قررت وزارة التضامن الاجتماعى، التوسع فى إقامة معرض ديارنا خلال النصف الثانى من العام الجارى 2018، حيث تقرر إقامة 8 معارض فى 7 محافظات خلال الأشهر المقبلة، للترويج لمنتجات الأسر المنتجة التى تتميز بالجودة، الأمر الذى سيعمل على توفير فرص عمل، إضافة إلى سعى الوزارة فى المشاركة بالمعارض الخارجية. ووجهت غاده والى، وزيرة التضامن الاجتماعى بالتوسع فى مشاركة أكبر عدد من الأسر المنتجة خلال المعارض المقرر إقامتها فى القاهرهوالمحافظات مع التأكيد على تنوع المنتجات المعروضة وتقديم أعلى مستويات الجودة، لافته إلى أن الوزارة تسعى لزيادة عدد المعارض الخاصة بالأسر المنتجة ليس على المستوى المحلى فقط بل على المستوى الدولى حيث استطاعت الوزارة خلال العامين الماضيين فى إقامة عدة معارض بالدول العربية مثل المعرض الذى اقيم فى مهرجان أبو ظبي التراثي والذي حقق إنجازات كبيرة للأسر المنتجة والترويج لمنتجاتهم بالإضافة إلى الاشتراك بمعرض الحرف اليدوية التراثية المصرية بالكويت وسوف يتم التوسع فى هذه المعارض مستقبلا.
وأضافت والى أن معرض ديارنا حاليا يهتم بمنتجات الأسر وأصبح اسمه يعنى الكثير للأسر المنتجة ولرواد المعرض فقد نجح المعرض خلال 2017 فى تحقيق مبيعات قياسية وزيادة أعداد كبيره من المصريين وكذلك فى 2018 فى الأقصر وأسوان ونتوقع ان تكتمل خطة معرض ديارنا فى 2018 وتصل لأرقام غير مسبوقة خاصة وانه يتم الاعتماد على فكرة التوسع فى أقامة المعرض فى القاهرهوالمحافظات بعد ان كان يقام مره واحده فى القاهرة وانه مع تحقق من معدلات نمو فى اعداد رواد المعرض خلال الأعوام الماضية بنسبه تزيد على 56% وارتفاع قيمة المبيعات لتصل فى 2017 إلى ما يزيد على 27 مليون جنيه الأمر الذى يطلب التوسع فى عدد المعارض وعدد العارضين من الأسر المنتجة مع الحرص فى التدقيق على مستويات الجودة فى المعروضات.
من جانبها قالت المهندسة أمانى غنيم، رئيس الإدارة المركزية للتنمية الاجتماعية إن الوزارة توسعت خلال الفترة الماضية في إقامة المعارض الداخلية للأسر المنتجة "ديارنا " وأنه سيتم تنظيم عدداً من المعارض الداخلية بالمحافظات خلال النصف الثانى من 2018 وبعد شهر رمضان مباشرة حيث يقام 3 معارض فى شهر يوليو بالقاهرة والإسكندرية كما سيتم إقامةمعرضين خلال شهر أغسطس بمرسى مطروح وآخر فى رأس البر بالإضافة الى تنظيم معرضين خلال شهر اكتوير بمحافظتى شرم الشيخ والفيوم ومعرضاً آخر فى الجونة خلال شهرديسمبر القادم.
واضافت أن برنامج الاسر المنتجة يعد أحد أذرع وزارة التضامن الاجتماعي لتحقيق التنمية من خلال التدريب والتوظيف لقدرات افراد الأسرة فى إقامة مشروعات مدرة للدخل حيث بدأت الوزارة فى تنفيذه منذ عام 1964 وشهد العديد من مراحل التطور وتحويل الأسر محدودة الدخل والأشد فقرا وخاصة المستهلكة للمساعدات الاجتماعية إلى وحدات إنتاجية عن طريق تنمية طاقات وإمكانيات وقدرات أفراد الأسرة واستثمارها فى أنشطة ومجالات إنتاجية تعمل على زيادة دخل الأسرة المادى.
هذا وقد بلغ عدد المستفيدين من مشروع الأسر المنتجة منذ البدء فى تنفيذه حتى الآن ما يقرب من ثلاثة ملايين أسرة منتجة تقوم الوزارة بتقديم الدعم لهذه الاسر من خلال قروض جمعيات الأسر المنتجة والتدريب المهني المنتشرة على مستوى 27 مديرية تضامن بالإضافة الى تقديم خدمات التدريب عبر 430 مركزا لتدريب الأسر المنتجة وتعمل الوزارة على دعمالمشروعات المقدمة بشرط ان يكون منتجها يدوي بيئي تراثي متميز حتى يتم الحفاظ على هوية المشروع.
