سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: "الناتو" يوافق على تسلم القيادة العسكرية ضد ليبيا.. والثوار يعتقلون ليبياً متهماً بقتل شرطية بريطانية.. والميكروفون يلتقط سخرية كليج من المناظرات السياسية
الجارديان: حلف الأطلنطى يقود العمليات العسكرية بليبيا صرحت مصادر بريطانية وفرنسية لصحيفة الجارديان بأن الحلفاء الغربيين وتركيا اتفقوا على وضع الحملة العسكرية ضد الرئيس الليبى معمر القذافى تحت قيادة حلف شمال الأطلنطى "الناتو" بحلول الأسبوع القادم. وأوضحت الصحيفة أن كلاً من فرنسا وبريطانيا وتركيا اتفقوا على وضع هجوم ذى ثلاثة محاور يتمثل فى فرض الحظر الجوى وفرض حظر على الأسلحة، فضلاً عن شن ضربات جوية فى ظل قيادة الناتو عندما تنازلت فرنسا عن قيادة القوات، بعدما اتهمتها تركيا بأنها تتحكم فى الحملة بشكل كبير. وأضافت الصحيفة أن أندرس فوج راسموسن أمين عام حلف شمال الأطلنطى أعلن بعد رابع يوم من اجتماعات الناتو فى بروكسل أن الحلف وافق على تسلم القيادة العسكرية ضد القذافى من القوات الأمريكية، ولفتت إلى أن الاتفاق تم بعد إجراء عدة مكالمات هاتفية بين كل من وزير الخارجية البريطانى وليام هيج ونظيره الفرنسى آلان جوبيه ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، فضلاً عن أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركى. وأشارت الجارديان إلى أن عملية انتقال القيادة للناتو ستجرى خلال اجتماع جميع أطراف التحالف ضد القذافى فى مؤتمر "المجموعة المشاركة" المقرر عقده فى لندن الثلاثاء القادم، كما أكدت مصادر فرنسية أن هذا الاجتماع سيحضره قائد الثوريين الليبيين بمدينة بنى غازى. بالإضافة إلى ذلك، سيتضمن المؤتمر اجتماعين أحدهما مجلس حرب بين الحكومات الرئيسية المشاركة فى العملية العسكرية والآخر اجتماع موسع يضم الدول العربية والأفريقية. ومن جانبها، رحبت كلينتون بقرار الناتو تسلم قيادته للعمليات الليبية، متوقعه أن الناتو حتما سيتولى حماية الشعب المدنى وتطبيق الحظر المفروض على الأسلحة ودعم العمليات الإنسانية. ونوهت الصحيفة بأن الخلاف بين فرنسا وتركيا حول الشأن الليبى بدا شخصياً، حيث إنه عندما ذهب الرئيس الفرنسى نيكولا ساكوزى إلى تركيا فى أول زيارة له منذ أربع سنوات كرئيس دولة، ولكن الزيارة كانت قد أرجأت، ومكث ساركوزى فى تركيا لمدة خمس ساعات. ولكن رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركى قال "إن العلاقات التركية الفرنسية تستحق أكثر من ذلك، وسأتحدث بصراحة، فإننا نتمنى أن نستضيفه كرئيس فرنسا ولكنه جاء كرئيس مجموعة العشرين وليس فرنسا". الإندبندنت : ثوار ليبيا ألقوا القبض على أحد المتهمين بقتل الشرطية البريطانية إيفون فليتشر ذكرت صحيفة الإندبندنت أن ثوار ليبيا ألقوا القبض على أحد المتهمين بقتل الشرطية البريطانية إيفون فليتشر خارج السفارة الليبية فى بريطانيا بعد 27 عاماً من ارتكاب جريمته، خلال حملة بحث وتفتيش عن القوات الموالية للرئيس الليبى معمر القذاقى المتسللين إلى مدينة بنى غازى. وقالت الصحيفة إن المتهم عمر أحمد سودانى (59 عاما) اعترف لأول مرة بعد إطلاق سراحة بتورط ثلاثة آخرين من زملائه فى مقتل الشرطية، مطالباً بالمثول أما القضاء. وأشارت الصحيفة إلى أن عمر كان طالبا فى إحدى الكليات البريطانية، ويعمل بالسفارة الليبية فى بريطانيا وقت ارتكاب الجريمة، كما أكد شهود عيان أنه كان متواجداً فى النافذة التى أطلقت النار على فليتشر، فضلاً عن ثبوت الأدلة بتطابق بصماته على النافذة، وبعد إطلاق سراحه عاد إلى بنى غازى وشغل منصب مدير إحدى الجامعات الليبية التى عانى طلابها من اضطهاده لهم، فقد كان يعمل على إرساب الطلبة إذا لم يحضروا معهم الكتاب الأخضر للقذافى. وبعد التحقيق معه لمدة أكثر من ساعة وقبل خروجه، قال عمر "أثق تماما بعدل هذه الثورة وحكامها، فإن هذا البلد سيكون مكاناً أفضل بالمستقبل على ما كان عليه فى الماضى". التليجراف: مزاح بين ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى ونيك كليج نائبه تحول وجه نيك كليج نائب رئيس الوزراء البريطانى إلى الحمرة من الإحراج عندما كان يمزح مع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون خلال إحدى المناظرات بينهما، والتقط ميكروفون التلفيزيون عباراته الساخرة بعد حلقة نقاشية مع الجمهور فى نوتينجهام، حيث شهدت مناظرة سياسية تلفزيونية، حسبما ذكرت صحيفة التليجراف. والتقطت قناة "تشانيل 4 نيوز" مشهداً لكليج وديفيد كاميرون يسيران خارج المسرح، ونسى كليج أمر الميكروفون، وقال لكاميرون "إذا استمررنا فى عمل هذا لن نجد شيئاً نختلف عليه بشدة فى المناظرات التلفزيونية الساخنة". وعرض المشهد موقفاً لرئيسة المكتب الإعلامى لينا بياتش وهى مسرعة لتحذره من تشغيل الميكرفون أثناء مغادرتهم. وعلى صعيد آخر تناولت الصحيفة خبراً يفيد بأن التضخم بالبلاد سيتخطى عتبة الزيادة فى المرتبات حتى منتصف 2013، وفقاً لتصريحات من مسئولين من وزارة شئون الميزانية البريطانية. وأشارت الصحيفة إلى أن الضغط المتوقع كان أكثر شدة عما أشار إليه الوزراء مسبقا، ومن ثم فإن عائلة الطبقة المتوسطة سينخفض مستوى الدخل المتاح لهم إلى أكثر من ألف و500 جنيه إسترلينى هذا العام، موضحة أنه من المتوقع أن ترتفع الأجور بنسبة 2% هذا العام، فى حين تزداد تكاليف مستوى المعيشة إلى أكثر من 5%.