كتب محمود رضا الزاملى _ تصوير أ.ف.ب _ رويترز خرجت مظاهرات حاشدة لليوم الثالث على التوالى فى فرنسا، بالتزامن مع الإضراب الذى قام به العاملين فى السكك الحديد بعد إصرار الحكومة الفرنسية، على تفعيل الإصلاحات بالشركة المثقلة بالديون منذ تأميم السكك الحديدية فى فرنسا. وقد شهدت فرنسا الثلاثاء، شللا فى حركة القطارات بسبب إضراب العاملين فى الشركة الوطنية للسكك الحديدية (إس ان سى اق) المعارضين لإصلاحات الحكومة والذى بدأ بوتيرة يومين كل 5 أيام حتى آخر يونيو، وذلك بخلاف إضرابات أخرى تواجهها البلاد فى قطاعات النقل الجوى وجمع النفايات والطاقة والجامعات. ويقدر المسئولون بالشركة الوطنية الفرنسية الخسائر اليومية للإضراب ما بين 10 20 مليون يورو، فيما أعربت وزيرة المواصلات إليزابيت بورن عن أسفها لهذا الإضراب الذى لا يفهم المواطنون أسبابه لاسيما، وأن الحكومة ليست بصدد خصخصة الشركة وأحرزت تقدما، فى حين أن النقابات لم تبادر من جانبها بتحريك الأمور، على حد تعبيرها. يأتى هذا الإضراب احتجاجا على مشروع إصلاح تقدمت به الحكومة لتقليص ديون الشركة الوطنية وجعلها أكثر تنافسية والذى يشمل عددا من التدابير أبرزها تعديل وضعهم الخاص الذى يوفر لهم ضمانة وظيفية مدى الحياة وامتيازات أخرى عديدة، ويعارض المضربون أيضا نظام المراسيم الذى تستخدمه الحكومة لتمرير الإصلاحات دون موافقة البرلمان.
مظاهرات ، مظاهرات فى فرنسا ، توقف قطارات فرنسا ، مظاهرات نقابية حاشدة ، إصلاحات الرئيس الفرنسى، ماكرون ، مظاهرات فرنسا احتجاجات فى فرنسا ضد إصلاحات ماكرون