عقدت قبائل محافظات القناة وسيناء بمشاركة قرابة 10 آلاف مشارك مؤتمراً اليوم لبحث مطالبهم وتأييد ودعم نزول الشرطة إلى الشارع وحفظ الأمن، وردد أبناء القبائل هتافات الشعب والجيش والشرطة أيد واحدة، شهد المؤتمر لفيف من قيادات الجيش والشرطة والقيادات البدوية. وطالبت القبائل خلال مؤتمرهم بمركز ومدينة التل الكبير بالإسماعيلية بالسماح بدخول أبنائهم كليتى الشرطة والحربية، وأن يتم تحسين معاملتهم مع مراعاة عدم الأخذ بأخطاء الآخرين فى تعامل أجهزة الأمن معهم. وأكد المشايخ من بينهم عبد الله جهامة رئيس جمعية المحاربين والمجاهدين وإبراهيم رفيع وعطية أبو قردود وعياد المالكى ومحمد أبو راشد وسليمان أبو زايد وغيرهم بحضور العميد خالد مجاور قائد الفرقة 6 مشاة والذى حضره نائباً عن قائد الجيش الثانى الميدانى واللواء محمد العنانى نائب مدير أمن الإسماعيلية والعميد هانى الخياط مأمور مركز التل والعميد هشام الشافعى رئيس مباحث المديرية والمقدم طارق الطحاوى رئيس مباحث التل وقيادات أمنية كبيرة بضرورة إنهاء ملف المعتقلين من أبناء سيناء والأحكام الغيابية التى صدرت ضدهم. وقال الكاشف محمد الكاشف النائب الأسبق بالبرلمان عن شمال سيناء، إن هناك ظلماً كبيراً وقع على أبناء سيناء فى ظل النظام السابق، مما تسبب فى اعتقال أعداد كبيرة منهم دون ذنب علاوة على سوء المعاملة على كوبرى السلام وغيره من تعامل غير لائق بأبناء سيناء. وقال إبراهيم رفيع عضو البرلمان السابق عن جنوبسيناء، إن البدو أكثر المضارين من تطبيق هذا القانون، مطالباً بضرورة إعادة النظر فى جميع الأحكام الغيابية الصادرة ضد البدو. وطالب الحضور بتملك أراضيهم وتنمية سيناء البدو وتوفير وظائف جديدة لأبناء البدو والسماح لأبنائهم بدخول الكليات العسكرية والشرطة علاوة على توفير خدمات فى قرى البدو التى تفتقر إلى أبسط الخدمات مع توفير وحدات سكنية مناسبة لهم، وأكد البدو على ضرورة اشتراكهم بشكل حقيقى فى العملية السياسية عن طريق إشهار حزب سياسى. وأكد المشايخ على ضرورة وجود تنسيق وتعاون بين البدو والشرطة لحفظ الأمن الداخلى وعقد اجتماع شهرى بين المشايخ والقيادات الأمنية لبحث مختلف القضايا الأمنية، كما طالبوا بتسهيل إجراءات ترخيص الأسلحة للحفاظ على مزارعهم التى تقع فى مناطق صحراوية. وقال اللواء محمد العنانى، إن هناك طريقة جديدة للتعامل بين الشرطة والبدو قد بدأت وأن الجميع حريص على مصلحة الوطن، وأن للبدو دوراً هاماً فى حفظ الأمن بالمنطقة وحماية الحدود الشرقية لمصر. وقدم الحضور قرابة 300 اسم من المعتقلين وممن يعانون من أحكام غيابية، مطالبين بالإفراج عن الجميع، خاصة أبناء سيناء الذين تحملوا كثيراً.