أكد سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب الناصرى، أن الحزب يقبل بنتيجة الاستفتاء، لأن الديمقراطية تفرض على الجميع القبول بنتائجها، وما أسفرت عنه العملية الديمقراطية، إلا أنه أرجع الفارق الكبير بين الأصوات إلى الاستخدام الدينى، الذى كان له أثر كبير على المصوتين، مشيراً إلى أن التيار الدينى تعمد الخلط بين الاستفتاء والمادة الثانية من الدستور، وقال: "بعض المواطنين تصوروا أن التصويت يتم إما بنعم للشريعة أو لا للشريعة". وأوضح عاشور، أن الرافضين للتعديلات الدستورية لم يحصلوا على فرصتهم الكاملة فى الإعلام الرسمى، بينما حصل المؤيدون للتعديلات على فرصتهم منذ إنشاء اللجنة الخاصة بالتعديلات الدستورية، حيث ركزت القنوات التليفزيونية المصرية على إبراز آراء أعضاء اللجنة ووجهة نظرهم فى قبول التعديلات، وهو الأمر الذى تصور معه المواطنون أن تأييد الثورة يعنى الموافقة على التعديلات الدستورية. وأضاف عاشور، "المساحات الخلافية بين رافضى ومؤيدى التعديلات كانت حول توقيت تغيير الدستور بالكامل، لكن الطرفين اتفقا حول ضرورة تغييره، وهو الأمر الذى لابد أن نتمسك به الآن". موضوعات متعلقة:
◄المؤشرات الأولية بسيناء 80 % يوافقون على التعديلات ◄مؤشرات الاستفتاء فى كفر الشيخ لصالح "نعم" ◄المؤشرات الأولية بالوادى الجديد تؤكد الموافقة على التعديلات ◄اعتصام مراقبى الاستفتاء "إيتاى البارود" لعدم صرف مستحقاتهم ◄رئيس لجنة الاستفتاء: عدد محدود من اللجان بدأ عملية الفرز ◄عمرو أديب: عصام شرف صوت ب"لا" للتعديلات الدستورية ◄المؤشرات بالدقى: 65 % صوّتوا ب"لا" رغم كثافة التواجد الإخوانى ◄نقيب العلميين: آخر استفتاء شاركت به كان بعهد عبد الناصر ◄4 منظمات تتقدم بشكوى للجنة القضائية حول مخالفات بالتصويت ◄المؤشرات الأولية بالمطرية تتجه لرفض للتعديلات الدستورية ◄ نتائج أولية تكشف تقدم الاستفتاء ب"نعم" فى السويس ◄المؤشرات الأولية للفرز بشبرا الخيمة: 65% "نعم" و35% "لا" ◄مؤشرات الإسكندرية: غالبية الأصوات ترفض التعديلات الدستورية ◄النتائج الأولية للاستفتاء متقاربة للغاية بالمعادى ◄المؤشرات الأولية بالشرقية تتجه نحو الموافقة على التعديلات ◄نتائج التصويت الأولية بكفر الشيخ 75% نعم و25% لا