اهتم راديو صوت أمريكا بنبأ الاستفتاء الذى تم إجراؤه أمس على التعديلات الدستورية فى مصر، وذكر الراديو الذى أورد النبأ فى نشرته باللغة الإنجليزية، أن الناخبين اصطفوا فى طوابير طويلة أمام لجان الاقتراع حتى قبل موعد بدء الاستفتاء، وأن ذلك يمثل تغييراً دراماتيكياً بالمقارنة بما كان يحدث فى عمليات التصويت السابقة فى مصر. وأضاف الراديو أن هذا الاستفتاء كان يمثل فرصة للناخبين المصريين، لإسماع أصواتهم بشأن التعديلات التسعة المقترح إجراؤها على الدستور، وأشار الراديو إلى أنه على الرغم من أن بعض الناخبين يعتقدون أن هذه التعديلات ليست كافية، إلا أن ناخبين آخرين ذكروا أن التعديلات تكفى لنقل مصر إلى مرحلة سلمية ستسمح بإجراء انتخابات حرة. كما اهتمت هيئة الإذاعة الاسترالية بنبأ الاستفتاء الذى تم إجراؤه على التعديلات الدستورية فى مصر، وذكرت أن الناخبين المصريين تدفقوا على مراكز الاقتراع واصطفوا فى طوابير طويلة حتى يمكنهم الإدلاء بأصواتهم. ونقلت الإذاعة عن بعض المراقبين وصفهم للإقبال على الاستفتاء فى مصر بأنه يبدو أنه غير مسبوق، ومع ذلك، أشارت الإذاعة إلى أن ثمة انقساماً بين الناخبين بشأن التعديلات الدستورية، حيث يؤيدها البعض بينما يعترض عليها آخرون، ولكن سيتم حسم الأمر عندما يتم إعلان نتيجة الاستفتاء التى المتوقع إعلانها مساء اليوم، الأحد، أو صباح، الاثنين. وذكر تليفزيون ال"بى. بى. سى" البريطانى اليوم فى معرض تقرير له عن الاستفتاء على التعديلات الدستورية فى مصر، أن الاستفتاء شهد إقبالاً كبيراً من الناخبين، وجاء فى التقرير أن طوابير طويلة من الناخبين اصطفت أمام مراكز الاقتراع عبر أنحاء مصر للإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء. وأضاف التقرير: "أن المتطوعين كانوا يساعدون كبار السن لكى يتمكنوا من المشاركة فى الاستفتاء"، وقال مراسل التليفزيون البريطانى فى تقريره: "إن هذا الاستفتاء بالنسبة لمعظم المصريين يمثل أول عملية يصوتون فيها بحرية فى حياتهم". وأضاف: "أنه إذا تمت الموافقة على التعديلات الدستورية، فإن ذلك سيمهد الطريق لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة فى مصر خلال فترة ستة أشهر"، وأشار التليفزيون البريطانى إلى أن الحزب الوطنى الديمقراطى، وجماعة الإخوان المسلمين فى مصر، يؤيدان إجراء هذه التعديلات.
