منعت الجامعة الألمانية GUC اليوم "اليوم السابع" من تأدية واجبها المهنى، ومتابعة الاحتجاجات الطلابية اعتراضا على "الإدارة" داخل الجامعة، ورفضت السماح لمحرر ومصور الجريدة بدخول الحرم الجامعى. ورفض الطلاب المتظاهرون أسلوب إدارة الجامعة، فى منع الصحافة من متابعة احتجاجاتهم، وقرروا نقل تظاهرتهم إلى الباب الرئيسى بعد أن أغلق الأمن الأبواب، وخصصت الجامعة كاميرا خاصة لتصوير محرر ومصور "اليوم السابع". ورددوا شعارات "الطلبة تريد إسقاط الإدارة"، و"دول ذلونا يوم ورا يوم"، و"يلا يا طلبة وقولوا كمان إحنا هنرجع زى زمان"، و"ردوا يا طلبة وقولوا لأ إحنا لينا مليون حق آدى حقوقنا وعايزين رد"، و"أنت ياطالب ساكت ليه.. على وعلى الصوت اللى هيهتف مش هيموت". ورفعوا لافتات "we want our freedom"، و"أين الاستجابة لدينا مطالب"، بالإضافة إلى لافتات باللغة الألمانية، وأكدوا على أحقيتهم فى تكوين اتحاد طلابى بالجامعة، وشددوا على أنهم مستمرون فى اعتصامهم لحين رحيل مجلس الأمناء، والذى يرأسه الدكتور أشرف منصور رئيس الجامعة. ويرى الطلاب أن مجلس الأمناء لم يقم بالدور المنوط به خلال السنوات الماضية، وينادون بألا يكون الربح هو الهدف الأساسى للجامعة باعتبار أنها مؤسسة تعليمية، ويتساءلون عن مصير المبالغ الباهظة التى يدفعونها سنويا، ويطالبون بكشف حساب عن السنوات الماضية. ومن ضمن القضايا التى اشتكى منها الطلاب، عدم وجود درجات رأفة، لدرجة أن الطالب يرسب فى الكورس لحاجته إلى نسبة 1. %، ويؤكدون أن أسباب ذلك من أجل إجبارهم على دفع "مصاريف زيادة"، إضافة إلى شكواهم من صعوبة الامتحان "المقصودة" على حد قولهم، وطالبوا بتخفيض وإلغاء مصاريف إعادة الامتحانات التى كانت مجانية، ولكن رفعتها الجامعة إلى 1000 جنيه، ثم إلى 2000 جنيه. وحاول أمن الجامعة الذى رفض السماح ل"اليوم السابع" بمتابعة التظاهرة، استفزازنا، وذلك من خلال التحدث معنا ومطالبتنا بالرحيل، وغيرها من الطرق التى استفزت الطلاب، ودفعتهم إلى التأكيد على رفض أسلوبهم، ورددوا "هيصور هيصور"، و"الشعب يريد حرية الصحافة"، فى الوقت الذى تواجد فيه 6 طلاب خارج الجامعة وأكدوا على رفضهم للتظاهرة.
