وافق منير فخرى عبد النور، وزير السياحة، على سفر لجنة من مفتشى القطاع إلى مكةالمكرمة لمراجعة موقف المساكن المغلقة، ومعاينة مساكن المعتمرين التى تتقدم بها الشركات السياحية والتى لم يشملها الحصر من اللجنة، التى سبق سفرها فى يناير الماضى. كانت وزارة السياحة المصرية أعلنت أن السلطات السعودية، قررت غلق طريق خالد بن الوليد، وهو الطريق الوحيد الذى يربط مابين منطقة (جرول – الشبيكة والحرم الشريف)، ونبهت الوزارة على غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة تحذير الشركات المنظمة للرحلات عمرة 1432 ه بعدم تأجير مساكن للمعتمرين بالمنطقتين، حرصا على سلامة وراحة المعتمرين وعدم تعرضهم لأى مخاطر قد تحدث، لحين سماح السلطات السعودية بفتح الطريق. يذكر أن منير فخرى عبد النور، وزير السياحة أصدر قرارًا للبدء فى اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع السلطات السعودية المختصة لتنظيم برامج العمرة لهذا الموسم تلبية لطلب المواطنين الراغبين فى أداء هذه الفريضة. وأكد على اهتمامه بسرعة الانتهاء من هذه الإجراءات حتى يتسنى للشركات السياحية إعلان برامجها لاستقبال طلبات المواطنين للاشتراك فى هذه البرامج، وأن غرفة عمليات العمرة بالوزارة التى انتهت من توثيق عقود 450 شركة سياحية قامت بالتعاقد مع 40 وكيلاً سعودياً، وإنها سوف تقوم بتلقى طلبات الشركات الراغبة فى تنفيذ البرامج تمهيدًا لمنح تأشيرات السفر اللازمة للأراضى السعودية، فور قيام السلطات السعودية بتفعيل النظام الإلكترونى لإصدار التأشيرات.