تجمهر المئات من أهالى قرية محلة أبو على بمركز دسوق اليوم، الاثنين، أمام الوحدة المحلية، احتجاجا على ارتفاع سعر أنابيب الغاز والتلاعب فى توزيع رغيف العيش وبيعه لأصحاب المزارع. أكد أهالى القرية أن القائمين على جمعيات توزيع الخبز يقومون بالاستيلاء على الكميات الموجودة بالأفران وبيعها إلى أصحاب المزارع لاستخدامها كعلف للمواشى. وقال الأهالى إن بالقرية 4 أفران تحصل على 45 شيكارة وتقوم بصناعة 22 ألف و500 رغيف يوميا ورغم هذه الكميات، إلا أنها لا تكفى عدد السكان الموجودين بسبب قيام جمعيات التوزيع بالاستيلاء على معظم الكميات وبيعها لأصحاب المزارع بدلا من توزيعها على سكان القرية. وأضافوا أنه يتم تحصيل 17 جنيه ونصف جنيه كاشتراك شهرى من كل منزل، على أن تقوم الجمعيات بتوصيل رغيف العيش يوميا بواقع 12 رغيفا لكل مشترك يوميا، ولكن ما يتم توصيله 9 أرغفة فقط. وأشار الأهالى إلى أن الجمعيات الموجودة بالقرية والخاصة بعملية التوزيع يستولى عليها أحد موظفى الوحدة المحلية وبعض الأشخاص من أصحاب النفوذ وبمساعدة القائمين على التموين بالقرية. وأضافوا أن موظف الوحدة المحلية يقوم بتحصيل 200 جنيه شهريا من كل فرن لتسهيل عملية توزيع الخبز، وأشاروا أيضا إلى أن سبب الأزمة يرجع أيضا إلى قيام الأفران ببيع الدقيق فى السوق السوداء بسعر 120 جنيها للشكارة الواحدة. كما أشار الأهالى إلى أن القرية تشهد أزمة خانقة فى أنابيب الغاز التى ارتفع سعرها إلى 15و20 جنيها ويرجع سببها إلى عدم وجود مستودع لبيع أنابيب الغاز بعد غلق المستودع الوحيد. كما انتقد الأهالى رئيس الوحدة المحلية بالقرية لقيامه بالتلاعب فى توزيع شقق المساكن التى أقيمت بالقرية بجوار الشئون الاجتماعية، وأكدوا على أن أحد مرشحى مجلس الشعب السابق قام بالحصول على 4 شقق وحصول آخرين على البعض الآخر فى الوقت الذى تم حرمان مستحقيها من الحصول على أى شقة.