كشف د. إلياسير ريبيرو، جراح التجميل البرازيلى الشهير، الذى قام بعمليات زرع شعر وتجميل وجه الرئيس الليبى معمر القذافى، عن أن القذافى أمره بتنفيذ طلب غريب جداً، وأرغمه على إيقاف عملية التجميل التى كان يجريها له، لرغبة القذافى فى تناول ساندوتشات الهامبورجر بغرفة العمليات وهو "مخدر". ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية والعربية تصريحات طبيب التجميل البرازيلى لوسائل إعلام أجنبية، أكد فيها أن القذافى طلب منه هذا الطلب "المستفز" أثناء خضوعه لجراحة تجميل فى التسعينات، وكان تحت تأثير مخدر موضعى، وبالطبع استجاب حراسه إلى طلبه فى الحال، واضطررت إلى وقف العملية لفترة من الوقت حتى انتهى القذافى من تناول الطعام. وذكر ريبيرو أن القذافى خضع لعملية زرع شعر، وإزالة تجاعيد وجهه، ولكنه رفض إجراء جراحة شد الوجه حتى لا يبدو الأمر ظاهراً عليه وواضحاً للجميع، وعوض ذلك باختياره حقن وجهه بدهون تم استخراجها من حول منطقة المعدة، وأكد ريبيرو أن القذافى لا يبدو فى حالة جيدة هذه الأيام، بعد المشاهد التى ظهر فيها للرأى العام، حيث بدا جلده "منتفخاً وخشناً ومترهلاً". كما كشف ريبيرو أن القذافى أزال تجاعيده وزرع الشعر، عندما كان عمره (53 عاماً)، لكنه كان يبدو فى ذلك الوقت أكبر من عمره ب 10 سنوات على الأقل، ورغم ذلك أكد ريبيرو أن القذافى كان سعيداً جداً بعد انتهاء الجراحة، لأنه بدا كرجل شاب يبلغ من العمر (45 عاماً)، وبدون أى تجاعيد، ويملك شعراً. وأوضح طبيب التجميل أن القذافى طلب منه إجراء العملية له عندما كان فى طرابلس عام 1994، واستدعاه عن طريق حرسه المسلحين، وأبلغوه أنه سيفحص القذافى ثم عرف بأمر عملية التجميل، بعدما رأى التجاعيد المنتشرة بوجه ورقبة القذافى، وبعدها نفذ العملية بفريق طبى متكامل، وحصل هو وفريقه على أموال جيدة من القذافى، ومكث فى ليبيا لمدة 10 أيام حتى تأكد من تعافيه.