يجب على حواس أن يقوم بتأمين الآثار، لافتا إلى أنه ليس من المنطقى أن يتم تهريب الآثار فى سيارة نقل.
وانتقل أديب بحديثه عن حادث مقتل مصمم الأزياء محمد داغر لافتا إلى أن الذى قام بقتل داغر أكثر من شخص وليس الهدف من القتل السرقة، ولكن الهدف هو قتل داغر، مشيرا إلى أن المجنى عليه تلقى آخر تليفون من أحد أصدقائه الساعة الخامسة صباحا.
من جانبه أكد الزميل سامى عبد الراضى، رئيس قسم الحوادث بالمصرى اليوم، فى مداخلة هاتفية بالبرنامج أن أجهزة الأمن وضعت يدها على المتهمين من خلال الأوصاف التى أدلى بها رجل الأمن، مضيفا أن أجهزة الأمن قامت بعرض الصورة المرسومة للمتهم على عائلة داغر وأصدقائه، وأضاف أنه وفقا لمصدر أمنى سوف يتم الإعلان عن المجرمين خلال فترة قليلة، لافتا إلى أن مسرح الجريمة كان مليئا بدم المجنى عليه، وأن جثة داغر تم العثور عليها فى مطبخ شقته، موضحا أنه من خلال المعاينة ثبت أن يوجد بعثرة داخل الشقة ولم يتضح بعد إذا كانت بهدف السرقة أم غير ذلك.
الفقرة الرئيسية
حوار مع الرجل أبو جلابية
الضيوف
حذيفة محمد الحفناوى المشهور ب"أبو جلابية"
صابر عبد العظيم صاحب أول حوار مع الرجل أبو"جلابية"
قال حذيفة محمد الحفناوى المشهور ب" أبو جلابية" أنا من قرية أبو الغيط بمحافظة القناطر، ولى 3 أخوة ذكور و3 بنات وأبى يعمل سائق أتوبيس، وأحب نادى الزمالك وأقوم بتشجيعه، لافتا إلى أنه بحضر مباريات عديدة فى الاستاد.
وروى أبو جلابية حكايته مع نزول الاستاد قائلا أنا كنت جالس فى المدرجات الثالثة الجهة اليمين التى نزل منها عدد كبير لأرض المستطيل الأخضر، لافتا إلى أن الجمهور "هاج" عندما أحرز الزمالك هدفا، لكن الحكم لم يحسبه فرأيت بعد ذلك الجمهور ينزل لأرض الملعب فأنا ظللت فى مكانى، ولكنى وجدت عبد الواحد السيد حارس مرمى نادى الزمالك واقفا لوحده وعندها ذهبت لأسلم عليه وأرجع تانى وهو ده كان هدفى.
وقال سلمت على عبد الواحد، وعندما رأيت حسام حسن قلت فرصة أسلم عليه، لكنى وجدته "متوتر" لافتا إلى أن نزول الجمهور أمر كان لا يصح لكنى قلت إنها فرصة.
وأشار إلى أن منظر الأستاد كان كعادته ولم يتغير شكل الجمهور وإبراهيم حسن وحسام لم يحرضا الجمهور على نزول أرض الملعب، مضيفا أن أغلب الناس التى نزلت لأرض الملعب معظمها كان عايز يسلم ويتصور مع لاعبى الفريق.
وحول حياته اليومية قال المشهور ب"أبو جلابية" أنا أصحو الساعة السابعة صباحا ثم أذهب إلى المعهد الأزهرى ثم أتوجه إلى الدروس، مشيرا إلى أنهم لا يملكون تليفزيون، متمنيا أن يكون لديهم تليفزيون.
من جهته أكد صابر عبد العظيم، صاحب أول حوار مع الرجل أبو"جلابية"، أن حذيفة زبون عندنا فى المطعم وعندما رأيته فى التليفزيون قلت "الله يخربيتك أنت إيه اللى طلعك هنا"، مضيفا عندما رأيته فى الصباح قال لى إن الناس شافوه فى التليفزيون وماسك سلاح أبيض.
وأضاف بدأت أفكر إزاى أثبت براءته فأجريت معه الحوار، مؤكدا أن الحوار ليس مفبركا إنما هو حقيقى وأنا فرحان علشان قدرت أسعده.
قام البرنامج بإهداء أبو جلابية تليفزيوناً، حيث قال أديب مقدم البرنامج خلال فترة قليلة سيكون عندك تليفزيون.
الفقرة الثانية
حوار مع مؤسسى حزب "المصرى الديمقراطى الاجتماعى"
الضيوف
دكتور محمد أبو الغار عضو مجلس أمناء الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى
دكتور عماد جاد، عضو الحزب والباحث بمركز الأهرام والدراسات الإستراتجية.
فريد زهران عضو الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى
قال دكتور محمد أبو الغار، عضو مجلس أمناء الحزب، إنه يوجد فروق بين الأحزاب التى كانت موجودة قبل الثورة وبين الأحزاب التى جاءت بعد الثورة، لافتا نحن نقارن أنفسنا بالأحزاب التى نشأت بعد الثورة وهى أحزاب يسارية وأحزاب ليبرالية، وأضاف نحن لا نريد أن يقوم الأغنياء بالتصدق على الفقراء لكننا نريد أن يعمل الفقراء ويتم تعيينهم وأن يتم تعليمهم بشكل جيد لافتا إلى أن ميزانية الداخلية قبل الثورة كانت تساوى ميزانية التعليم وميزانية الصحة ثلاثة أضعاف.
وأشار أبو الغار، إلى أن كل الثورات التى تنجح فى العالم كله، الذى يقرر بعد الثورة هم أصحاب الثورة لكن أنا شايف أن القرارات تأخرت والثورة لم تحقق أهدافها.
من جهته أكد دكتور عماد جاد، عضو الحزب والباحث بمركز الأهرام والدراسات الإستراتجية، أن الحزب الوطنى قام بتشويه كلمة ليبرالية، لافتا إلى أننا عرضنا على الدكتور أبو الغار ليكون رئيسا للحزب لكنه رفض، وأضاف أن فكرة تجميع الدوائر هى فكرة جيدة جدا، لافتا إلى أن عملية الاستفتاء التى تم حول التعديلات الدستورية تم التزوير فيها بينما يوجد صناديق تم تبعيتها منذ الليل، متابعا حديثه قائلا أنا متفائل حيث إن القوة التى وافقت على الاستفتاء لم تتوافق فى الانتخابات.
من جهته قال فريد زهران، عضو الحزب، نحن نعبر على الحزب فيما نتفق عليه وأن كل عضو يتحدث باسم الحزب فيما نتفق عليه جميعا، مشيرا إلى أن الراهن على الناس وعلى الزخم وعلى الدماء الجديدة التى دخلت الحياة السياسية.
وأكد أن الحزب "المصرى الديمقراطى الاجتماعى" يعمل فى 15 محافظة ونجرى مقابلات، موضحا أن كل بناء الحزب سيكون بالانتخاب.
العاشرة مساء.. الفريق مجدى حتاتة: كل أولادى نزلوا مظاهرات يناير.. ولم استشر أى شخص فى خوض الانتخابات.. ولا حصانة عسكرية لى وما دمت ترشحت فسيكون هناك من ينتقدنى.. مباراة الزمالك أضاعت كثيراً من رصيدنا عند الدول الأفريقية
شاهده رامى نوار
أهم الأخبار- بلاغ يتهم نظيف والمغربى وأباظة بالاستيلاء على 26 ألف فدان
- سرقة سيارة المحمدى قنصوة بطريق بنها والأمن يبحث عن الجناة
الفقرة الرئيسية
حوار مع الفريق مجدى حتاتة، رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق
الضيوف
الفريق مجدى حتاتة، رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق
قالت الإعلامية منى الشاذلى إن ترشيح الفريق مجدى حتاتة مفاجأة كبيرة، بعد أن ابتعد الفريق كثيراً عن الظهور فى وسائل الإعلام.
من جانبه بدأ الفريق مجدى حتاتة، رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق، حواره مع الإعلامية منى الشاذلى، بتحية شهداء ثورة يناير الأبرار، وقال:" أفخر بانتمائى للمؤسسة العسكرية العظيمة ولكن منذ تركى لمنصبى لم يكن هناك اتصال بينى وبين القوات المسلحة، وأخذت قرار الترشيح بنفسى وأنا الآن رجل مدنى".
وأضاف الفريق حتاتة، لا حصانة عسكرية لى وما دمت تقدمت للترشح لانتخابات الرئاسة أتوقع كل شىء، لكن أتوقع أن يكون مع من ينتقدنى حق.
وإلى نص الحوار
هل طلب منك المجلس العسكرى الترشح للرئاسة؟
أبدأ بتحية ثورة يناير الأبرار وأترحم على شهدائها وأدعو للمصابين بالشفاء وأطالب بمنحهم ورعايتهم وهذا حق لهم وليس منحة، أفخر بانتمائى للمؤسسة العسكرية العظيمة، ولكن منذ أن تركت الخدمة فى 2003 لم أدخل وزارة الدفاع ولكن على اتصال بالقيادات فى المناسبات، لم أستشر أى شخص فى خوض الانتخابات الرئاسية لأنى أصبحت شخصاً مدنياً والقوات المسلحة أعلنت أنها لن تدعم أى مرشح عسكرى أو مدنى.
لا أستطيع أن أنسى أنك كنت قائداً للمجلس الأعلى للقوات المسلحة.. فما هو تعليقك؟
القوات المسلحة مؤسسة عريقة واكتسبت منها خبرات عميقة، ومنصب رئيس الأركان منصب هام فى القوات المسلحة ومعناه أن تشرف على كل الهيئات فى القوات المسلحة وهذه المؤسسة عبارة عن دولة مصغرة، وكل وزارة فى داخل الدولة يوجد نظير لها فى القوات المسلحة مثل وزارة الصحة تناظرها الهيئة العامة للخدمات الصحية، والدليل ما تقوم به القوات المسلحة فى الكوارث والأزمات.
هل تعتبر أنك ستكون حاكماً عسكرياً؟
أولاً حكم العسكر ناتج عن انقلاب عسكرى وفيه تكون الحكومة عسكرية يساعدها مدنيون يختارهم الجيش، ومصر لم تكن تحكم بالعسكر، ولكن كان رئيس الجمهورية يحكم فى ظل نظام رئاسى واسع السلطات، ونسعى أن تكون مصر دولة مؤسسات حتى يأتى الأصلح، وإذا قامت دولة مؤسسات بحق لن يكون هناك حكم عسكر ولن يستطيع أى شخص أن ينفرد بالحكم.
قلت إن ثورة 25 يناير أشبه بحرب يناير أشبه بحرب 1973 فلماذا قلت ذلك؟
كنا فى الحرب التفوق المادى والعسكرى كان لصالح إسرائيل، والإسرائيليون كانوا يرون قواتنا من خلال النظارات وفى النهاية انتصرنا بفضل الله تعالى، أما الثورة فالجميع سمع أن هناك ثورة وتمت المظاهرة ولم يع المسئولون أن هناك مظاهرة وانتصرت الثورة وهذا بفضل الله، كنت متابعاً للمظاهرات منذ اليوم الأول لها، كل أولادى نزلوا المظاهرات وعندما يعودون كنت أستجوبهم استجواباً كاملاً، ونظرت للثورة من منظور عسكرى كيف نزل هذا العدد وكيف استطاعوا تنظيم أنفسهم والحقيقة أن الشباب هم من فجروا الثورة وانضم لهم المئات حتى اندلعت هذه الثورة فى كل أنحاء مصر.
فى تقديرك هل ما حدث فى 11 فبراير تأخر أم تم فى موعده؟
أعتبر أن هذا هو التوقيت الجيد وهو توفيق من عند الله، وعبقرية هذه الثورة أنها تفجرت فى وقت وكان الشعب المصرى مؤهلاً بأكمله للخروج فى الثورة.
ما هو أكثر ما يقلق الفريق مجدى حتاتة الآن؟
المشهد الحالى يحدث فى أعقاب جميع الثورات، ومن المهم أن يكون الموقف الأمنى مستقرا، والحقيقة أن من يعمل بالشرطة أولادنا وأخواتنا وفى النهاية هؤلاء مصريون، أطالبهم كزميل لهم بالنزول للشوارع للحفاظ على كرامة المصريين، وأؤكد لهم أنه لا تجاوز من الشعب المصرى فى حقهم، وأطالبهم بعدم التجاوز فى حق المواطنين، وأطالب ضباط الشرطة بتقبل ما يحدث حالياً حتى يتم تحقيق نظام أمنى قوى لمصر، وأن يعودوا ومعهم الاحترام للشعب المصرى، والمصريون لن يتجاوزا فى حق المصريين
ومصر تحتاج إلى أمن داخلى كامل.
كيف ترى علاقة المواطنين مع الشرطة فى الوقت الحالى؟
سأقول لك، فى 1967 رجعت القوات المسلحة مصابة بضربة قاتلة وعدنا كبقايا من القوات المسلحة بعد هزيمة كبيرة، وتعرضنا لانتقادات كبيرة من المجتمع المصرى وفى النهاية نسينا كل هذا لأننا نعرف أن مصر كانت فى حاجة لنا، وتم عمل تغييرات واسعة فى القوات المسلحة وتم إعادة بناء الجيش المصرى بعد أن تم النزول بمستوى القيادات لرتب أقل وأصبح قادة الفرق عقيد وليس عميدا، كما كان قبل 1967، بعدها تم محاسبة القيادات السابقة، ولا أنسى حين شتمنى مواطن وأنا كنت أسير بجوار سينما رمسيس بعد حرب 67، لذا أطالب ضباط الشرطة بتقبل ما يحدث حالياً حتى يتم تحقيق نظام أمنى قوى لمصر، وأن يعودوا ومعهم الاحترام للشعب المصرى والمصريون لن يتجاوزا فى حق المصريين ومصر تحتاج إلى أمن داخلى كامل.
ماذا تحتاج مصر لتنهض من جديد؟
هناك علماء كثيرون لديهم مشاريع كبيرة للاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح، ولاكتشاف الثروات الموجودة بداخل أرض سيناء، وأكبر فرصة فى بلدنا هى الشعب، لأن الموارد لا تنفع بشىء بدون الشعب، ويجب أن نعيد كرامة وعزة المواطن المصرى داخل مصر وخارجها، وأن نوفر له التعليم والمسكن والحياة الكريمة، ولو تم تجييش هذا الشعب المصرى ثقى أن هذا الشعب سيكون قوياً جداً وليعود هذا الشعب.
أشعر الآن أنى أمام قائد يتكلم عن كتيبته.. والأمر يخوف أن تنظر إلى الشعب المصرى على أنه سرية أو كتيبة فما تعليقك؟
لم أقل إن المصريين جيش والدليل وأنا فى الهيئة العربية للتصنيع كنا نجلس نتناقش حتى نصل إلى الحلول، كانت هناك شركة "سياف" وهى المسئولة عن السكك الحديدية فى مصر وعلمت أن الشركة ستباع وبعد مشاورات مع الهيئة العربية للتصنيع استطاعت الشركة أن تشترى هذا المصنع وحققت بها أرباحا كبيرة جداً بعد أن جلست مع العمال وقلت لهم إن مرتباتكم ستزيد بعد أن ننهض بهذه الشركة.
إلى أى مدى يمكن أن تسمح بانتقادك والاختلاف معك؟
لا حصانة عسكرية لى وما دمت تقدمت للترشح لانتخابات الرئاسة أتوقع كل شىء، لكن أتوقع أن يكون مع من ينتقدنى حق.
ما هو ردك على من يقول إنك كنت رجل الرئيس مبارك؟
علاقتى السابقة مع الرئيس مبارك هى علاقة قائد مع مرءوس، ولم يكن هناك أى اتصال بيننا إلا فى مجال العمل عندما توليت منصب رئيس أركان القوات المسلحة، وعندما عملت فى الهيئة العربية للتصنيع لم أتحدث لمبارك خلال الأربع سنوات مدة تولى منصبى فى الشركة.
ما هى أخطاء الرئيس مبارك؟
أعتقد أنه كان شكل الحكم.
أنت خرجت فى 2001 ولم تكن نغمة التوريث قد بدأت وكنا نعلم أن القوات المسلحة ترفض أن يأتى ابن الرئيس، فما هو رأيك؟
قضية التوريث حسمها أحمد عرابى عندما قال نحن لن نورث بعد اليوم.
هل تؤمن بفكرة الثورة المضادة؟
نعم ولكن الموقف الحالى هو تحالفات وليست ثورة مضادة وهذا تحالف لأعداء الثورة، وهى خطر ضخم جداً، ولأن الحزب الوطنى تغلغل 30 سنة فى مصر، وهناك صعوبة فى القضاء على الحزب الوطنى، أنا مع فكرة تجميد الحزب الوطنى لفترة معينة، بأن يتوقف عن العمل السياسى لمدة ثلاث أو أربع سنوات، مع سحب كل المقرات التى كان يملكها.
البنية السياسية المصرية مليئة بالتيارات.. كيف ترى الإخوان المسلمين والأقباط؟
الإخوان المسلمون تنظيم قديم وما داموا ملتزمين بدستور وقانون البلاد فلهم مكانهم، وهم من وجهة نظرى يحترمون الدستور
والقانون.. أما الأقباط نسيج أساسى فى مصر ولهم حقوقهم، وقد خدمت مع أقباط كثيرين ولم أحس أن هناك قبطياً ومسلماً.
ما هو برنامجك لانتخابات الرئاسة؟
جميع مرشحى الرئاسة برامجهم واحدة، وأنا هدفى أن تكون مصر مستقرة وآمنة وتأخذ دورها الحقيقى فى كل دول العالم وأن تكون عزة وكرامة المواطن المصرى فى المقام الأول.. ويجب أن نعرف ما هو الحد الأقصى للحملات الانتخابية، ونفسى كل المصريين يعملوا ولا يتوقفوا عن العمل.
ألا ترى أن مصر تريد مرشحين أصغر سنا وأنت تخطيت ستين عاماً؟
هذا طبيعى ولو أصبحنا فى دولة مؤسسات، فالمؤسسات هى التى ستدير البلد لأنه سيكون هناك برلمان قوى وأجهزة تنفيذية
وتشريعية وقضائية قوية، والدول القوية المؤسسات هى التى تحكم ولو نجحت فى انتخابات الرئاسة سيكون هدفى هو بناء المؤسسات وأتمنى أن تكون مصر مثل خلية النحل وأن يقوم الجميع بالعمل، وأن يشكرنا الشباب بعد 50 سنة على الدستور والدولة التى قدمناها بعد ثورة 25 يناير.
ما هو النموذج الذى تريد أن تطبقه فى مصر؟
أتطلع للنموذج الماليزى فى المجال الاقتصادى، ولابد أن يكون هناك نظام محاسبة دقيق يعتمد على الشفافية.
لو كنت الرئيس الحالى ووقعت أزمة الزمالك، فماذا ستفعل؟
مباراة الزمالك أضاعت كثيراً من رصيد مصر عند الدول الأفريقية، أما لو كنت رئيساً فكنت سأحاسب كل مسئول وسأعلن نتيجة المحاسبات على الجميع، ويجب محاسبة المسئول عن تأمين هذه المباراة.
هل تتواصل مع شباب الثورة؟
أولاً أوجه رسالة لشباب 25 يناير، أقول لهم أن يتوجهوا لكل محافظات مصر وإلى جميع المصانع وكل أجهزة الإنتاج لتوعية المصريين.. لكن حتى الآن لم أتواصل مع شباب الثورة ولكنى عرفتهم جيداً ولو توليت الرئاسة سيكون من بينهم وزراء لأنه حان الوقت لدخول هؤلاء الشباب لدخول المعترك القيادى.
مصر النهاردة.. عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة: الجيش كان يعترض على التوريث.. وأمامنا تحديات أمنية واقتصادية.. وأخطر ما يواجه مصر هو محاولات الوقيعة بين الجيش والشعب.. ولم نتخل عن مهمتنا الأساسية فى تأمين الحدود
شاهدته ماجدة سالم
أهم الأخبار
- اعتذار البابا عن العظة الأسبوعية بسبب وعكة صحية
وأكد الأنبا أرميا، سكرتير البابا شنودة، فى مداخلة هاتفية أنه بخير والوعكة الصحية بسيطة عبارة عن حالة قىء فاجأه مباشرة قبل العظة وأنه تم نقله لمستشفى السلام بالمهندسين لإجراء الفحوصات الطبية التى ظهرت نتيجتها إيجابية نافيا ما يتردد عن تجهيز طائرة خاصة لسفره أمريكا لاستكمال العلاج، مؤكدا على خروجه منتصف الليل من المستشفى ليعود ويمارس نشاطه مرة أخرى.
- حبس إبراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق 15 يومًا على ذمة التحقيق
- النائب العام يأمر بالتحفظ على أموال عاطف عبيد ومختار خطاب
- وزير الزراعة يؤكد إمكانية تحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح خلال عامين
وأكد الدكتور أيمن أبو حديد، وزير الزراعة، فى مداخلة هاتفية أن هناك نوعين لاستهلاك القمح الأول من أجل الخبز المدعم والثانى فى أغراض أخرى كالحلويات والمكرونات وغيرها ولكن الأولوية تأتى للخبز، حيث تحتاج مصر إلى 9 ملايين طن من القمح سنويا، ولكن إنتاجها اليوم وصل إلى 8 ملايين فقط تستطيع الوزارة زيادتها 20% خلال العامين القادمين من خلال زيادة إنتاجية الفدان باستخدام أساليب متطورة فى الزراعة، ولكن هناك مشكلة عدم وجود صوامع كافية للتخزين مشيرا إلى وجود عجز أيضا فى المحاصيل الزيتية واللحوم الحمراء.
- مقتل شخص وإصابة 4 فى معركة مع بلطجية أمام مدرسة مصر 2000 بالقاهرة الجديدة
- وفاة ضياء الدين داود رئيس الحزب الناصرى عن عمر يناهز 85 عاما
- تشييع جنازة مصمم الأزياء محمد داغر من مسجد السيدة نفيسة
- إصابة 3 فى انفجار لغم من مخلفات الحروب بجوار الهرم الأصغر
وأكد الدكتور محمد عبد المقصود، رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحرى، خلال مداخلة هاتفية أن الجسم الذى انفجر لم يكن لغما وإنما جزء من دانة عسكرية أو قذيفة وإنها حالات نادرة وسبق وأن تم اكتشاف صندوق من مخلفات الحرب فى نفس المكان لأنه كان يستخدم كمنطقة عسكرية خلال الحرب العالمية الثانية مؤكدا على تمشيط المنطقة والكشف عليها وتطهيرها.
الفقرة الأولى
لقاء مع اللواء محمد العصار واللواء طارق مهدى عضوى المجلس الأعلى للقوات المسلحة
قال اللواء محمد العصار، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لكى تصل مصر لبر الأمان هناك 5 تحديات تواجهها 3 منها تخص الشعب والباقى يتعلق بالقوات المسلحة، مشيراً إلى أن التحدى الأول يختص بالأمن الذى شهد انهياراً كاملاً منذ 28 يناير الماضى وهروب آلاف المساجين وانتشار الأسلحة والبلطجة، ويليهم المظاهرات الفئوية ثم جاءت وزارة الدكتور عصام شرف، التى حققت جهدا كبيراً فى وقت قياسى، وخاصة الداخلية وعلى رأسها اللواء محمود العيسوى، مؤكدا أن هناك قضايا حدث بها إنجاز هائل مثل قضية اختطاف ابنة عفت السادات التى تم استعادتها بفضل الشرطة، خلال ساعات، رغم وجود الكثير من أعمال البلطجة حتى الآن إلا أن هناك تحسناً ملحوظاً فى عودة الشرطة والأمن التى تحاول بمساعدة القوات المسلحة فى ضبط الشارع.
وأشار اللواء العصار، إلى أن القوات المسلحة لم تنسحب وتترك مصر، ولكنها تعيد تجميع قواتها لعودة الشرطة بكفاءة كما حدث فى واقعة البلطجة أمام مدرسة التجمع الخامس موضحا أن الحالة الأمنية لم تعد لطبيعتها ورغم ذلك تمكنت من ضبط المئات من المساجين الهاربين والقبض على أكثر من 6500 بلطجى ومحاكمتهم، مضيفا أن التحدى الثانى يواجه نسيج المجتمع من فتن طائفية مثل أحداث أطفيح وظهور السلفية والدعوة لهدم الأضرحة إلا أن القوات المسلحة تحوى هذه الأزمات سريعا بمساعدة الأزهر والكنيسة والدعاة لنشر المحبة والتسامح والتحذير من الفتن بأنواعها التى تهدد النسيج الوطنى.
وأوضح اللواء طارق المهدى، أن القوات المسلحة تقلص عددها من الشارع المصرى بسبب توزيعها داخل معسكرات تقوم بأداء مهام معينة وأن المجلس الأعلى لا يعنيه سوى الاطمئنان على مصر، مؤكدا أن الدعم الشعبى للأمن يستطيع إنهاء حالة البلطجة ومواجهتها بحزم، بالإضافة لترك الفرصة للشرطة لأداء مهامها مع توفير مزيد من الشفافية من جهة الإعلام ودقته فى نقل المعلومات غير المغلوطة حتى يستطيع أن يثق الشعب مرة أخرى فى الشرطة التى تركت المنهج الذى كانت تتبعه فى النظام السابق ولذلك لابد من عدم إعطاء الفرصة للانتهازيين لتنفيذ أجنداتهم.
أما عن التحدى الثالث فأوضح اللواء العصار أنه يتعلق بالاقتصاد المصرى، حيث أشار إلى أن الحالة الاقتصادية قبل الثورة كانت متعسرة وتمتزج بالفساد وزواج المال بالسلطة وتولى رجال الأعمال مناصب قيادية، دون ضوابط، أما بعد الثورة فقد توقف الإنتاج وساءت حالة الاقتصاد أكثر فى ظل المظاهرات الفئوية التى أثرت على الأداء الحكومى إلا أن هناك تحسناً بدأ يلاحظ فى البورصة والسياحة.
وأضاف اللواء العصار أن التحدى الرابع يتعلق باستمرار حالة الثورة بين الشعب التى تدفعهم لمزيد من المطالب دون مراعاة الوقت والمجهود الذى تبذله القوات المسلحة لتحقيقها، واتهام الجيش بالتباطؤ، رغم اتخاذه خطوات قياسية لتنفيذ المطالب مضيفا أن التحدى الخامس يدور حول التشريعات والتعديلات الدستورية التى تتبناها القوات المسلحة ويحدث حولها خلاف واسع رغم أن هناك عدة رؤى وتصورات مختلفة يتم الاختيار بينها بواسطة خبراء وقانونيين وليس بالأهواء.
وأكد اللواء العصار، أن الحل فى التحديين الأخيرين هو ثقة الشعب فى القوات المسلحة، مشيرا إلى أنها قامت بأداء الكثير من الأدوار قبل الثورة فى إنشاء المشروعات الهائلة والكبارى والمصانع بالإضافة لمواقفها من قضايا هامة جدا مثل مواجهة محاولات بيع مصر وأراضيها وبنك القاهرة والقطاع العام ودورها الواضح فى مواجهة التوريث وعندما قامت الثورة انحاز الجيش للشعب فى وجود الرئيس رافضا تنفيذ تعليمات معينة ضد الشعب، ولذلك القوات المسلحة ليست طالبة سلطة وهدفها فى المرحلة الانتقالية توفير بنية أساسية لإقامة دولة ديمقراطية.
وأكد اللواء المهدى، أن المطالب كثيرة ومختلفة الأنواع ولابد من القياس على ما قامت القوات المسلحة به خلال الشهرين الماضيين وليس على أساس حجم المطالب التى تتجدد بشكل دائم فالجيش نزل الشارع يوم 28 يناير، سيطر عليه فى ظل الانفلات الأمنى وأجرى التعديلات الدستورية والاستفتاء وقبض على 6363 سجيناً هارباً وأزال 4882 حالة تعد وقدم خدمات طبية لمصابى أحداث العنف وسير المرتبات فى وقت كانت فيه البنوك مغلقة وسيطر على 63 حريقاً رئيسياً واحتوى أزمة أطفيح فى أقل من شهرين، لذلك لابد من القياس بمجهودات القوات المسلحة وليس بحجم المطالب.
وأضاف اللواء العصار، أن أخطر ما يواجه مصر الآن هو الوقيعة بين الجيش والشعب وعندما تتوافر الثقة بينهم ستصل مصر لبر الأمان، مشيرا إلى اتهام الشعب بتباطؤ المسئولين فى ملاحقة الفاسدين باطل لأن الجيش يلتزم بالقانون وبنتائج جهات التحقيق، ولا يريد اللجوء للاستثناءات والمحاكمات العسكرية والثورية، التى تفتح باب الشيطان وأن الأمر مسئولية الجهات القضائية والنائب العام إلا أن القوات المسحة لن تحمى فاسداً.
وطالب اللواء المهدى بترك القنوات الشرعية تعمل ونركز مجهوداتنا تجاه اللحاق بالغد والاستقرار مؤكدا أن القوات المسلحة لم تترك مهمتها الأساسية فى تأمين الحدود المصرية، حيث إنها قامت فى 30 يناير بتأمين الحدود الشرقية فى منطقة غزة بقوات إضافية أكثر من مرة عند استشعار خطر ما، بالإضافة لضبط كم كبير من الذخائر وأنه مازالت مهمة القوات المسلحة هى تأمين الحدود والسماء والبحر إلى جانب المهام الإضافية.
الفقرة الثانية
لقاء الشيخ خالد الجندى مع الدكتور سعد الدين هلالى، أستاذ علم الفقه المقارن بجامعة الأزهر
أكد الشيخ خالد الجندى أن الدين يحس على السماحة والتراحم وعفة اللسان وعدم التراشق بالاتهامات والألفاظ ونزع الغل من القلوب، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما بعثت سبابا ولا لعانا ولكنى أرسلت رحمة للعالمين" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، مطالبا بعدم اتجاه الخلافات بين التيارات لارتكاب المعاصى والأخطاء تبادل الاتهامات والتكفير والسباب والطعن فى العقائد.
وفسر الدكتور سعد الدين هلالى، معنى لفظ سلف فى اللغة بأنه يقصد به الماضى وعكسه الخلف وأن اصطلاح سلفى له تاريخ يبدأ عندما تعامل الرسول الكريم مع الناس بالدعوة ومن بعده تولى الخلافة سيدنا أبو بكر، وواجه فتنة عدم وفاة الرسول وإنما انتقاله إلى جوار ربه ثم جاء عمر بن الخطاب ليواجه فتنة المتشابهات فى الآيات ويليه عثمان بن عفان حتى الدولة الأموية التى ظهرت فيها جماعة تؤكد أن الإنسان حر مطلق يصنع ما يشاء وأن الله ليس له إرادة فى أفعال العباد، ثم ظهرت جماعة تقابلها تنفى وتقول إن الإنسان ليس له إرادة فى نفسه وأن الأمر بيد الله حتى ظهر الإمام أحمد رضى الله عنه وأبدى فكرة أن الإنسان حر فى تصرفاته، ولكنها بعلم الله، وظهر بعدها قضايا أخرى خلافية مصاحبة تتعلق برؤية الله فى الآخرة والجبر والاختيار والصفات والأسماء ومرتكبى الكبيرة قامت السلفية حينها من أجل حماية العقيدة الإسلامية من هذه الأفكار.
وأضاف الهلالى، أن السلفية فكرة عقلية وعلمية وليست عملية أو تمتلك جيشاً وأسلحة مثلها كالمذاهب الكبرى التى تعتمد على الفكر والعلم وبيان الحقائق ثم انقسم السلفيون بعدها الذى كان لابد أن يكون فى شكل مباراة تنافسية فكرية لحماية العقيدة إلا أن انقسامهم للأشاعرة وأهل السنة جاء بالاحتقان والاختناق حتى وصل للعنف والاعتماد على علم الكلام الذى لا يجدى ولا ينفع ويعد ترفاً فكرياً ويدعو للتراشق فى العقيدة بين الأشخاص..
وأوضح هلالى، أن تاريخ السلفية جاء من أجل حماية العقيدة ومضت الأيام وتنامت وتطورت موضوعاتهم فاضطروا لتحويل بعض المسائل الفقهية لعقائدية كنوع من الزيادة تحت عناوين "زيارة القبور والولاء والبراء من أشخاص وليست من أفكار أو موضوعات والذكر بالاسم المفرد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.