"الست نكدية بطبعها" هذا هو الانطباع الذى يأخذه الرجل عن المرأة ودائمًا ما يتهمها به، وهو الأمر الذى ترفضه النساء ويعتقدن أنهن على حق، وأن هذا الوصف غير غادل من الرجل لهن لأنهن يجدن لأنفسهن أسباب خاصة، ويعتقدن أن الرجل لا يمكنه فهمهن، لكن اتهام الرجل للمرأة بالنكد يكون فى الغالب نابع من أسباب خاصة به لا تعرفها السيدات، ولذا نقدم لكل امرأة الأسباب التى تدفع الرجل لوصفها بالنكدية حتى يمكنها تقييم نفسها هل هى حقًا تستحق هذا اللقب أم لا. وهنا يضع دكتور مدحت عبد الهادى خبير العلاقات الأسرية والصحة النفسية الأسباب التى تجعل الرجل يصف المرأة بأنها نكدية حتى تتغلب عليها وتنفى عنها هذا الوصف والذى لخصه فى التالى:
صفات المرأة النكدية
المرأة النكدية تميل بشكل كبير إلى الكذب، فهى تلجأ لإخفاء الحقيقة خوفًا من رد فعل الزوج. المرأة النكدية تتبع أسلوب الندية فى التعامل لتوضح لزوجها أنها لها رأى مثله تمامًا، لذا تلجأ دائمًا للتنافس على الرأى أمام زوجها. المرأة النكدية تتسم بعدم الرضا خاصة فى الأمور المادية والتى تتطلع دائمًا إلى ما فى يد غيرها وتلوم زوجها إذا لم يحضرها لها.
صورة تعبيرية عن وصف المراة بالنكدية السيدة التى تهمل فى مظهرها لأنها تعتقد أن زوجها لا يستحق أن تهتم بنفسها من أجله، مشيرًا إلى أنه على السيدة أن تهتم بمظهرها لذاتها وليس من أجل شخص، ولا تلجأ إلى حجج لعدم اهتمامها بذاتها ولا تترك للرجل فرصة بعدم اهتمامها بنفسها. المرأة التى تشعر زوجها أنه ليس رقم واحد فى حياتها وتهتم بأشياء أخرى أكثر منه، كالاهتمام بعملها أكثر منه أو اللجوء إلى الخروج وتفضيله عن بيتها وزوجها. المرأة العملية بشكل مبالغ فيه، والتى لا تؤمن بالرومانسية، موضحًا أن الزوج لديه فراغ عاطفى وأنه على الزوجة أن تؤمن بالروحانيات. وأضاف دكتور مدحت أنه على كل زوجة أن تسأل وتصارح نفسها هل هى واحدة من السيدات التى تتمتع بالصفات السابقة أم لا، وتحاول أن تغير من نفسها فى البنود التى تراها فيها حتى تتجنب الوصف بالنكدية.
